جالتييه ينفي الاتهام الموجه له بالعنصرية : ليس عدلاً
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
وكالات
أكد المدير الفني السابق لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي كريستوف جالتييه، أن ادعاءات العنصرية الموجهة ضده، المتعلقة بفترة تواجده على رأس الجهاز الفني لفريق نيس، والتي من المقرر أن يخضع للمحاكمة بسببها في ديسمبر المقبل غير صحيحة.
وتعود تفاصيل القضية إلى رسالة بريد الكتروني مسربة تعود إلى أغسطس 2021، وتتضمن اتهاما من جوليان فورنييه، مدير الكرة بنادي نيس حينذاك، لجالتييه بأنه قال إن الفريق يضم الكثير من اللاعبين ذوي البشرة السمراء واللاعبين المسلمين.
وعلى إثر ذلك جرى احتجاز جالتييه ونجله لوقت قصير في يونيو، ومن المقرر إجراء المحاكمة في 15 ديسمبر في نيس.
وقال جالتييه في مقابلة لقناة “كانال بلس” إن الادعاءات “غير عادلة، وهذا خاطئ، خاطئ تماما، الناس في كرة القدم يعرفونني، اللاعبون يعرفونني وكذلك الإداريين، الجميع يعرفون من أنا”، مُصرًا على المقاومة وتوضيح موقفه في المحاكمة المرتقبة.
وتولى جالتييه تدريب نيس في موسم 2021/2022 قبل الانتقال إلى سان جيرمان، والذي رحل عنه بعد موسم واحد قاد الفريق خلاله لإحراز لقب الدوري الفرنسي، لكنه خرج من دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجهاز الفني العنصرية القضية المدير الفني السابق باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
رئيس مؤسسة غزة ينفي سقوط شهداء في مراكز توزيع الغذاء
شدد جوني مور، رئيس "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، على أن البرنامج الذي يديره لتوزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة لن يتوقف، نافيًا في الوقت ذاته صحة التقارير التي تحدثت عن سقوط قتلى فلسطينيين في محيط أو داخل مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة.
وأكد مور، وهو قس إنجيلي معروف بقربه من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء في بروكسل، أن مؤسسته مستمرة في عملها رغم الانتقادات، وقال: "لن يتم إغلاقنا. لدينا وظيفة واحدة نؤيدها وهي ببساطة توفير الطعام المجاني يوميًا لسكان غزة".
نفي رسمي لسقوط شهداء قرب المراكزمور أصر على أنه "لم تقع حادثة عنف واحدة في مراكز التوزيع التابعة لنا، ولا حتى على مقربة منها"، مشيرًا إلى أن "مؤسسة غزة الإنسانية" تمكنت من توفير أكثر من مليون صندوق غذائي منذ بدء عملياتها في القطاع في 26 مايو الماضي.
ويأتي هذا النفي رغم التقارير المتكررة التي تحدثت عن فوضى وسقوط ضحايا أثناء عمليات توزيع المساعدات، خاصة في ظل غياب التنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية. وكانت عمليات المؤسسة قد انطلقت بعد توقف وصول الإمدادات الإنسانية عبر المعابر لمدة شهرين بفعل القيود الإسرائيلية، ما فاقم من خطر المجاعة في غزة.
اتهامات أمميةالانتقادات ضد المؤسسة لا تتوقف عند المخاوف الأمنية، بل تتعلق أيضًا بالحياد والمصداقية. فغالبية وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية ترفض التعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية"، معتبرة أنها تعمل ضمن أجندة سياسية تخدم أهداف الجيش الإسرائيلي، وليست مؤسسة إنسانية بالمعايير المتعارف عليها.
وقد أورد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن الجيش الإسرائيلي "أطلق النار وقصف فلسطينيين كانوا يحاولون الوصول إلى نقاط توزيع تابعة للمؤسسة، ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى". كما أكدت منظمة الصحة العالمية مقتل 500 شخص في مواقع توزيع "غير تابعة للأمم المتحدة"، وذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن طواقمها تستقبل يوميًا مصابين وجرحى نتيجة الطلقات النارية أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء من هذه المواقع.
في سياق متصل، أعلنت السلطات السويسرية الأربعاء عزمها على إغلاق فرع المؤسسة في جنيف، وهو ما قلل مور من أهميته بقوله: "هذا القرار لا تأثير له إطلاقًا على عمليات مؤسسة غزة في المستقبل". وتابع أنه يعتبر الهجمات الإعلامية الموجهة ضد المؤسسة "محاولة لمنع سكان غزة من الحصول على الطعام المجاني".
ويأتي هذا السجال في ظل وضع إنساني متدهور في قطاع غزة، حيث تتفاقم أزمة الغذاء نتيجة استمرار الحرب والحصار، وانهيار الخدمات العامة ونقص المواد الأساسية. وقد أكدت الأمم المتحدة سابقًا أن أكثر من نصف سكان القطاع مهددون فعليًا بالجوع والمجاعة، في غياب ممرات إنسانية آمنة ومنظمة.