إطلاق ثلاث مبادرات للتنمية الزراعية في بيشة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
بيشة – علي آل بخيتان
أطلق مكتب وزارة البيئة و المياه والزراعة في محافظة بيشة ثلاث مبادرات للتنمية الزراعية، تستهدف الرفع بمستوى الخدمات والمنتجات، وتفعيل مشاركة القطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، والعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030 وإستراتيجية منطقة عسير في استثمار الميَّز النسبية لكل مدينة ودعمها والنهوض بها.
وجاءت أولى المبادرات مع الغرفة التجارية الصناعية ببيشة للعمل على تعزيز السياحة الزراعية من خلال توفير قاعدة بيانات للمزارع النموذجية وزيارتها لقياس مستوى تطبيقها لمعايير الجودة مع التسويق لها عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وربط وتوثيق موقع المزرعة النموذجية، وكذلك الحديثة ضمن محرك “قوقل ماب” للمواقع الجغرافية مع تقديم أفكار خلاقة ونموذجية للمزارع الناشئة.
اقرأ أيضاًUncategorized“التخصصي” يحقق 98% في استطلاع “كلاس العالمي للرضا عن السجل الصحي الإلكتروني”
فيما تركز المبادرة الثانية مع غرفة بيشة على توفير إحصائية بالمصانع وتجار التمور بالمملكة عن طريق الغرف التجارية، وتقديم دعوات المشاركة لتجار التمور والمصانع لعام 2024م، مع الاستفادة من الخبرات السابقة للمصانع وتجار التمور والصناعات التحويلية، وتشكيل فريق عمل من الجهتين لإتمام المبادرة وعمل الاستمارات، ووضع الخطط لها ويسانده فريق عمل تطوعي.
وتركزت ثالث المبادرات مع الكلية التقنية ببيشة على تقديم برنامج خاص بالصناعات التحويلية بالمملكة لتطبيقها في المحافظة بيشة، وتنفيذ ورش عمل لرواد الأعمال بالتنسيق مع بنك التنمية الاجتماعية لدعم المشاريع الريادية، والعمل على طرح أفكار قابلة للتنفيذ في مجال الصناعات التحويلية والسعي لتطبيقها على أرض الواقع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بدعم رئاسي ومشروع المليون نخلة| مصر تتصدر إنتاج التمور عالميًا
في إطار رؤية تنموية شاملة يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بالقطاع الزراعي، تشهد مصر تحولًا نوعيًا في زراعة النخيل، لا سيما من حيث التركيز على الأصناف عالية الجودة التي تحمل قيمة اقتصادية مرتفعة، سواء للاستهلاك المحلي أو للتصدير، ومع ما تملكه البلاد من مخزون ضخم من أشجار النخيل، فإن المساعي الحالية تتركز على تعزيز الجودة والتنوع، مما يعكس توجهًا استراتيجيًا للنهوض بهذه “الزراعة الذهبية”.
قال حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن مصر تمتلك أعدادًا ضخمة من أشجار النخيل، لكنها بدأت في الآونة الأخيرة بالتحول إلى زراعة أصناف عالية الجودة مثل “البرحي” و”المجدول”، والتي تُعد من أجود أنواع التمور المطلوبة عالميًا، وأوضح أن هذه الأصناف تحقق عائدًا اقتصاديًا مرتفعًا، وهي تتماشى مع توجيهات الرئيس بزراعة مليون نخلة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يشكل قفزة نوعية في مسار الزراعة التخصصية والتصديرية.
أبوصدام أكد أن مصر تتصدر بالفعل المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج التمور من حيث الكمية، لكنها الآن تسير بخطى ثابتة نحو الصدارة في الجودة والتصدير أيضًا، خاصة بعد التوسع في زراعة الأصناف ذات الجدوى الاقتصادية العالية. وأشار إلى أن التمور المصرية باتت مطلوبة في أسواق كثيرة، ما يعزز من فرص دخولها ضمن قوائم التصدير الدائمة للدولة.
واعتبر نقيب الفلاحين أن زراعة النخيل في مصر ليست مجرد نشاط زراعي، بل هي صناعة متكاملة ذات مستقبل واعد، خاصة أن شجرة النخيل تتكيف مع طبيعة البيئة المصرية الجافة، ولا تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، كما أنها تتحمل ملوحة التربة، مما يجعلها الخيار الأمثل للزراعة في معظم أنحاء البلاد.
وأوضح أبوصدام أن مصر كانت تستورد سابقًا بعض الأصناف الممتازة من التمور، لكن الوضع تغير الآن، حيث أصبحت البلاد تمتلك هذه الأصناف وتزرعها بنجاح. وأضاف أن هذا التوجه يقلل الاعتماد على الاستيراد ويوفر العملة الصعبة، بل ويساهم في إدخال عملات أجنبية من خلال التصدير، مما يعزز مكانة مصر الاقتصادية في الشرق الأوسط.
في ظل هذه الجهود الجادة والمشروعات الزراعية الطموحة، تثبت مصر أنها ليست فقط بلد الحضارات والتاريخ، بل أيضًا بلد الزراعة الحديثة والمستقبل الواعد. فزراعة النخيل لم تعد مجرد مشهد مألوف في الريف المصري، بل أصبحت ركيزة أساسية ضمن استراتيجية وطنية للنهوض بالاقتصاد الزراعي، وتحقيق الأمن الغذائي، ودعم الناتج القومي من خلال تصدير منتج يحظى بمكانة عالمية متقدمة.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب