الأربعاء.. بدء محاكمة البرلماني الأردني السابق عماد العدوان
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تبدأ محكمة أمن الدولة الأردنية، الأربعاء المقبل، أولى جلسات محاكمة البرلمانيّ عماد العدوان، الذي أوقفته إسرائيل، في أبريل/نيسان الماضي، بتهمة تهريب الأسلحة والذهب، قبل أن تسلّمه لسلطات بلاده، في مايو/أيار.
وأفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، الإثنين، بأن النائب و13 متهماً آخر يحاكَمون بـ4 تهم في محكمة أمن الدولة للمملكة.
والتهم التي يحاكم عليها العدوان هي "تصدير أسلحة نارية بقصد استخدامها على وجه غير مشروع، وبيع أسلحة نارية بقصد استخدامها على وجه غير مشروع".
إلى جانب تهم "الشروع بتصدير أسلحة نارية بقصد استخدامها على وجه غير مشروع بالاشتراك، والقيام بأعمال من شأنها الإخلال بالنظام العام، وتعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر بالاشتراك"، وفق ذات المصدر.
ومحكمة أمن الدولة ذات ولاية قضائية خاصة على الجرائم التي تضر بالأمن الداخلي والخارجي للمملكة، وأُنشئت في 1959، وتتشكل هيئاتها من مدنيين وعسكريين، وأحكامها قابلة للطعن لدى محكمة التمييز (أعلى هيئة قضائية).
اقرأ أيضاً
تساؤلات حول مصير عضوية العدوان في مجلس النواب الأردني
وفي 7 مايو/أيار الماضي، قامت السلطات الإسرائيلية بتسليم العدوان إلى المملكة، بعد أن أوقفته في أبريل/نيسان بشبهة "تهريب أسلحة وذهب".
وفي ذات اليوم، قرر مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان) رفع الحصانة عن العدوان، تمهيداً لمحاكمته.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية، في أبريل/نيسان الماضي، إلقاء القبض على النائب العدوان أثناء مروره بسيارته من الأردن إلى الضفة الغربية المحتلة عبر جسر الملك حسين. وتَرَدَّدَ إعلامياً أنه ضُبط فيما يحاول تهريب أسلحة وذهب.
لكن مصادر أردنية مطلعة على الملف قالت آنذاك، مفضلة عدم الكشف عن هويتها: إنه "تم اعتقاله بتهمة محاولة تهريب أسلحة، ولم يكن بحوزته ذهب، كما روّجت وسائل الإعلام".
وحققت السلطات الإسرائيلية مع العدوان، وأثارت قضيته تعاطفاً شعبياً، لا سيما على وسائل التواصل الاجتماعي، في ظل الربط بين تهريب الأسلحة المزعوم و"دعم المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".
اقرأ أيضاً
النائب الأردني عماد العدوان.. سياسي جريء يدفع ثمن دفاعه عن فلسطين (بروفايل)
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: عماد العدوان إسرائيل تهريب سلاح الأردن محكمة أردنية
إقرأ أيضاً:
بعد أيام من الاشتباكات… اتفاق لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم الاثنين، أن تايلاند وكمبوديا توصلتا إلى اتفاق يقضي بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وذلك بعد خمسة أيام من الاشتباكات المسلحة بين البلدين.
وأكد إبراهيم في تصريح رسمي أن الاتفاق جاء نتيجة جهود دبلوماسية مكثفة، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار سيدخل حيّز التنفيذ خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة.
وكان أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن مسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية يتواجدون في ماليزيا لدعم جهود السلام، بالتزامن مع بدء محادثات بين كمبوديا وتايلندا تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في النزاع الحدودي بين البلدين.
وأوضح روبيو في بيان مساء الأحد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتابع الوضع عن كثب مع روبيو ونظرائهما في كلا البلدين، مشددًا على الرغبة في إنهاء الصراع “في أسرع وقت ممكن”.
كمبوديا تتهم تايلاند باستخدام أسلحة كيميائية في هجماتها الحدودية
اتهمت وزارة الدفاع الكمبودية القوات التايلاندية باستخدام أسلحة كيميائية خلال عملياتها العسكرية الجارية على طول الحدود بين البلدين، في تصعيد خطير للنزاع المستمر منذ خمسة أيام.
وقالت ليفتنانت جنرال مالي سوشياتا، المتحدثة باسم الوزارة، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين، إن القوات التايلاندية “تستخدم أسلحة ثقيلة وخطيرة بشكل متزايد، إلى جانب أعداد كبيرة من القوات، في انتهاك واضح لسيادة كمبوديا”، واصفة العمليات التايلاندية بأنها “غزو عدواني”.
وأشارت سوشياتا إلى أن مقاتلات تايلاندية ألقت قذائف تحتوي على غاز سام فوق منطقة آن سيس مساء الأحد، كما استخدمت طائرات مسيّرة انتحارية، وقنابل عنقودية، وأسلحة كيميائية في هجمات استهدفت مناطق مختلفة، بينها بنوم خموش.
واعتبرت المسؤولة الكمبودية أن هذه الهجمات تشكل “تهديداً للسلم والنظام العالميين”، وتنتهك مواثيق الأمم المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والمبادئ الأساسية للقانون الدولي.
ويأتي ذلك بعد أربعة أيام من تصاعد النزاع الذي أودى بحياة 34 شخصًا ونزوح أكثر من 168 ألفًا، وسط ضغوط أميركية لإنهاء الأعمال العدائية. ويشارك في المحادثات، التي دعا إليها رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم بصفته رئيسًا لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، رئيس الوزراء التايلندي بالإنابة فومتام ويتشاياتشاي، إلى جانب مسؤول كمبودي لم يؤكد الحضور رسميًا بعد.
وكان الرئيس ترامب قد هدد بوقف اتفاقيات التجارة مع البلدين إذا استمر النزاع، قبل أن يؤكد لاحقًا أن الطرفين اتفقا على الاجتماع للتفاوض على وقف إطلاق النار.