جائزة 10 آلاف دولار للأفلام المعنية بقضايا البيئة في «الجونة السينمائي»
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلن مهرجان الجونة السينمائي قائمة الأفلام المرشحة لجائزة نجمة الجونة الخضراء، والتي تستهدف اختيار الأفلام المعنية بالبيئة أو تلك التي ترفع الوعي بقضايا البيئة أو علومها أو الحياة البرية، إضافة إلى الأفلام المعنية بالاستدامة البيئية وأهميتها في جميع أقسام المهرجان، وذلك خلال مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل دورته السادسة، التي تقام في الفترة من 13 إلى 20 أكتوبر.
يحصل الفيلم الفائز على نجمة الجونة الخضراء وشهادة وجائزة نقدية قدرها 10 آلاف دولار أمريكي، وستقدم تلك الجائزة بشكل سنوي ضمن جوائز مهرجان الجونة السينمائي.
تفاصيل الأفلام المتنافسة على جائزة نجمة الجونة الخضراءوتضم القائمة أربعة أفلام هي: «همسات النار والماء» إخراج لوبدهاك تشاترجي المشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وفيلمي «ارتفاع عميق» إخراج ماتيو ريتز، و«كرورا» إخراج جواو سالافيزا ورينيه نادر مسورا في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، بالإضافة إلى فيلم «سماء بلاستيكية» إخراج تيبور بانوتشكي سارولتا زابو، في قسم الاختيار الرسمي خارج المسابقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي أفلام مهرجان الجونة السينمائي
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: "المشروع X" ليس في أفضل حالاته وعيد الأضحى يفتقد التنوع السينمائي
أعرب الناقد السينمائي طارق الشناوي عن وجهة نظره تجاه فيلم "المشروع X" للنجم كريم عبد العزيز، مشيرًا إلى أن الفيلم لم يرتقِ إلى المستوى الذي اعتاد عليه الجمهور من نجمهم المفضل.
كما انتقد قرار صناع السينما بتقسيم عروض عيد الأضحى على فيلمين فقط، معبّرًا عن أسفه لحرمان الجمهور من تجربة تنوع سينمائي أوسع.
في هذا التقرير، نستعرض آراء الشناوي حول نقاط القوة والضعف في الفيلم، وأداء النجوم المشاركين، بالإضافة إلى رؤيته لمشهد السينما المصري في موسم العيد.
تصريحات طارق الشناوي
أكد طارق الشناوي في تصريحات لبرنامج "ET بالعربي" أن تقسيم فترة عرض الأفلام في عيد الأضحى على فيلمين فقط جاء بهدف زيادة الإيرادات وتقليل التكلفة الإعلانية، لكنه في الوقت ذاته حرم الجمهور من التنوع السينمائي المعتاد في هذا الموسم.
وقال طارق الشناوي: "قرروا يقسموا التورتة فيما بينهم ولم يعترض أحد، لإن لما بتنزل فيلمين فقط بتضمن إيرادات أكتر ودعايا أقل، لأنك مش داخل مع خمسة أفلام، دول فيلمين فقط. المسألة دي بتفيد التوزيع والإنتاج، لكنها بتضر المتلقي وبتقلل متعة التنوع".
جودة الصورة والتقنيات البصرية.. نقلة نوعية غير كافية
رغم إشادة الشناوي بالتطور التقني الملحوظ في جودة الصورة والتقنيات البصرية التي قدمها الفيلم، إلا أنه شدد على أن هذه النقلة لم تكن كافية لتعويض ضعف السيناريو والشخصيات غير المكتملة.
وأضاف: "على قدر الترقب والانتقال والتكلفة الضخمة، هو عاوز يقدم للمشاهد نقلة نوعية على مستوى الصورة، لكن إلى أي مدى النقلة دي ممكن تقنع المشاهد أنه يتغاضى عن ضعف السيناريو؟ هناك شخصيات كثيرة مش واضحة ومش مفهومة، وهذا كان أكثر عائق بالنسبة لي في التفاعل مع الفيلم".
أداء الفنانين بين الحضور الضعيف والبدايات الواعدة
علق طارق الشناوي على أداء نجوم الفيلم، مؤكدًا أن كريم عبد العزيز لم يظهر بالوهج والحضور القوي المعتاد منه، مما أثر على التجربة السينمائية بشكل عام.
أما بالنسبة لياسمين صبري، فاعتبر أنها لا تزال بحاجة إلى مخرج قادر على إعادة صياغة إحساسها وأدائها بعيدًا عن مجرد الظهور كـ "وجه جميل".
وقال: "ياسمين لا تزال تبحث عن مخرج يعيد صياغة إحساسها ومشاعرها وأدائها، يجب أن نتعامل معها كممثلة وليس فقط كفتاة جميلة".
فيما وصف الناقد إياد نصار بأنه من أهم الممثلين في المشهد السينمائي، لكنه لم يستفد في هذا الفيلم من دوره بشكل كامل بسبب قلة الفرص التي منحها له السيناريو.
أحمد غزي نجم صاعد بين النجوم
أشاد طارق الشناوي بأداء الفنان أحمد غزي، الذي برز بشكل خاص في فيلم "قهوة المحطة"، ووصفه بأنه نجم صاعد في المشهد الفني، ولفت إلى استخدام غزي الذكي للحالة المرحة في شخصيته، مما جعله يحظى بحب الجمهور.
وقال: "أحمد غزي في ترقب كبير مع الجمهور، وأصبح يشكل ملامح نجم قادم بقوة، واستخدامه للحالة المرحة كان استخدامًا ذكيًا جدًا، وربنا مديله طلة حلوة".