نبوءة ”علي عبدالله صالح” بشأن حرب اليمن تتحقق .. وجماعة الحوثي تخضع وترمي بشعاراتها عرض الحائط
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تحققت نبوءة الرئيس اليمني الأسبق، الراحل علي عبدالله صالح، بشأن نهاية الحرب في اليمن، بعد سنوات أطلقها، قبل اغتياله، لإنهاء الحرب، والحفاظ على ما تبقى من البلاد .
وكان الزعيم صالح، أطلق قبل أن ينقلب عليه الحوثيون، ويغتالوه بأوامر إيرانية، دعوات للجلوس مع المملكة العربية السعودية، والحوار معها بدلا من الحرب، لكن الحوثيون وعلى رأسهم عبدالملك الحوثي، انبرى لإطلاق اتهامات العمالة والخيانة على دعوات صالح.
وتنبأ علي عبدالله صالح، حينها بأن الحرب مهما طالت فستنتهي بالحوار والمفاوضات، واللقاء مع الجانب السعودي وحلفاؤه، وهو ما يحدث اليوم، وتفعله المليشيات الحوثية بأوامر إيرانية وضغوط سعودية وأمريكية، وأخرى داخلية بحسب مراقبون.
وتعمدت المليشيات الحوثية تجاهل دعوات الحوار من الأحزاب والتنظيمات السياسية، وأبرزها تصريحات الزعيم صالح، عندما أكد أنه مهما طالت الحرب فلا بد من الجلوس على طاولة الحوار، ودعا إلى حوار سعودي يمني، فخرجت أبواق المليشيات، حينها، وتقيأت أقبح ما فيها وما يعبر عن مكنونها وجوهر مشروعها.
ومؤخرًا، تحسنت العلاقات السعودية الإيرانية، وتم توقيع اتفاقية برعاية صينية، فانصاعت المليشيات للتوجيهات الإيرانية في الملف اليمني، فنسى الحوثيون الشعارات التي بموجبها خطفوا وعذبوا الناس ونهبوا ممتلكاتهم وأصدروا وفقها أحكاماً ظالمة بالإعدام، وامتنعوا على أساسها عن دفع المرتبات.
يؤكد مراقبون أن التحسن الملحوظ على صعيد المحادثات بين المملكة العربية السعودية مع المليشيات الحوثية، يأتي بعد التحسن الذي سبقه مع إيران، ما يؤكد أن المليشيات الحوثية مجرد ذنب لحوزات قم.
فيما يرى آخرون أن المليشيات الحوثية ومنذ بدء الهدنة في أبريل 2022م، تواجه ضغوطاً شعبية للمطالبة بالمرتبات من قبل موظفي الدولة، بعد سنوات من التنصل والمماطلة بذرائع متعددة، ناهيك عن مطالب باستعادة الحقوق المنهوبة، وضرورة توقف الانتهاكات بعد زوال عذر ومبرر العدوان.
تأمل المليشيات أن تجني من هذه المفاوضات ثماراً تخفف عنها الضغوط الشعبية، بإحالة دفع المرتبات من موارد مبيعات النفط، لتسجل بذلك انتصاراً أمام الشعب وتحسن من صورتها المشوهة كجماعة لصوصية نهبت الموارد وتعمدت تجويع الموظفين وعدم صرف مرتباتهم.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الملیشیات الحوثیة
إقرأ أيضاً:
الجامعات السعودية تنظّم ملتقى خريجيها من دول البلقان في تيرانا.. غدًا الإثنين
تنظّم الجامعات السعودية، ممثلةً بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وجامعة أم القرى، وبالتعاون مع وزارة التعليم ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان، وذلك في العاصمة الألبانية تيرانا خلال الفترة من الإثنين 7 / 7 / 2025م إلى يوم الأربعاء 9 / 7 / 2025م، بمشاركة عدد من القيادات الأكاديمية، وأعضاء هيئة التدريس، وخريجي التعليم العالي في المملكة من دول البلقان.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الروابط العلمية والثقافية مع الخريجين، وتسليط الضوء على جهودهم في نشر اللغة العربية، وترسيخ القيم الإسلامية، وتصحيح الصور المغلوطة عن الإسلام، من خلال تأصيل مفاهيم الوسطية والاعتدال.
ويتضمن اليوم الأول حفل الافتتاح، يعقبه جلستان علميتان؛ الأولى حول جهود الخريجين في بيان العقيدة الإسلامية الصحيحة ونشر منهج الوسطية والاعتدال، برئاسة معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أ.د. أحمد بن سالم العامري، ويتحدث فيها رئيس مركز البحوث الشرعية أ.د. محمد بن حسن آل الشيخ، بمشاركة عدد من خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان، وتُعقد الجلسة الثانية برئاسة سفير خادم الحرمين الشريفين في ألبانيا أ. فيصل بن غازي حفظي، وتتناول الجلسة تعزيز دور الخريجين في تعليم اللغة العربية ونشرها، بمشاركة عميد كلية الدعوة وأصول الدين د. عبدالله بن موسى الكثيري، وعدد من المتخصصين، كما يشهد اليوم ذاته انعقاد ندوة بعنوان “تجربة المملكة في استقطاب الطلاب الدوليين”، يديرها وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للشؤون التعليمية د. عبدالله بن عبدالرحمن الأسمري، بمشاركة عدد من عمداء القبول والتسجيل.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير القصيم يستقبل 24 فارسًا وفارسة حققوا 72 إنجازًا محليًا ودوليًا
ويُستكمل البرنامج جلساته في اليوم الثاني بعقد جلستين علميتين، الأولى حول جهود الخريجين في نشر العلم والمعرفة، برئاسة رئيس جامعة أم القرى أ.د. معدي بن محمد آل مذهب، ويتحدث فيها أ.د. عبدالعزيز بن جليدان الظفيري.
كما تتناول الجلسة الثانية من اليوم الثاني للملتقى دور الخريجين في خدمة القضايا الإسلامية وقضايا بلدانهم، برئاسة رئيس الجامعة الإسلامية د. صالح بن علي العقلا، ويتحدث فيها د. محمد بن عبدالله المديميغ، ويعقب ذلك لقاءان مفتوحان يناقشان تجربة المملكة في تعزيز منهج الوسطية والاعتدال ومكافحة الإرهاب، والهوية الإسلامية الصحيحة والبعد عن التطرف والغلو، يديرهما أ.د. ظافر بن محمد القحطاني ود. شتيوي بن عزام الشمري، بمشاركة أ.د. صالح بن عبدالله الفريح، ود. عبدالعزيز بن محمد الجبرين، ود. عبدالعزيز بن سعد الصبحي، ويُختتم اليوم الثاني للملتقى بعرض البيان الختامي وتكريم المشاركين، بمشاركة معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أ. د. أحمد العامري ومدير الملتقى د. عادل بن عبدالله المطرودي.
ويستأنف الملتقى فعالياته في اليوم الثالث، متضمنًا محاضرتين علميتين حول وثيقة مكة وتجربة المملكة العربية السعودية في تعزيز منهج الوسطية والاعتدال ومكافحة التطرف؛ الأولى يقدمها مستشار وزير التعليم أ. د. خالد بن محمد أبا الحسن، والثانية يقدمها مستشار الوزير د. عبدالرحمن بن عبدالله العريفي، ثم تنطلق ست دورات تدريبيّة متخصصة، تشمل تعليم العلوم الشرعيّة واللغة العربية لغير الناطقين بها، ومهارات الحوار، والتعامل مع الشبهات، وأساليب التحصين الفكري، يقدّمها نخبة من أعضاء هيئة التدريس من الجامعات السعودية..