أهدى الطلاب ورودا.. مدرس رياضيات عراقي يشعل السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمدرس يشرح معلومات بينما يحمل ورود يهديها للطلبة، ورجح رواد “السوشيال ميديا" أنه مدرس مصري لكن عبر البحث عن مصدر الصورة اتضح انه عراقي ويدعى على صادق الكرعاوي.
تفاعلت وسائل التواصل الاجتماعي مع هذه الصور والفيديو، واتضح أن هذه طريقة مدرس الرياضيات المعتادة لاستقبال الطلاب في بداية كل عام دراسي.
وحظيت باهتمام واسع، لأنه غير العادة أن يحمل المعلمين باقات من الورود ويقدموها للطلاب في الصفوف الدراسية.
مدرس يهدي الطلاب ورودوتداول النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي هذه الصور والفيديوهات، وأشادوا بأسلوب المدرس علي صادق الكرعاوي الذي يتجاوز حدود الدروس التقليدية ويهتم بالجانب الإنساني للتعليم.
وفي تعليقاتهم، أثنى الكثيرون على تأثير هذه اللفتة الحميدة على الطلاب وكيف أنها تساهم في بناء علاقة إيجابية بين المدرس والطلاب، وتعزز الروح المعنوية والانتماء للمدرسة.
وأعرب البعض عن أملهم في أن يكون هذا المدرس قد ألهم زملاءه في المهنة لاتباع نهج مماثل وأن تنتشر هذه الثقافة في مجال التعليم.
وأثارت قصته الكثير من الحماس والتفاعل الإيجابي خاصة بالتزامن مع بدء موسم الدراسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا
إقرأ أيضاً:
عدد الأصدقاء أم نوعيتهم؟.. ما الذي يحقق لنا السعادة في التواصل الاجتماعي؟
إنجلترا – يطرح في كثير من الأحيان سؤال عن عدد الأصدقاء الذي نحتاجه لتحقيق السعادة الكاملة في المجتمع الحديث، حيث تلعب الروابط الاجتماعية دورا مهما في حياة كل شخص.
في تحذير هام، يشدد علماء النفس من جامعة ليدز البريطانية على أن العدد الهائل من الأصدقاء على منصات التواصل الاجتماعي لا يمكن أن يعوّض قيمة وجود دائرة مقربة من الأصدقاء الحقيقيين في الحياة الواقعية.
وتؤكد دراسة نُشرت في مجلة Psychology and Aging أن السعادة الحقيقية لا تقاس بعدد الصداقات، بل بجودتها وعمقها. حيث يرى الباحثون أن العلاقات الوثيقة القائمة على التفاهم والدعم المتبادل هي العامل الأساسي في تحقيق الرضا النفسي والرفاهية العاطفية، خاصة مع التقدم في العمر.
وقد حلل الباحثون نتائج استطلاعين عبر الإنترنت شارك فيهما ما يقرب من 1500 شخص. طلب من المشاركين الإشارة إلى عدد الأشخاص من مختلف المجالات الاجتماعية (الأصدقاء، والمعارف، والأقارب، والجيران، وزملاء العمل، والموظفين الذين يقدمون خدمات مختلفة، وما إلى ذلك) الذين اتصلوا بهم خلال الأشهر الستة الماضية، ومدى تكرار هذه الاتصالات وبأي شكل (وجها لوجه، أو عبر الهاتف، أو عبر البريد الإلكتروني، أو في محادثات مختلفة). بالإضافة إلى ذلك، طلب منهم تقييم مدى سعادتهم ورضاهم عن حياتهم خلال الشهر الذي سبق الاستطلاع.
وكشفت التحليلات الإحصائية عن نمطين اجتماعيين بارزين:
التباين العمري في الشبكات الاجتماعية: أظهر المشاركون الأكبر سنا (فوق 60 عاما) تضيقا ملحوظا في دائرة العلاقات الاجتماعية المباشرة اتسمت المجموعات الأصغر سنا (تحت 30 عاما) باتساع الشبكات الرقمية وزيادة عدد الصداقات الافتراضية المحددات الحقيقية للسعادة: ارتبطت مستويات السعادة والرضا الحيوي ارتباطا موجبا ذو دلالة إحصائية مع: وجود صداقات وثيقة في الواقع المادي تواتر التفاعلات وجها لوجه لم تُسجل أي علاقة معنوية بين: عدد الصداقات الرقمية، ومستوى السعادة. ظلت هذه النتائج ثابتة عبر جميع الفئات العمرية.يؤكد العلماء أن التواصل مع الأصدقاء الحقيقيين فقط هو ما يجلب السعادة، ولا يمكن استبدال هذا التواصل بمجموعة واسعة من الاتصالات الاجتماعية مع الآخرين.
ووفقا لكبيرة الباحثين واندي بروين دي بروين، تعني الشيخوخة في ثقافات عديدة الحزن والوحدة. ولكن هذه الدراسة أظهرت أن ضيق الدائرة الاجتماعية لكبار السن لا يعني بالضرورة تعاستهم ووحدتهم. لأن كبار السن في الواقع يتمتعون بالحياة أكثر من الشباب، وأن الوحدة لا تتعلق بعدد الأصدقاء بقدر ما تتعلق بنوعيتهم، ويمكن أن تمس الشخص في أي عمر.
المصدر: mail.ru