ظاهرة فلكية جديدة تحدث في سماء مصر غدا.. تكون أكثر إشراقا ولمعانا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تشهد سماء مصر والوطن العربي في السماء ظاهرة فلكية غدا، إذ سيكون نبتون في المقابلة مع الشمس في سماء مصر كظاهرة فلكية جديدة خلال شهر سبتمبر ويكون الكوكب العملاق الأزرق نبتون في أقرب نقطة له من الأرض في ذلك اليوم وفقا لما ذكره الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقي.
ظاهرة فلكية جديدة تحدث في سماء مصريقول الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» يكون الكوكب وجهه مضاء بالكامل بالشمس فيظل مرئيا طوال الليل.
يكون نيبتون أكثر إشراقا ولمعانا من أي وقت آخر في السنة، وهو أفضل وقت لمشاهدته وتصويره ولكن نظرا لبعده الكبير عن الأرض لا يرى نبتون بالعين المجردة، ولذلك يحتاج الأمر إلى استخدام تلسكوب صغير أو نظارة معظمة على الأقل.
كوكب نبتون في المقابلة مع الشمسوأشار أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية إلى أن نبتون يظهر كنقطة زرقاء صغيرة في جميع التلسكوبات والنظارات المعظمة باستثناء التلسكوبات الكبيرة فقط.
الظواهرة الفلكيةولرصد هذه الظاهرة الفلكية وغيرها من الظواهر التي تظهر في سماء مصر والوطن العربي أن يكون الجو صافيًا والسماء خالية من أي سحب أو غبار أو أبخرة المياه حتى يتمكن هواة الفلك من متابعة الظاهرة ومشاهدتها وتصويرها، علمًا بأنّ هذه الظواهر لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على صحة الإنسان، ولا تسبب أي أضرار عليه أو على النشاط اليومي على الأرض.
وفيما يخص أن هناك علاقة بين حدوث الزلازل وبسبب تأثيرات الجاذبية من اصطفاف الكواكب والقمر، قال الدكتور ماجد أبو زهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة أن لا يوجد دليل علمي يدعم الادعاء بأن اصطفاف الكواكب له علاقة بحدوث الزلازل على الأرض، فالجاذبية من الكواكب ضعيفة جداً مقارنة بالقوى التي تحرك حركة الصفائح التكتونية والتي تعتبر السبب الرئيسي لحدوث الزلازل وحتى لو كانت جميع الكواكب مصطفة بشكل استثنائي ، فإن قوة الجاذبية الناتجة ستكون أصغر من أن يكون لها أي تأثير كبير على قشرة الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظاهرة فلكية اصطفاف الكواكب الشمس فی سماء مصر
إقرأ أيضاً:
شهب قمرية بطاقة هائلة.. جمعية الفلك توضح تفاصيل اصطدام محتمل في القمر
رجّح خبراء فلك احتمال وقوع حادثة فلكية غير مسبوقة قد يشهدها العالم في 22 ديسمبر عام 2032، تتمثل في اصطدام كويكب صغير يُدعى 2024 YR4 بسطح القمر، ما قد ينتج عنه مشهد سماوي نادر يتمثل في زخة شهب مصدرها القمر نفسه.
ووفق ما أشار إليه رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، فإن الكويكب الذي يبلغ قطره نحو 60 مترًا، يخضع حاليًا لدراسات مكثفة من قِبل علماء الفلك الذين يقدّرون احتمالية اصطدامه بالقمر بنسبة تصل إلى 4%، وهي نسبة ضئيلة لكنها جديرة بالمتابعة العلمية، خصوصًا في ظل الآثار المحتملة لهذا الاصطدام.
أخبار متعلقة مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يعيد الحركة لثمانينية بعملية استبدال مفصل ركبة جرت بتقنية الجراحة بالروبوت"تجنب السرعة".. نصائح مهمة لقيادة آمنة أثناء هطول الأمطار .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جمعية الفلك توضح تفاصيل اصطدام محتمل في القمر - متداولةطاقة تفجيرية هائلة
وبيّنت نتائج دراسة أجراها فريق علمي من جامعة ويسترن أونتاريو الكندية، أن الاصطدام - في حال وقوعه - قد يولد طاقة تفجيرية هائلة تعادل نحو 6,5 ميغا طن من مادة TNT، وهي طاقة كافية لتشكيل فوهة قطرها كيلومتر واحد على سطح القمر، بالإضافة إلى قذف ما يقدر ب 100 مليون كيلوجرام من الحطام القمري إلى الفضاء.
وتُرجّح التقديرات أن يتجه جزء من هذا الحطام نحو الأرض، ليصل نحو 10% منه خلال أيام قليلة، ما سيؤدي إلى زخة شهب غير اعتيادية تفوق المعدلات المعروفة بمراحل، وقد تكون مرئية بالعين المجردة في عدة مناطق من العالم.
وأشار أبو زاهرة إلى أن ما يميّز هذه الزخة المحتملة هو أن جزيئاتها ستدخل الغلاف الجوي بسرعات منخفضة نسبيًا تتراوح بين 2 إلى 3 كيلومترات في الثانية، مقارنة بسرعات الشهب التقليدية التي تتجاوز 20 كيلومترًا في الثانية، ما يجعلها تبدو أبطأ، وأقل سطوعًا، لكنها تستمر لفترات أطول في السماء، مضيفًا أن كل شهاب في تلك الليلة سيكون حرفيًا جزءًا من سطح القمر، وهي سابقة لم تسجل من قبل.
حدث فلكي فريد
ولفت إلى أن زخة الشهب هذه - إن حدثت - ستكون حدثًا فريدًا لهواة الفلك والمراقبين، نظرًا لما تحمله من أبعاد علمية وجمالية، معتبرًا أنها قد تمثل أعنف اصطدام يشهده القمر منذ ما يقرب من خمسة آلاف عام.
ومن المنتظر أن يتم تحديث احتمالات الاصطدام بحلول عام 2028، عندما يُعاد رصد الكويكب بعد خروجه من خلف وهج الشمس، حيث ستكون البيانات الجديدة حاسمة في تحديد ما إذا كان سكان الأرض سيشهدون بالفعل واحدة من أندر الظواهر الفلكية في التاريخ الحديث.