أخبارنا:
2025-05-17@17:35:20 GMT

كيف تعرف نسبة إشعاعات هاتفك؟

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

كيف تعرف نسبة إشعاعات هاتفك؟

عادت مشكلة "الإشعاعات" التي تصدرها الهواتف الذكية إلى الأضواء مجدداً، بعد قرار فرنسا بحظر مبيعات هواتف آيفون 12، بسبب تخطيه الحدود القصوى للموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة منه، لتعلن من بعدها بلجيكا أنها تحقق أيضاً بهذا الموضوع.

وبحسب السلطات الفرنسية المختصة، فإن نسبة الإشعاعات الصادرة عن آيفون 12 بلغت 5.

74 واط لكل كيلوغرام، وذلك خلال وجوده في اليد أو الجيب، وهو أعلى من معيار الاتحاد الأوروبي البالغ 4 واط لكل كيلوغرام، في حين يُظهر موقع أبل الرسمي أن مستوى الإشعاع الصادر عن أيفون 12 عندما يكون بالقرب من الرأس أو الجسم يبلغ بأقصى الأحوال 1.17 واط لكل كيلوغرام.

ويقول مهندس الاتصالات عيسى سعد الدين في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الجدل دائر منذ سنوات حول مخاطر الإشعاعات التي تصدرها الهواتف الذكية، فحتى الساعة لا يزال العلماء مختلفين حول الدور السلبي الذي تلعبه تلك الاشعاعات في جسم الإنسان، ونسبة الضرر التي تسببها.

ويكشف سعد الدين أن الاختلاف الحاصل بين العلماء، بشأن مخاطر الإشعاعات الصادرة عن الهواتف، يعكس أيضاً اختلافاً كبيراً، في قوانين الدول التي تحدد نسبة الإشعاعات الخطيرة، فلا توجد نسبة واحدة تجمع بين الدول، بل أن كل طرف يحدد النسبة التي يرى أنها مناسبة بناءً على دراساته، مشيراً إلى أن القوانين تحدد معيارين لقياس الإشعاعات، الأول يرتبط بوجود الهاتف قرب الرأس والثاني بوجوده قرب الجسم.

معرفة نسبة إشعاعات الهاتف

ويشرح سعد الدين أن الهاتف يصدر إشعاعات كهرومغناطيسية، يتم قياسها بطريقة علمية، وهي تُعرف بـ Specific absorption rate واختصاراً بـ SAR، حيث أنه على حاملي الهواتف الذكية، تصفح دليل الاستخدام الخاص بهاتفهم، لمعرفة نسبة الإشعاعات الصادرة عنه، والتي تكون مكتوبة عادة بعد عبارة "SAR"، أو يمكن إيجادها على الموقع الرسمي للشركة المصنعة للهاتف، كاشفاً أنه كلما كانت نسبة الإشعاعات أقل من 1 واط لكل كيلوغرام، كلما كان ذلك أفضل، كما يمكن للمستخدم أن يقوم ببحث على غوغل عبر كتابة طراز الهاتف مرفقاً بعبارة SAR.

موجات ميكرويفية تدخل جسم حامل الهاتف

من جهته يقول المهندس في الطب الحيوي الدكتور وسيم مدلج في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الهاتف الذكي يعمل بشكل مستمر على إرسال موجات كهرومغناطيسية في كل الاتجاهات، للبحث عن أقرب برج إرسال، حيث أن نسبة عالية من هذه الموجات الميكرويفية، تدخل جسم حامل الهاتف، لتقوم أنسجته بامتصاصها، مشدداً على أن امتصاص الجسم للإشعاعات، يختلف من شخص إلى آخر، فكلما كان الإنسان أكبر بالعمر كلما قلّ هذا الامتصاص، والعكس صحيح.

مشكلة تسخين الأنسجة

وبحسب مدلج فإن البيانات العلمية المتاحة، لا تظهر أي دليل قاطع على التأثير السلبي للإشعاعات الكهرومغناطيسية على صحة الإنسان، سوى مشكلة "تسخين الأنسجة"، فعندما يتم وضع الهاتف على الأذن والتحدث لوقت طويل، يؤدي ذلك إلى ارتفاع طفيف في درجة حرارة الدماغ، لافتاً إلى أن الجسم يستوعب هذه الزيادة الطفيفة في الحرارة، ويقوم بتبديدها، ولكنه حذر من أن التعرض المستمر والطويل لهذه الإشعاعات، وتسخينها للأنسجة لمدة طويلة يمكن أن يتسبب بتلف لها.

