شاب أمريكي مهووس بالتكنولوجيا يمتلك أكثر من 100 جهاز بمنزله.. «إجازة مع كل إصدار»
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تمكَّن أحد الشباب من الاحتفاظ بأكثر من 100 جهاز إلكتروني في منزله، وكانت جميع الأجهزة من مقتنيات شركة أبل، فكان حريصًا على طلاء غرف منزله بألوان الشعار، لتكون كل حجرة منفصلة عن ذاتها، ليحصد على لقب أكثر شخص مقتنٍ للأجهزة الإلكترونية في منزله، وذلك لشغفه الكبير نحو أجهزة أبل، وجاء ذلك في إطار مشاركته بإحدى المسابقات الدولية، التي نظمتها شركة SellCell وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية فما القصة؟
فاز في المسابقة التي ضمت ما يقرب من 1000 متسابقتمكَّن شاب أمريكي من المشاركة في إحدى المسابقات الدولية لشركة «SellCell»، وذلك راجع إلى اقتنائه أكثر ما يقرب من 100 جهاز إلكتروني لشركة أبل، فعمله كمهندس برمجيات دفعه إلى التعرف أكثر عن هذه الأجهزة، ليجده شغوفًا بالتعرف أكثر عليها والتعامل معها عن قرب، فقد فاز في المسابقة التي ضمت ما يقرب من 1000 متسابق، لامتلاكه أكثر من 100 جهاز داخل منزله في كانساس التابعة للولايات المتحدة الأمريكية وفقًأ لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
لم يقتصر امتلاكه على الأجهزة الإلكترونية فحسب، إلا أنه كان حريصا على امتلاك بعض المقتنيات النادرة، منها النظارات الخاصة بستيف جوبز، وذلك لكونه شغوفًا بالتكنولوجيا فهو محب لشركة آبل، ومن كثرة حبه لم يكن غريبًا عليه أن يطلق اسم «ليزا» وهو الاسم الخاص بابنة المؤسس المشارك في شركة أبل، كما هو الاسم الخاص بأول جهاز أصدرته شركة أبل، بدأ من مرحلة عملها، وذلك نظرًا لشغفه نحو شركة أبل الذي بدأ مبكرًا منذ عمر المراهقة، ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط، إلا أنه يسعى أيضًا إلى الشعور بأجواء شركة أبل داخل منزله، وذلك عن طريق طلاء كل غرفة من الغرف بلون من ألوان الشعار.
إجازة من العمل فور نزول إصدار جديدوعلى الرغم من امتلاكه أكثر من 100 جهاز إلكتروني من شركة أبل، إلا أنه حريصا على متابعة كل التطورات التي تحدث بها، والحرص على شراء النسخة الجديدة من أي إصدار فور نزولها، لتكون جائزته في تلك المسابقة هو الحصول على لقب أكثر معجب بمنتجات شركة أبل، ويحرص على أخذ إجازة بشكل خالص كلما علم بموعد قدوم نسخة جديدة من أحد إصدارت شركة أبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأجهزة الإلكترونية شركة آبل الولايات المتحدة الأمريكية شرکة أبل
إقرأ أيضاً:
"العلوم الصحية": نؤهل كوادر الأشعة لتطوير مهاراتهم بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
تحشد النقابة العامة للعلوم الصحية، أعضاءها، للمشاركة الفاعلة في مؤتمر وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الإدارة العامة للأشعة، في الفترة بين 17 و20 ديسمبر بأحد فنادق القاهرة، وذلك في إطار خطط النقابة لتعزيز دور كوادر العلوم الصحية، داخل المنظومات الصحية المصرية والعربية والعالمية، وخاصة العاملين في تخصص الأشعة.
وفى إطار الاستعدادات لمؤتمر الإدارة العامة للأشعة، عقدت النقابة العامة العلوم الصحية، اجتماعات موسعة مع المتحدثين فى المؤتمر من أبناء المهنة، حيث يحاضر أبناء العلوم الصحية فى المؤتمر عن أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي فى مجال الأشعة والتصوير الطبي.
وقال أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية، إن مشاركة النقابة في هذا المؤتمر تعكس التزامها الاستراتيجي بدعم وتأهيل أبنائها من العاملين في مجال الأشعة، وتزويدهم بأحدث المهارات والممارسات العالمية، بما يضمن تقديم خدمات صحية متطورة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتواكب المعايير الدولية المعتمدة في الفحوصات الطبية.
وأشار الدبيكي إلى أن كوادر العلوم الصحية، وخاصة فنيي وأخصائيي الأشعة، يمثلون ركيزة محورية في منظومة التشخيص والعلاج، وأن رفع كفاءتهم العلمية والعملية أصبح ضرورة وطنية.
مؤكدًا أن النقابة وضعت خطة تدريبية متكاملة، لها 4 أهداف، وهي:
1- تعزيز مهارات التصوير الطبي بمختلف تقنياته "الأشعة السينية، الرنين، المقطعية".
2- تطوير قدرات العاملين على استخدام الذكاء الاصطناعي، في تحليل الصور وبياناتها لدعم قرار التشخيص.
3- التدريب على الأجهزة الحديثة وأنظمة العمل الرقمية في أقسام الأشعة، وفقًا لأحدث البروتوكولات.
4- مساندة الكوادر الشابة وتوفير برامج دراسية متخصصة وشهادات مهنية معتمدة.
وأضاف الدبيكي، أن النقابة تعمل على توسيع شراكاتها مع الوزارات الهيئات الأكاديمية والمنظمات الدولية، لضمان تطبيق أحدث معايير التدريب والتعليم المستمر، مشيدًا بالدور الذي يلعبه مؤتمر الإدارة العامة للأشعة، باعتباره منصة مهمة لتبادل الخبرات، وعرض التقدم العلمي والتكنولوجي الذي يشهده مجال الأشعة حول العالم.
وأكد الدبيكي على أن كوادر العلوم الصحية، تستحق كل أشكال الدعم، وأن النقابة تسعى إلى تمكينهم من أداء دورهم الحيوي داخل القطاع الصحي، خاصة في ظل التطور السريع للتقنيات الطبية، مشيرًا إلى أن الاستثمار في تأهيل المتخصصين بالأشعة، هو استثمار مباشر في التنمية البشرية، وينعكس مباشرة على جودة الخدمة الصحية وسلامة المرضى.
وأكد نقيب العلوم الصحية، على أن النقابة ستواصل العمل لتعظيم دور أبنائها من خلال التدريب، وإتاحة فرص تطوير متقدمة، بما يضمن مواكبة التطورات العالمية، ويضعهم على خريطة التميز المهني محليا وإقليميا ودوليا.