المطرب نديم شنان : العاطفة مفتاح القلوب والأغنية وتر الإحساس والمشاعر
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
شارك فـي مسابقات وحفلات غنائية فـي دول الخليج وجمهورية الهند
كتب ـ خالد السيابي:
المطرب نديم بن شنان ابن الفنان الراحل (شنان بن حسين البلوشي) الذي ترك إرثا غنائيا خالدا في ذائقة محبيه وذائقة ولده ( نديم) الذي عزم السير على نهج أبيه ومواصلة مسيرة الغناء والطرب وتقديم أغان متنوعة داخل سلطنة عمان وخارجها، حيث حطت رحاله في عدد من دول الخليج وجمهورية الهند وكسب من خلال مشاركاته الخبرة والتجربة والحضور الفني، وأصبح برصيده قاعدة جماهيرية متعطشة لمفردة الغناء بصوت شجي.
وأضاف : وبعد حقبة زمنية انتقلت لفرقة (النورس العمانية) عبر صديق الطفولة عاصم موسى الرئيسي صاحب شركة النوتة والانتاج، بعد ما طلب مني المشاركة بفرقة (النورس العمانية) كمغن ومن هنا بدأت نقطة التحول في حياتي الفنية، حيث أصبح صوتي مسموعا بشكل دائم عبر المناسبات والحفلات الغنائية، وأصبحت لدى حسابات متنوعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبح برصيدي عدد كبير من المتابعين، وقمت بتقديم عدد من الحفلات سواء داخل سلطنة عمان أو خارجها.
يذكر أن المطرب نديم شنان حطت رحاله في جمهورية الهند وشارك في مسابقة (The Singing Icon ) وحصد المركز الرابع من بين ستين مشاركا.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة مفتاح لمناقشة أوضاع السكن الجامعي في جامعة صنعاء
الثورة نت/..
عقدت رئاسة جامعة صنعاء، اليوم، اجتماعًا برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ضم وزراء التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، والشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد، والشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة ورئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي.
وخُصص الاجتماع لمناقشة أوضاع السكن الجامعي بجامعة صنعاء، والسبل الكفيلة بتعزيز البيئة التعليمية للطلاب والطالبات، وتذليل الصعوبات التي تواجه الجامعة في استكمال أضلاع العملية التعليمية.
وفي الاجتماع شدد النائب الأول لرئيس الوزراء على التزام الحكومة بتوفير بيئة مناسبة للتعليم في الجامعة، لا تقتصر على القاعات الدراسية والمختبرات، بل تشمل أيضًا المرافق الخدمية والسكنية، باعتبارها عناصر أساسية لنجاح العملية التعليمية.
وأكد أن توفير سكن جامعي آمن ومؤثث بشكل لائق يُعد ضرورة خصوصًا للطلاب القادمين من المحافظات البعيدة أو من خارج البلاد، مشددًا على الجهات المختصة سرعة العمل لترميم وتأثيث السكن الجامعي في الجامعة لضمان جاهزية المباني في أقرب وقت.
بدوره، اعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، جامعة صنعاء، هي الجامعة الوطنية الأم، وهي جامعة اليمن الأولى وواجهة تعليمية وثقافية لليمن أجمع.
وأشار إلى أن تحسين خدمات السكن الجامعي، سينعكس إيجابًا على استقرار الطلبة ونفسياتهم ويسهم في مواصلة تحصيلهم العلمي في بيئة ملائمة.
فيما استعرض رئيس جامعة صنعاء، صورة واضحة عن واقع السكن الجامعي، موضحًا أن المباني السكنية لم تخضع منذ سنوات طويلة لأي عمليات ترميم أو تأثيث، ما جعلها غير مناسبة لاستيعاب الطلبة في وضعها الحالي.
ولفت إلى أن الجامعة ترى في تأهيل السكن الجامعي أولوية لا تقل أهمية عن تطوير المناهج أو تحسين القاعات الدراسية، إذ يشكل السكن أحد الأعمدة الثلاثة التي يقوم عليها التحصيل الجامعي السليم :التعليم، والبيئة الجامعية، والخدمات المرافقة.
من جهته قدم مدير عام المشاريع في الجامعة المهندس عبدالحكيم شمسان، تقريرًا فنيًا عن الاحتياجات العاجلة للسكن الجامعي، شمل ضرورة معالجة البنية التحتية، وتأثيث الغرف، وتحسين خدمات المياه والكهرباء والنظافة، وتسهيل إجراءات التسكين للطلاب والطالبات، خاصة في ظل تزايد أعدادهم وتنوع أماكن قدومهم.
وأكد المجتمعون، أن جامعة صنعاء تبذل جهودًا حثيثة لاستكمال متطلبات البيئة الجامعية المتكاملة، وتضع في الاعتبار رفد الوطن بخريجين مؤهلين علميًا وبيئيًا ونفسيًا، في ظل دعم حكومي واضح يعكس فهمًا عميقًا لأهمية الاستثمار في الإنسان من خلال التعليم الجامعي.