الضّمان الاجتماعي ينفّذ تعليمات «الدّبيبة» بخصوص المساعدات الماليّة العاجلة لمتضرّري إعصار «دانيال»
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قررت اللجنة المركزية للضمان الاجتماعي اليوم الأحد، بناءً على تنفيذ تعليمات رئيس الوزراء “عبد الحميد الدبيبة”؛ تقديم مساعدات مالية وسلفاً ضمانية للمتضررين من الفيضانات التي ضربت عدة مدنٍ وقرى شرق البلاد، وذلك لتعويضهم عن الخسائر البشرية والمادية التي لحقت بهم، جرّاء إعصار “دانيال” المدمّر.
وفقا لما أوردته منصة “حكومتنا” ناقشت اللجنة، خلال اجتماعها في مدينة طرابلس، برئاسة رئيس مجلس الإدارة والمدير العام “إدريس احفيظة”؛ الخيارات المتاحة للمكاتب والوحدات الخدمية المتضررة في درنة وتاكنس وسوسة والبيضاء والعويلية والبياضة والمخيلي ومرتوبة.
وتهدف هذه المساعدات إلى الحد من معاناة الموظفين المتقاعدين ممن تعرضوا لظروف غير اعتيادية قد تستمر لشهور عدة.
كما بحث الاجتماع الحلول الممكنة والعاجلة لمؤازرة فروع الصندوق في المدن المتضررة وحصر الأضرار وتقديم إحصائيات للجنة المركزية مطلع الأسبوع المقبل.
آخر تحديث: 17 سبتمبر 2023 - 14:07المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة المناطق المنكوبة المنطقة الشرقية خسائر عاصفة دانيال مساعدات
إقرأ أيضاً:
سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
(CNN)—ألقى رئيس منظمة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليبان، الضوء على الوضع في سوريا مؤكدا على أن البلاد بحاجة إلى "الكثير" لافتا إلى أهمية الشراكات السورية الجديدة، وخاصة مع دول الخليج، والتي ستساعد البلاد لاستعادة الازدهار.
وقال ميليبان في مقابلة مع CNN: "لقد زرتُ دمشق، عاصمة سوريا، وكذلك إدلب في شمال غرب البلاد، ومدينة حلب الشهيرة، ومدينة حمص، ونظرتُ بشكل خاص إلى دعمنا للخدمات الصحية هناك، هناك دمارٌ في جميع أنحاء البلاد عند الخروج من دمشق؛ بلداتٌ وقرى تُذبح بالكامل بسبب القتال.. ما كان لافتاً للنظر هو أن بعض الاحتياجات الصحية في المناطق التي كانت خاضعةً لسيطرة الحكومة سابقاً، أي المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، في الواقع، في حالة أسوأ من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد".
وتابع: "أتيحت لي الفرصة للجلوس مع الرئيس السوري (أحمد الشرع) ووزير خارجيته (أسعد الشيباني) والتحدث عن كيفية وضع الجداول الزمنية المناسبة للتغييرات السياسية التي يُحدثونها، والتغييرات الاقتصادية التي يدعمها قرار الرئيس ترامب برفع جميع العقوبات عن سوريا، ثم الرعاية الاجتماعية التي نتخصص فيها، الاحتياجات هائلة، ولكن هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة منذ 13 عاماً في سوريا".
ومضى ميليبان قائلا: "بالطبع، لم يكن الغرب هو من أشعل فتيل الحرب الأهلية السورية، بل كانت حربًا داخلية، لقد كان صراعًا داخليًا، وما سمعته من الرئيس (الشرع)، ومن وزير الخارجية (الشيباني)، هو أنهما يريدان علاقات منظمة ومستقرة مع المنطقة، يريدان إشراك دول الخليج وتركيا؛ والأهم من ذلك، أنهما يريدان الاستقرار في المنطقة، ويريدان أيضًا مساعدة عالمية.. كانا واضحين تمامًا في أن ما كان يومًا ما دولة متوسطة الدخل قبل 15 عامًا فقط أصبح الآن دولة فقيرة للغاية، وتحتاج إلى إعادة إعمار هائلة، سواءً ماديًا أو بشريًا.. لديهم 6 ملايين لاجئ خارج البلاد يريدون الترحيب بهم مرة أخرى، لديهم نزوح داخلي، وهم يريدون المساعدة العالمية فضلاً عن المساعدة الإقليمية".