إقليم الحوز- وحيدة وتائهة تتجول فاطمة بين أنقاض قريتها التي سوّاها زلزال المغرب بالأرض، في حيرة بين الحزن على جدة وأشقاء لفظوا أنفاسهم الأخيرة تحت الحجارة وبين خوف على أبوين تجهل مصيرهما بعدما أدركتهما الكارثة في منطقتين بعيدتين.

في قرية أمرزكان بمنطقة إغيل (نحو 100 كيلومتر جنوب مراكش) استيقظت فاطمة ليلة الجمعة (الثامن من سبتمبر/أيلول الجاري) على وقع الهزة الأرضية الكارثية وأصوات الحجارة تتساقط من البيوت على رؤوس أهالي القرية، قبل إخراجها حية مع شقيق واحد من تحت الأنقاض بمساعدة الجيران.

بدأت الفتاة المصدومة من هول الفاجعة بالبحث عن بقية أشقائها متشبثة بأمل إنقاذهم، لكنهم لفظوا جميعا أنفاسهم الأخيرة، وقبل أن تستوعب الصدمة الأولى انتابها شعور الخوف على فقدان والديها أيضا، وخافت من أن يطالها شبح اليتم صغيرة هي وشقيقها الوحيد الذي بقي على قيد الحياة.

6 أيام من الانتظار المر، تتطلع الفتاة إلى الطرقات على أمل ظهور والديها، وتحاول جارتها -التي اعتنت بها- الوصول إلى معلومة واحدة تجيب بها عن سؤال فاطمة "ما مصير أبي وأمي؟".

قبل لقاء الفتاة لتسليط الضوء على قصتها عاد الأب لحسن من قرية "أرك" حيث أصيب في انهيار للمنزل الذي كان يعيش فيه، ونقل من هناك بطائرة مروحية إلى مستشفى في مراكش قبل العودة إلى قريته لتكتحل عين الفتاة برؤيته، في حين تنتظر خبرا عن الأم.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

رانيا فريد شوقي عن والدها: كنت حاسة بالأمان علشان في حضن أبويا

شاركت الفنانة رانيا فريد شوقي صور مع والدها عبر حسابها الشخصي بموقع فيسبوك، مستعيدة للذكريات السعيدة مع الراحل فريد شوقي.

وعلقت رانيا فريد شوقي على الصور قائلة: “صباح الأمان والاطمئنان، كنت طفلة حاسة بالأمان من غير ما افهم ليه، دلوقتي عرفت، علشان كنت في حضن أبويا”.

تصريحات رانيا فريد شوقي

من جانب آخر، عبَّرت الفنانة رانيا فريد شوقي عن إعجابها الكبير بمسرحية "الملك لير في منشور علي صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك التي تُعرض على خشبة المسرح القومي، مؤكدة أن العرض يحمل في طياته لمسات فنية تجمع بين الإبداع والأصالة.

 وصفت المسرحية بأنها "عرض جميل وصادق"، مشيرة إلى أن كل لحظة في العرض كانت تعبيرًا حقيقيًا عن حب المسرح والفن. وأضافت أن النجم الكبير دكتور يحيى الفخراني، قائد هذا العمل الرائع، يثبت دائمًا أن المسرح لا يزال حيًا ويملك روحًا حية، وأن الفن الحقيقي لا يمكن أن يغيب. ووجهت رانيا شكرًا خاصًا للفخراني على إتاحة الفرصة لجيل جديد من الجمهور للاستمتاع بهذا العمل العظيم، في ظل أن البعض منهم لم يشهد العروض السابقة لهذه المسرحية التاريخية.

رانيا فريد شوقي لم تُغفل أيضًا دور الفنانين الموهوبين المشاركين في العرض، وعلى رأسهم الفنان طارق الدسوقي، الذي أضاف بحضوره وبساطة أدائه روحًا خاصة للعمل. كما وجهت الشكر والتقدير للمخرج شادي سرور على رؤيته المبدعة التي جعلت هذا العرض مختلفًا عن العروض السابقة، متحدثة عن الموسيقى التي لامست الإحساس والإضاءة، الديكور، الملابس، والرقص التي أضفت طابعًا مميزًا على كل مشهد في المسرحية.

طباعة شارك الفنانة رانيا فريد شوقي فيسبوك فريد شوقي مسرحية الملك لير المسرح القومي

مقالات مشابهة

  • رشق الحجارة على حافلة نادي باريس سان جرمان يفجر أزمة في اسبانيا
  • رانيا فريد شوقي عن والدها: كنت حاسة بالأمان علشان في حضن أبويا
  • أزمة ملكة جمال الكون.. هل فقدت مسابقات الجمال بريقها؟
  • مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية
  • ترامب يهاجم شبكة CNN: فقدت مصداقيتها ويجب أن تُباع
  • أسرة الوفد تتقدم بخالص العزاء للزميلة إيمان عاصم في والدها الرائد عاصم غريب
  • ركام المباني يختلط بجثث آلاف الشهداء وبقنابل وصواريخ لم تنفجر.. غزة غارقة تحت 68 مليون طن من الأنقاض وتحتاج إلى سنوات لإزالتها
  • 10 ملايين دولار مقابل رأس الإيرانية فاطمة صديقيان.. ما الذي كشفته واشنطن؟
  • ترامب: أوكرانيا فقدت أراضيها وحان وقت الانتخابات رغم الحرب
  • من النشل إلى التسامح: قصة الكاتبة الإيطالية في مراكش