توزيع الكروت للمستفيدين من مشروع ترميم المنازل المتضررة في الدريهمي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
وفي التدشين أكد الدكتور مقبولي، أهمية المشروع في عودة النازحين إلى ديارهم في الدريهمي.. مشيدا بالمشاريع الإنسانية والخدمية المستدامة التي تنفذها الهيئة العامة للزكاة، والتي تلامس احتياجات الفقراء والمساكين والتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان والحصار.
فيما أوضح محافظ الحديدة ووكيل اول المحافظة أحمد البشري، أن مشروع ترميم المنازل المتضررة في مديرية الدريهمي والذي تمول تنفيذه هيئة الزكاة جاء تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى من أجل عودة النازحين جراء العدوان إلى منازلهم.
بدوره أوضح مدير المديرية محمد الموساي، أن المرحلة الاولى من مشروع ترميم المنازل المتضررة تضم 362 منزلا وستدفع مبالغهم المالية على ثلاثة مراحل، بينما تكفلت منظمة جيل البناء بتمويل ترميم 300 منزلا.
ووصف المشروع بأهم المشاريع الإنسانية الخيرية التي تنفذ بالمديرية، والذي سيسهم في عودة النازحين واستقرار الوضع المعيشي في المديرية.
حضر التدشين مدير فرع مجلس الشئون الانسانية بالمحافظة جابر الرازحي، وقيادات وشخصيات اجتماعية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تبنّى مرجانًا مبادرة لإشراك المجتمع في ترميم الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر
أطلقت المؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر "شمس"، مبادرة بيئية جديدة تحت عنوان "تبنّى مرجانًا"، تستهدف إشراك أفراد المجتمع في جهود استعادة الشعاب المرجانية المتدهورة على سواحل البحر الأحمر، في خطوة تعزز من الوعي البيئي وتدعم حماية التنوع البحري.
وتنطلق المرحلة الأولى من المبادرة في أحد المواقع المرجانية المختارة على الساحل الغربي للمملكة، بمشاركة فرق من المتطوعين والغواصين والمهتمين بالبيئة البحرية، وذلك ضمن مساعي "شمس" لتعزيز الشراكة المجتمعية ورفع مستوى الوعي بأهمية النظم البيئية الساحلية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل التحديات البيئية المتصاعدة التي تواجه الشعاب المرجانية، مثل التغير المناخي والتلوث البحري، حيث تمثل هذه الكائنات البحرية ركيزة أساسية للتنوع البيولوجي، وتلعب دورًا اقتصاديًا وسياحيًا حيويًا في المنطقة.
وأوضح القائمون على "شمس" أن المبادرة تستند إلى خبرات ميدانية تراكمية في ترميم الشعاب المرجانية، مشيرين إلى استخدام المؤسسة مؤشرات علمية دقيقة لرصد المناطق المتدهورة، وتطوير تقنيات مبتكرة في زراعة المرجان، إلى جانب برامج رصد بيئي لقياس التعافي على المدى البعيد.
وتتيح المبادرة للمشاركين فرصًا متنوعة، من بينها:
المشاركة العملية في زراعة شتلات المرجان بعد تلقي تدريب متخصص.
ورش عمل وفعاليات توعوية تركز على المخاطر البيئية التي تهدد الشعاب المرجانية.
تمكين مجتمع الغوص ليكون طرفًا فاعلًا في أنشطة الرصد والتوعية.
مفهوم "التبني الرمزي" لقطعة مرجان، كأداة لتعزيز الالتزام الفردي تجاه البيئة.
ويأتي إطلاق "تبنّى مرجانًا" انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، لا سيما في محوري الاستدامة البيئية وتعزيز مشاركة المجتمع في حماية الموارد الطبيعية، كما تدعم المبادرة توجهات مبادرة "السعودية الخضراء" الرامية إلى وقف تدهور النظم البيئية والحفاظ على التنوع الأحيائي.
ومن المقرر أن تتوسع المبادرة تدريجيًا لتشمل مواقع إضافية على امتداد البحر الأحمر، بما يضمن تحقيق أثر بيئي مستدام ومشاركة مجتمعية أوسع في المستقبل.