شاهد: قبيل مغادرته روسيا.. زعيم كوريا الشمالية يجول في إحدى جامعات البلاد
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
زعيم كوريا الشمالية يزور جامعة في فلاديفوستوك أقصى الشرق الروسي
اختتم زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون زيارته إلى روسيا صباح اليوم الأحد، بجولة في أقصى شرق البلاد، حيث زار جامعة في فلاديفوستوك.
ونشرت السلطات الروسية شريطًا مصورًا، يظهر فيه كيم مرتديًا سترة سوداء، ومصحوبًا بكبار المسؤولين من بلاده، وهم يمشون في الحرم الجامعي في جزيرة روسكي.
والتقى الزعيم الكوري الشمالي أوليغ كوزيمياكو، حاكم منطقة بريموري الروسية، التي تضم فلاديفوستوك، وناقشا برامج تبادل بين البلدين، تخص مشاركة تلاميذ المدارس في المخيمات الصيفية في البلدين.
وزار كيم كذلك معامل لتصنيع الأغذية في المنطقة، وذلك بعد يوم من تفقد كيم قاذفات نووية روسية، وأسلحة متقدمة أخرى وسفينة حربية من الأسطول الروسي في المحيط الهادئ.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوريا الجنوبية تندد بـ"اتفاق الشيطان" بين كيم وبوتين واليابان تحذر من انتهاك العقوبات الأممية قلعة كيم جونغ-أون المتحركة.. لماذا يسافر الزعيم الكوري الشمالي بالقطار أثناء زياراته الخارجية؟ ردا على مناورات أمريكية مشتركة..كيم جونغ أون يدعو إلى تعزيز القوة البحرية لكوريا الشمالية جامعة أسلحة زيارة دبلوماسية روسيا كوريا الشمالية كيم جونغ أونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: جامعة أسلحة زيارة دبلوماسية روسيا كوريا الشمالية كيم جونغ أون ليبيا فيضانات سيول درنة شرطة كوارث طبيعية إعصار جفاف النيجر السعودية أوكرانيا ثقافة ليبيا فيضانات سيول درنة شرطة كوارث طبيعية إعصار زعیم کوریا الشمالیة کیم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
«إشكالات»
1- من بين الإشكالات التي قد يواجهها خريج الجامعات التي تتبع نظامًا تدريسيًا صارمًا عدمُ قبوله في بعض الوظائف الحكومية التي تشترط معدلات عالية نسبيًا قد تصل إلى 3.0 فأعلى، وهي معدلات لا يتمكن معظم الطلبة من تحقيقها؛ لأسباب مختلفة.
يتفاجأ الطالب وهو يقدِم كشوفات درجاته للمنافسة على وظيفة ما أن معدله يُعد منخفضًا إذا ما قورن بمعدلات طلبة آخرين أتوا من جامعات أو كليات خاصة الدراسة فيها أقل صرامة، وتُغدق على طلبتها درجات عالية؛ لأسباب تسويقية.
إشكالية أُخرى قد تواجه خريج هذه الجامعات، وهي عدمُ قبوله لإكمال الدراسات العليا، وأهمها الماجستير؛ للسبب ذاته، فيما تكون أبوابها مُشرّعة لمن جاءوا بمعدلات عالية من جامعات أو كليات لا تُركّز كثيرًا على التعليم النوعي بقدر ما تهتم بكيفية تحقيق الاستمرارية، وجذب أكبر عدد ممكن من الطلبة عبر منح الدرجات بلا ضابط قانوني أو أكاديمي.
وإذا كانت هناك فكرة يمكن طرحها في هذه المساحة فهي مطالبة الجهات الحكومية والقطاع الخاص الراغبة في توظيف مخرجات نوعية، بإخضاع المتقدم للوظيفة لاختبارات عملية ونظرية تقيس مستوى يمكُّنه من التخصص الذي سيعمل به مستقبلًا؛ فمعدلات بعض المؤسسات التعليمية الخاصة خادعة لا تدل بالمطلق على جودة مخرجاتها.
2- تعثّر بعض الطلبة المتفوقين من خريجي الدبلوم العام في الدراسة الجامعية، بسقوطهم نفسيًا أو دراسيًا - خاصة في الفصول الأولى - يحتاج إلى وقفة حقيقية، ودراسة جادة من قِبل المؤسسات التعليمية، والجهات ذات العلاقة بمتابعة الصحة النفسية للطلبة.
يصطدم بعض الطلبة والطالبات القادمين من محافظات بعيدة عن المركز في اليوم الأول بأجواء جديدة تختلف عنها في سنوات دراسة ما قبل الجامعة. يأتي على رأسها طبيعة الدراسة، وبيئة التعليم المختلط، والتفاوت في إجادة اللغات، والقدرات المادية لكل طالب.
أعرف طلبة وطالبات اضطُروا إلى ترك مقاعدهم في جامعات وكليات مختلفة بسلطنة عمان؛ بسبب معاناتهم من إشكالات نفسية كالقلق والاكتئاب نتيجة صدمة الأجواء الجديدة، والخوف من الفشل، وآخرين أُعيدوا من بعثاتهم خارج سلطنة عمان؛ بسبب قسوة الاغتراب، وعدم القدرة على التفاعل والاندماج في المجتمعات «المختلفة» التي وجدوا أنفسهم مجبرين على التعامل معها.
إن تقصير الجهات المسؤولة عن الدعم النفسي بعدم متابعة هؤلاء الطلبة الذين -وهذا مؤسف- جُلّهم من المتفوقين غير القادرين على التأقلم مع البيئات الجامعية الجديدة - كفيل بعدم الاستفادة منهم بما يُحقق تطلعات الطالب وأسرته المستقبلية أولًا، وبما يخدم مصلحة بلاده ثانيًا.
النقطة الأخيرة..
يقول فرويد: «إن كثيرًا من الصدمات ما يكون لها أثر شديد، فتؤدي إلى كوارث نفسية. والتفسير لهذه الكوارث أن العقل عجز عن تحمُّل عبئها الثقيل، فانهار تحت الضغط العنيف وضاع».
عُمر العبري كاتب عُماني