ما الخطر المثبت لاستخدام الهواتف؟

ويؤكد مدلج أن البيانات التي درستها إدارة الغذاء والدواء الأميركية، أوضحت عدم وجود ارتفاع ملفت في سرطان الدماغ والجهاز العصبي في الثلاثين عاماً الماضية، وذلك رغم الزيادة الهائلة في استخدام الهاتف خلال هذه الفترة، مشيراً إلى أن الخطر الطبي المثبت للاستخدام المتكرر للهواتف، هو تسببها بالآلام في اليد ولالتهابات في الأصابع وتأثيرها سلباً على العينين.

عن سكاي نيوز عربية

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: واط لکل کیلوغرام

إقرأ أيضاً:

آبل تنضم لسباق الهواتف القابلة للطي ومايكروسوفت تودع سكايب

ووفقا لحلقة (2025/5/14) من برنامج "حياة ذكية"، فإن تسريبات أوضحت أن الشركة ستتبنى إستراتيجية جديدة تقسم إصدارات سلسلة آيفون 18 على موسمين:

الطراز القابل للطي في الخريف. بينما سيُرحّل آيفون 18 التقليدي إلى ربيع 2027.

مما يمثل تغييرا جوهريا في نمط إطلاق منتجاتها المعتاد.

ويبدو أن آبل لا تكتفي بمجرد اللحاق بالمنافسين، بل تسعى لتقديم تصميم استثنائي يتميز بسماكة 4.5 مليمترات فقط عند البسط، مع شاشة خارجية بحجم 5.7 بوصات تتسع إلى 8 بوصات عند الفتح.

لكن التحدي الرئيسي الذي واجه مهندسي الشركة يكمن في البطارية، إذ طورت آبل خلية شبه صلبة تتحمل الثني المتكرر دون فقدان السعة، وسيتم تصنيعها لدى "إل جي سوليوشنز".

كما سيعتمد الهاتف على تقنية "التعرف على الوجه" مع مستشعرات مخفية تحت الشاشة، مما يمنح آبل ميزة تقنية واضحة على منافسيها في هذا المجال.

وفي الوقت الذي تختبر فيه آبل استجابة السوق للأجهزة النحيفة من خلال آيفون 17 آير (5.15 مليمترات)، تتقدم المنافسة بخطوات متسارعة.

فقد وصلت شركتا سامسونغ وهواوي بالفعل لمرحلة إنتاج هواتف ثلاثية الطي مع تحسينات تخفض منحنى عودة الشاشة لأقل من 0.1 مليمتر، لكنهما ما زالتا تواجهان تحدي الوزن الذي يتجاوز 240 غراما.

إعلان

وتشير دراسات السوق إلى أن "راحة اليد" تمثل عاملا حاسما في تبني المستخدمين لهذه الأجهزة، وإذا نجحت آبل في خفض وزن هاتفها لما دون 220 غراما، فستحقق ميزة تنافسية قد تغير قواعد اللعبة في هذا السوق الناشئ.

وفي تطور موازٍ يعكس الاهتمام المتزايد بالاستدامة البيئية، كشفت شركة مايكروسوفت عن نموذج لغوي جديد أطلقت عليه اسم "بت نت بي ون 282 بي40" يتميز بكفاءة استثنائية في استهلاك الطاقة.

ويعتمد هذا النموذج المبتكر على تقنية "ون بت ويت"، حيث تُخزن الأوزان باستخدام بت واحد فقط بدلا من 16 أو 32، مما قلص حجم النموذج واستهلاكه للطاقة بشكل كبير، وقد يمثل هذا الابتكار نقطة تحول في مجال الذكاء الاصطناعي الصديق للبيئة.

ورغم صغر حجمه، فإن هذا النموذج جرى تدريبه على مجموعة بيانات ضخمة تحتوي على 4 تريليونات رمز (ما يعادل محتوى 33 مليون كتاب)، ويحتل 0.4 غيغابايت فقط من الذاكرة، مقارنة بنماذج أخرى تصل إلى 5 غيغابايت.

كما يتفوق في الأداء بشكل ملحوظ، إذ يستهلك 0.028 جول فقط لكل استجابة، مقارنة بـ 0.186 إلى 0.649 جول للنماذج المنافسة، مع سرعة استجابة تبلغ 29 ملي ثانية.

