بقيمة 10 آلاف دولار.. مهرجان الجونة يمنح جائزة للأفلام المعنية بقضايا البيئة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشف مهرجان الجونة السينمائي عن تفاصيل دورته السادسة، المقرر إقامتها في الفترة من 13 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، حتى 20 من الشهر ذاته.
وأعلن المهرجان عن الجوائز، أبرزها جائزة "نجمة الجونة الذهبية" للفيلم القصير وقيمتها 15000 دولار أمريكي، وجائزة "نجمة الجونة الفضيلة للفيلم القصير بقيمة 7500 دولار أمريكي، وجائزة "نجمة الجونة البرونزية" للفيلم القصير وقيمتها 4000 دولار أمريكي، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم عربي قصير، وقيمتها 5000 دولار أمريكي.
هذا بالإضافة إلى جائزة "نجمة الجونة الخضراء"، التي تستهدف الأفلام المعنية بالبيئة والتي من شأنها رفع الوعي بقضايا البيئة وعلومها والحياة البرية، بالإضافة إلى الأفلام المعنية بالاستدامة البيئية، وقيمتها 10 آلاف دولار.
وتتولى المخرجة البوسنية ياسميلا جبانيتش، رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.
وتتضمن الدورة الجديدة العديد من المبادرات المستحدثة، أبرزها: "سوق الجونة"، وهي عبارة عن حلقة تواصل هامة بين كل الصناع المعروفين، والصناع الشباب الذين لايزالون في بداية مشوارهم الفني.
وهناك تعاون بين مهرجان الجونة وسينما زاوية، الهدف منه إتاحة الفرصة للجمهور الذي يتواجد في القاهرة لرؤية الأفلام المشاركة في المهرجان.
قائمة الأفلام المشاركة في المهرجانوعن قائمة الأفلام المشاركة بمسابقة الأفلام القصيرة في المهرجان، فهناك 21 فيلماً، من بينهم، فيلم "60 جنيه" من مصر لعمرو سلامة، و"251" الهندي لبوايان موخرجي، و"أثداء" النرويجي للمخرج إيفيند لاندسفيك، و"إعلان نهاية العالم" السويسري الإيطالي للمخرج أندريا غاتوبولوس، و"أمهات ووحوش"، الكندي للمخرج ديث غوريش، و"البحر الأحمر يبكي" وهو إنتاج مشترك بين ألمانيا والأردن للمخرج فارس الرجوب.
وكذلك فيلم "حتى نلتقي" من مصر للمخرج جهاد علم الدين، و "ربيع يوم عادي" من مصر للمخرجة منة إكرام، و"الأجسام أقرب مما تبدو عليه" من مصر لأحمد صبحي، و"أخيراً.. اليوم الموعود" من الأرجنتين لكارولينا فيرغارا، و"الأرض الرمادية" من سويسرا، للمخرجين تشارلوت والترت وألفارو شويك، و"أطلق النار على البطيخ" من بريطانيا وإيطاليا معاً للمخرج أنطونيو دوناتو.
وأيضاً، فيلم "أعدك" من الفلبين للمخرج سام ماناكسا، و"سوبر" من اليونان للمخرج نيكوالس كولوغو، وفيلم "الطبيعة البشرية" وهو تعاون مشترك بين ألمانيا والبرتغال، للمخرج مونيكا ليما، و"العودة إلى الخلف في مدينة هونغ" من الصين للمخرج رويكي لي، وفيلم "لا تبك يا غابريال" من فرنسا للمخرج ماتيلد شافان، و"الماء الأسود" من بولندا للمخرج جوانا روزنياك.
بالإضافة إلى فيلم "ملح البحر" وهو إنتاج مشترك بين لبنان والتشيك، إخراج ليلى بسمة، وأيضاً فيلم "يرقة" وهو إنتاج مشترك بين لبنان وفرنسا إخراج ميشيل كسرواني، وفيلم "هزة" من فرنسا إخراج آن ستيفينز.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مهرجان الجونة السينمائي دولار أمریکی بالإضافة إلى مشترک بین من مصر
إقرأ أيضاً:
كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
انضمت أصوات بارزة إلى الدعوة الموجهة إلى لجنة جوائز نوبل من أجل استحداث جائزة جديدة ضمن جوائزها مخصصة ومكرسة بالكامل لقضايا المناخ.
تواجه لجنة نوبل ضغوطاً للاعتراف بـ"أكبر أزمة في عصرنا" من خلال استحداث جائزة مكرسة لـ تغير المناخ.
