طبيب جوتا ينفي الشائعات حول سبب وفاته
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
كشف أخصائي العلاج التنفسي ميغيل غونسالفيس تفاصيل الساعات الأخيرة التي سبقت وفاة النجم البرتغالي ديوغو جوتا.
وكان غونسالفيس الذي يعمل في مستشفى "ساو جواو" بمدينة بورتو البرتغالية، يعالج جوتا من حالة نادرة تعرف باسم "استرواح الصدر" (انهيار جزئي للرئة)، وكان قد اجتمع به قبل الحادث القاتل بخمس ساعات فقط.
ورغم معاناته من هذه الحالة الصحية، لعب جوتا بشجاعة وأجّل خضوعه للجراحة إلى ما بعد انتصار منتخب بلاده على إسبانيا في نهائي دوري الأمم الأوروبية هذا الشهر.
وقال غونسالفيس: "رأيته (جوتا) آخر مرة عند العشاء حوالي الساعة 8:30 مساء، كان يخطط للسفر ليلا إلى إنجلترا لأن الجو أبرد".
ونفى غونسالفيس بشدة الشائعات التي جرى تداولها، وتقول إن جوتا كان يحتفل، وسهر قبل الحادث الذي أودى بحياته.
وأوضح غونسالفيس أن جوتا كان متحمسا ومتفائلا بشأن تعافيه، ويستعد للموسم الكروي الجديد، مضيفا: "ودّعت ديوغو وشقيقه أندريه في حوالي الساعة 8:30 مساء. كان أندريه رفيقا رائعا، وقرر أن يرافقه في الرحلة ليقضيا وقتا معا".
وتابع غونسالفيس: "أخبرني أن الرحلة ستستغرق حوالي 8 ساعات، لكنهما سيتوقفان في منطقة بورغوس لقضاء الليل في فندق. كان من المفترض أن يصلا إلى سانتاندير الخميس، ثم يركبان العبّارة نحو إنجلترا. أما العائلة فكانت ستسافر لاحقا بالطائرة. كان لديهم موعد طبي في ليفربول يوم الإثنين".
وانتقد غونسالفيس الشائعات التي وردت عقب وفاة جوتا قائلا: "قرأت أمورا مؤسفة على الإنترنت، وسمعت بعضها في وسائل الإعلام. دعوني أكون واضحا: ديوغو وأندريه لم يكونا في حفلة، ولم يكن لديهما أي سلوك مستهتر، بل كان يتصرفان باحترافية تامة قبل وقوع الحادث"، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأوضح غونسالفيس: "بدأت العمل معه يوم السبت الماضي، وكنت معه كل يوم حتى يوم الأربعاء. تعافى بشكل مذهل، وكان يتبع تعليماتي بدقة. القاعدة السفلى من رئته اليمنى كانت منهارة قليلا، لكن العلاج الفيزيائي ساعده على التعافي شبه الكامل. عندما ودعته لم يكن يشعر بالألم وكان يستعد للعودة إلى ليفربول".
وكانت تقارير قد أشارت إلى أن جوتا وشقيقه الأصغر في طريقهما لركوب عبّارة عائدين إلى إنجلترا، حيث تلقى مهاجم ليفربول نصائح بعدم السفر جوا بعد خضوعه لعملية جراحية مؤخرا، عندما انفجر إطار سيارتهما اللامبرغيني وانحرفت عن الطريق السريع أثناء تجاوز سيارة أخرى.
ووفق تقارير فقد اشتعلت السيارة التي كان جوتا وأندريه على متنها بالكامل عقب انحرافها عن الطريق.
وتشير التحقيقات الأولية للشرطة الإسبانية إلى أن السبب المحتمل للحادث هو انفجار أحد إطارات السيارة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بورتو جوتا إسبانيا دوري الأمم الأوروبية إنجلترا الشائعات إنجلترا ليفربول ديوغو جوتا ليفربول بورتو جوتا إسبانيا دوري الأمم الأوروبية إنجلترا الشائعات إنجلترا ليفربول دوري إنجليزي
إقرأ أيضاً:
ويمبلدون تُعدّل قواعدها تكريمًا لجوتا بعد وفاته المأساوية
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة ويمبلدون للتنس السماح للاعبين بارتداء شارات سوداء خلال منافسات اليوم، تكريمًا لوفاة لاعب ليفربول والمنتخب البرتغالي ديوغو جوتا، الذي رحل فجر اليوم الخميس، في حادث سيارة مروع بإسبانيا، برفقة شقيقه الأصغر أندريه سيلفا.
ويمبلدون تُعدّل قواعدها تكريمًا لجوتا بعد وفاته المأساويةويُعد هذا التغيير لافتًا من بطولة ويمبلدون، المعروفة بصرامتها في ما يتعلق بقواعد الملبس، ما يعكس حجم الصدمة والتقدير الدولي للراحل جوتا وتأثيره خارج حدود كرة القدم.
وأكدت السلطات الإسبانية أن السيارة، وهي من طراز لامبورغيني، خرجت عن مسارها على طريق سريع في منطقة زامورا بعد انفجار أحد الإطارات أثناء تجاوز مركبة أخرى، مما تسبب في اشتعال النيران بها ومقتل جوتا وشقيقه على الفور.
وفي بيان رسمي، قال الحرس المدني: "انحرفت المركبة عن الطريق، وكل الدلائل تشير إلى انفجار أحد الإطارات أثناء عملية التجاوز".
وكان ديوغو جوتا، البالغ من العمر 28 عامًا، قد احتفل مؤخرًا بزفافه وكان يقضي إجازة قصيرة عقب موسم ناجح مع ليفربول، تُوّج فيه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. أما شقيقه أندريه، البالغ من العمر 26 عامًا، فكان لاعبًا في صفوف نادي بينافيل البرتغالي.
وتوالت ردود الفعل في عالم الرياضة، حيث عبّر عدد من نجوم كرة القدم والتنس عن حزنهم العميق، فيما دعا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى الوقوف دقيقة صمت في جميع مباريات بطولة أمم أوروبا للسيدات تكريمًا لجوتا وشقيقه.