إيران تتهم.. واشنطن والغرب يسخرون الوكالة الذرية لهدف سياسي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نقطة في بحر الخلافات تطفو على السطح بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطهران بعد إلغاء الأخيرة اعتمادَ عدد من مفتشي الوكالة بسبب ما قالت إنها أنشطة خارج نطاق عملهم،
معلنة كذلك رفضها تركيبَ كاميرات مراقبة إضافية في منشآتها النووية ومؤكدة على مواصلة نشاطاتها النووية دون تغيير..
هذه التطورات لم تعجب الوكالة فسارعت بالتنديد والمطالبة بالتزام طهران وإعادة النظر بقرارها حول إلغاء اعتماد عدد من مفتشي الوكالة الذين يقومون بتفتيش منشآت تخصيب اليورانيوم ملوحة من جديد بورقة العقوبات الاقتصادية.
- فما هي حدود الخلاف خاصة أن طهران تنتظر 6 مليارات من واشنطن ستفرج عنها مقابل صفقة السجناء المنتظرة؟
- وما تبريرات إيران على وجود جزيئات عالية التخصيب في مواقع نووية؟
- وهل على العالم أن يعترف بوجود دولة نووية جديدة بعد الفشل في التفاوض الطويل أم أن هناك خياراتٍ أخرى تُدرس في دوائر القرار؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاسلحة النووية الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
روما.. انطلاق خامس جولة مفاوضات نووية بين طهران وواشنطن
روما – انطلقت في العاصمة الإيطالية روما، امس الجمعة، الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
ويترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، والوفد الأمريكي مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
واتخذت قوات الأمن الإيطالية تدابير أمنية مشددة في مقر انعقاد المفاوضات ومحيطه.
وتظاهر شخصان أمام مقر انعقاد المفاوضات ضد إدارة طهران.
وتواصل طهران وواشنطن عملية التفاوض بشأن الملف النووي، حيث تسعى إيران إلى رفع العقوبات المفروضة عليها مقابل الحد من بعض أنشطتها النووية، بما لا يمس حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.
وسبق للمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أن أدلى بتصريحات لقناة “إيه بي سي نيوز”، قال فيها إن “تخصيب اليورانيوم خط أحمر واضح جدا لإدارة ترامب. لا يمكننا السماح بذلك، لأن التخصيب يُمكّن من التسليح”.
يُذكر أن الولايات المتحدة ألمحت سابقًا إلى إمكانية القبول بتخصيب منخفض النسبة من قبل إيران، إلا أن موقفها الأخير يشير إلى تشدد أكبر في هذا الملف، وسط تباعد في المواقف بين الطرفين.
وفي 11 مايو الجاري، انتهت جولة رابعة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، وبينما وصفت طهران تلك الجولة بأنها “صعبة، ولكنها مفيدة” اعتبرتها واشنطن “مشجعة”.
وتأتي هذه التطورات في ظل جمود طويل في المفاوضات النووية بين إيران والقوى الغربية، منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق في 2018، وسط محاولات متكررة لإعادة إحيائه بشروط جديدة من الجانبين.
الأناضول