وباعتبارها من أرفع الجوائز التي يمكن نيلها عبر التاريخ، تقتصر جائزة نوبل حالياً على ست فئات فقط: الفيزياء، والكيمياء، والسلام، والأدب، والاقتصاد، وعلم وظائف الأعضاء أو الطب.
يحصل الفائزون على جائزة مالية تقارب مليون يورو، إلى جانب مزايا أخرى تشمل شهادة فريدة وميدالية ذهبية. غير أنّ الدعوات إلى الاعتراف بالاختراقات البيئية تتصاعد مع تنامي تهديد تغير المناخ.
إيكوسيا تعرض مليون يورو لإطلاق جائزة نوبل للمناخاليوم، يحثّ محرك البحث الذي يزرع الأشجار "إيكوسيا" الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، المسؤولة عن اختيار الحائزين على جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد، على إطلاق أول جائزة من نوعها في المناخ والصحة الكوكبية العام المقبل.
وقد أودعت الشركة مليون يورو لدى كاتب عدل في برلين، مخصّصة حصراً للمساهمة في إنشاء الوقف المالي للجائزة. وتقول إنها منفتحة أيضاً على تمويل "مؤسسة طويلة الأمد" أو تقاسم التمويل مع منظمات أخرى "ملتزمة بالعدالة المناخية" لكي تحافظ حلول المناخ على مكانتها ضمن عائلة جوائز نوبل.
Related عملية للإنتربول.. توقيف مجرمين ضمن حملة على الإتجار بالحياة البريةوفي بيان أرسل إلى "يورونيوز غرين"، أوضحت "إيكوسيا" أنها لا ترغب في أي تأثير على الترشيحات أو أسماء الفائزين.
وبدلاً من ذلك، ستتّبع الجائزة المبادئ نفسها التي تحكم اليوم جائزة الاقتصاد، حيث يختار أعضاء اللجان المرشحين المؤهّلين من بين من تم ترشيحهم.
كيف ستبدو جائزة نوبل في المناخ والصحة الكوكبية؟تقول "إيكوسيا" إن الجائزة المقترحة تهدف إلى تكريم الأفراد أو المجموعات أو الشركات التي حققت "خطوات كبيرة" في الابتكار المناخي، أو التخفيف، أو التنظيم، أو المناصرة.
ويقول الرئيس التنفيذي لـ"إيكوسيا"، كريستيان كرول: "إن الطريقة التي نتكيف بها مع أزمة المناخ ستحدّد مصير الإنسانية".
ويضيف: "نؤمن بأن الخبرة والمكانة التي تتمتع بهما الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ولجنة نوبل ستجعلان هذه الجائزة الجديدة تُبرز وتكافئ وتُلهم الابتكارات الرائدة والأفراد المخلصين الذين يعملون بلا كلل لضمان بقائنا لأجيال مقبلة".
ما مدى احتمالية إطلاق جائزة نوبل مخصصة للمناخ؟لم تُضَف أي فئات جديدة إلى جوائز نوبل منذ عام 1968، حين استُحدثت جائزة العلوم الاقتصادية تكريماً لمؤسس الجائزة الأصلي ألفريد نوبل.
غير أن أصواتاً بارزة في مجال المناخ ترى أن الحاجة إلى منصة عالمية ترفع من شأن العمل المناخي لم تعد تحتمل التجاهل.
تقول الناشطة المناخية لويزا نويباور: "إن جائزة للمناخ والصحة الكوكبية ستشجّع الناس في أنحاء العالم على بناء حلول، وتحسين السياسات، وحشد المجتمعات للتحرك".
وتتابع: "لقد حان منذ زمن طويل أن تعترف تقاليد نوبل أخيراً بأكبر أزمة في عصرنا".
كما أيّد أندرياس هوبر، من "الجمعية الألمانية لنادي روما"، الحملة. ويقول: "إن الفكرة الأصلية لجائزة نوبل، أي تكريم أعظم فائدة للبشرية، تنطبق اليوم قبل كل شيء على أولئك الذين يحمون أسس وجودنا".
وردّد الزعيم البرازيلي البارز من السكان الأصليين ألفارو توكانو هذا الموقف، مشيراً إلى أن أكثر الجوائز هيبة في العالم ينبغي أن تعترف أخيراً بـ"أخطر مشكلة تواجه الكوكب".
وقد تواصلت "يورونيوز غرين" مع مؤسسة نوبل للتعليق.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة