هذا هو عدد المفقودين المصريين جراء إعصار دانيال في ليبيا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكدت وزيرة الهجرة المصرية، السفيرة سها الجندي، أن معظم المفقودين المصريين في ليبيا جراء الإعصار "دانيال" الذي ضرب ليبيا، الأسبوع الماضي، كانوا في منطقة "درنة"، مشيرة غلى أن العائلات غير قادرة حتى اللحظة على التواصل مع أبنائها.
جاء ذلك خلال مداخلة للوزيرة المصرية في برنامج "كلمة أخيرة" عبر الهاتف، حيث قدمت توضيحات حول الإجراءات التي تتخذها الحكومة، إزاء تلك الكارثة.
وأكدت السفيرة سها الجندي وجود غرفة عمليات في وزارة الهجرة وأخرى في وزارة الخارجية، بالإضافة إلى خط اتصال مباشر مع مجلس الوزراء، حيث تستقبل هذه الجهات بلاغات واستغاثات من أقارب المصريين الذين كانوا في ليبيا أثناء العاصفة دانيال والفيضانات التي نجمت عنها.
وأوضحت الجندي أن غرفة عمليات وزارة الهجرة قد استقبلت حوالي 400 اتصال هاتفي، وتم الإبلاغ عن اختفاء 291 مصريًا حتى الآن.
وأشارت إلى أن العائلات لا تزال غير قادرة على التواصل مع أبنائها، مما أدى إلى تقديم بلاغات عن فقدانهم، وأكدت أن معظم هؤلاء المفقودين كانوا في منطقة درنة.
وأوضحت أن هناك تنسيقًا على أعلى المستويات بين المؤسسات الحكومية لمواجهة الأزمة، وأشارت إلى وصول حاملة المروحيات "ميسترال" إلى قاعدة "طبرق" محملة بكميات كبيرة من المساعدات.
وبينت أن هناك مستشفى ميدانيًا موجودًا على متن "الميسترال"، بالإضافة إلى مستشفيين آخرين على الحدود المصرية الليبية لتقديم الرعاية الطبية.
وشددت وزيرة الهجرة على أن غرف العمليات في وزارتي الهجرة والخارجية تعمل على مدار الساعة وتتبادل المعلومات حول البلاغات المقدمة من أقارب المفقودين لضمان دقتها ومتابعتها.
وضربت عاصفة ناجمة عن الإعصار "دانيال" عدة مناطق في شرق ليبيا، قبل نحو اسبوع، من بينها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة.
وتسببت هذه العاصفة في خسائر كبيرة بحيث أدت إلى وفاة الآلاف واختفاء العديد من الأشخاص، بالإضافة إلى أن السيول والفيضانات التي اجتاحت أحياء بأكملها، وعملت على تدمير الجسور، واتلاف شبكة الطرق بمدينة درنة ومناطق مجاورة لها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
تونس.. عاصمة «السياحة العربية» لعام 2027
أعلنت وزارة السياحة التونسية أمس الثلاثاء عن تتويج العاصمة تونس كعاصمة السياحة العربية لعام 2027، وذلك خلال الدورة الـ28 للمجلس الوزاري العربي للسياحة التي انعقدت في بغداد.
ويعكس هذا التكريم اعترافًا عربيًا بالمقومات السياحية الفريدة التي تتمتع بها تونس، بما يشمل التراث الثقافي والأثري، والفنون والحرف التقليدية، بالإضافة إلى الطابع الحضري والمعماري المميز للعاصمة، وفق ما ذكر موقع “المنبر التونسي”.
ويأتي هذا الإنجاز بعد انضمام تونس إلى “شبكة المدن الإبداعية” التابعة لليونسكو لعام 2026، ما يعزز مكانتها كوجهة سياحية وإبداعية عالمية.
وشارك وزير السياحة التونسي سفيان تقية في أعمال الدورة، مؤكدًا أن القطاع السياحي يشكل محورًا حيويًا يتقاطع فيه الاقتصاد والاجتماع والثقافة، ويستلزم إدارة استشرافية ترتكز على الابتكار والاستدامة. وأضاف أن مستقبل السياحة العربية يتطلب تعاونًا وثيقًا بين الدول العربية لبناء منظومة إقليمية متكاملة، تتجاوز المبادرات الفردية نحو مشاريع عملية مشتركة.
كما شدد الوزير على جهود تونس لتعزيز بنيتها التحتية السياحية، من خلال الرقمنة والترويج عبر الذكاء الاصطناعي والمؤثرين، بالإضافة إلى دعم الاستثمارات في الفنادق الراقية والشركات الناشئة، مع التركيز على السياحة الثقافية والصحية والصحراوية والواحية.
وفي خطوة تعكس ثقة الدول العربية بدور تونس الريادي، تم انتخاب البلاد عضوًا في المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة ونائبًا للرئيس، مع التأكيد على موقفها الداعم للشعب الفلسطيني وتعزيز صمود السياحة الفلسطينية وحماية تراثها الثقافي.
ويتوقع أن يسهم هذا التتويج في زيادة الجاذبية السياحية للعاصمة التونسية، مع اقتراب عام 2027، وزيادة تدفق السياح العرب والدوليين.
آخر تحديث: 10 ديسمبر 2025 - 14:34