وفي خطوة تعكس توجهها نحو المصادر المفتوحة، أتاحت مايكروسوفت النموذج عبر منصة "هاغينغ فيس"، مما سيسهم في تسريع وتيرة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي المستدام.

فهم أصوات الدلافين

وعلى صعيد آخر من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، أعلنت غوغل عن تقدم ملحوظ في مشروعها العلمي المبتكر "دولفين جي" الذي يهدف إلى فهم أصوات الدلافين.

وطور فريق "ديب مايند" التابع للشركة نموذج ذكاء اصطناعي يحلل الأصوات المعقدة التي تصدرها هذه الكائنات البحرية.

ويستند المشروع إلى كنز من البيانات الصوتية جمعها مشروع الدلافين البرية على مدار 40 عاما من المراقبة المستمرة، مما شكل أساسا متينا لتدريب النموذج على فهم الأنماط الصوتية المعقدة لهذه الكائنات الذكية.

إعلان

ولم يتوقف المشروع عند حدود الفهم النظري، بل تجاوزه إلى التطبيق العملي من خلال تطوير نظام "تشات" (CHAT) المبتكر لتوليد أصوات صناعية تحاكي الدلافين وربطها بأشياء من بيئتها الطبيعية.

ويتكون هذا النظام المتطور من مكبرات صوت خاصة تعمل تحت الماء وميكروفونات حساسة ولوحة تحكم، ويمكن تشغيله مباشرة عبر هاتف بيكسل.

وتخطط غوغل لنشر النموذج ليكون مصدرا مفتوحا في وقت لاحق من هذا العام، مما سيفتح الباب أمام الباحثين في جميع أنحاء العالم لاستخدامه وتطويره، وتسريع فهمنا للتواصل بين هذه الكائنات البحرية المدهشة.

وداعا سكايب

ومن جهة أخرى، أعلنت مايكروسوفت عن قرار مفاجئ بإيقاف برنامج سكايب الشهير بعد 22 عاما من إطلاقه.

وكان سكايب يوصف بأنه رائد حقيقي في مجال المكالمات الصوتية والمرئية، وغيّر جذريا طريقة تواصل الناس عبر المسافات البعيدة، وأسهم في كسر احتكار شركات الاتصالات التقليدية للمكالمات الدولية.

وفي المقابل، ارتفعت شعبية منصة "تيمز" (Teams) التي أطلقتها مايكروسوفت قبل 8 سنوات بشكل كبير، ليصل عدد مستخدميها النشطين شهريا إلى 320 مليونا، مستفيدة من التحول الكبير نحو العمل والتعليم عن بُعد الذي أحدثته جائحة كوفيد-19.

وقد وضعت الشركة خطة لتسهيل انتقال مستخدمي سكايب إلى منصة تيمز، بحيث يمكنهم استخدام بيانات تسجيل الدخول نفسها، وستنتقل الدردشات وجهات الاتصال تلقائيا إلى التطبيق الجديد.

ومع ذلك، فإن هذا الانتقال لن يكون من دون تحديات، إذ إن بعض الميزات المهمة مثل مكالمات الهواتف العادية والمحادثات المشفرة الخاصة لن تنتقل، مما أثار استياء عديد من المستخدمين الذين اعتمدوا على هذه الخدمات لسنوات طويلة.

الصادق البديري14/5/2025

مقالات مشابهة

  • كيف يحول أندرويد هاتفك إلى استوديو احترافي؟
  • تفاصيل إحالة لص الهواتف بالشرابية بأسلوب المغافلة للمحاكمة
  • هاتفك اختفى أو سُرق؟: بهذه الحيل الذكية يمكنك تحديد موقعه خلال دقائق
  • شاهد بالفيديو.. (جيب ليك سان في الصن انهددت) اللاعب السوداني جون مانو يوجه زميله أبو عاقلة من المدرجات بلغة “الراندوك” السوداني ويثير استغراب الجمهور الليبي.. تعرف على معنى الجملة التي قالها
  • تعرف على الطقس فى أسوان اليوم الخميس
  • غرفة الجيزة: سوق المحمول مرتبك بسبب خلل تطبيق الرسوم الجمركية على الواردات
  • فوائد لا تحصى.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الخوخ؟
  • الجلطات وقرحة المعدة.. تعرف على الأضرار الصحية لتناول البيتزا
  • 8 أخطاء شائعة عند شحن هاتفك قد تضر البطارية
  • آبل تنضم لسباق الهواتف القابلة للطي ومايكروسوفت تودع سكايب