10 في سنة واحدة| معلومات عن المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية IATS
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية IATS هى الأولى من نوعها فى مجال التعليم الفنى.
وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في بيان رسمي لها، لقد تضاعف عدد المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية IATS من 5 مدارس إلى 10 مدارس خلال عام واحد فقط .
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية IATS تخصصاتها متطورة مثل :
تعليم الذكاء الاصطناعيالتسويق الماليالتجارة الحديثةالروبوتاتتكنولوجيا إدارة المنشآت وغيرها
واستقبلت المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية IATS الخمس الأولى ، دفعتين فيما تستقبل المدارس الجديدة الدفعة الأولى خلال الاحتفالية التي تشهد إطلاق معسكر تدريبي مكثف للطلاب الجدد لبناء قدراتهم وإعدادهم لعام دراسي جديد.
وشهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم، اليوم، افتتاح المعسكر التدريبى لطلاب المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية IATS وذلك بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم ومشروع قوى عاملة مصر (workforce Egypt) الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID والشركاء المعنيين من قطاعى الأعمال العام والخاص تحت شعار "حلمك حلمنا" وذلك بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الادارة المركزية لتطوير التعليم الفنى، والدكتور محمد عمارة رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفنى، وشون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بجمهورية مصر العربية، ودان مارکوارت رئيس شركة MTC الدولية، والدكتور عمرو سليمان مدير وحدة المدارس الدولية بمشروع قوى عاملة مصر، وجوزيف غانم مدير مشروع قوي عاملة مصر، ومحمد فوزي نائب مشروع قوي عاملة، والدكتور أحمد خليفة الرئيس التنفيذي لشركة CFC للأعلاف والكيماويات، والمهندس نافع شعبان المدير العام لشركة موبيكا، ومنى رباط رئيسة مؤسسة الدكتور منير أرمانيوس للتنمية، واللواء أبو بكر الجندي، رئيس مؤسسة ماونتن فيو للتنمية،ورؤساء مجالس إدارات الشركات والمؤسسات شركاء النجاح.
وقال الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم ، إن هذه الاحتفالية تمثل إحدى الفعاليات الهامة التي تعبر عن مدى اهتمام الدولة المصرية بتطوير التعليم الفني وفقًا لأحدث المعايير العالمية، وانطلاقا من إيمان الدولة المصرية بأن بناء الإنسان المصري هو أسمى الأهداف، وأن التعليم الفني هو قاطرة التنمية الاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
وزير الري: ندعم تعزيز استخدام شباب المهندسين للتكنولوجيا لمواجهة التحديات المائية
شهد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، حفل تخرج المهندسين الجدد المُعينين حديثًا بالوزارة، وذلك بعد انتهاء فترة تدريبهم بالأكاديمية العسكرية المصرية. وقد أُقيم الحفل بمقر الأكاديمية، بحضور عدد من قيادات وزارة الموارد المائية والري، وقيادات الأكاديمية العسكرية المصرية.
وفي كلمته، توجه الدكتور سويلم بالتحية إلى الفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، على البرنامج التدريبي المتميز والمكثف، الذي امتد على مدار ستة أشهر لتأهيل المهندسين الجدد.
وأشاد بالمستوى الرفيع للمحتوى التدريبي، الذي تضمن معلومات عامة عن الدولة المصرية، إلى جانب محتوى فني متعلق بوزارة الموارد المائية والري.
وأعرب سويلم عن سعادته بما لمسه من إمكانات ضخمة ومتميزة تمتلكها الأكاديمية، وفخره بالتأثير الإيجابي الذي انعكس على المهندسين والمهندسات خلال فترة التدريب، وما اكتسبوه من قيم الانضباط والالتزام وأسلوب الحياة الصحي.
ودعا المهندسين الجدد إلى الحفاظ على المهارات التي اكتسبوها خلال تواجدهم بالأكاديمية.
وأشار الوزير إلى أن الجيل الجديد من أبناء الوزارة سيكون له دور مهم وحيوي في خدمة منظومة الري وتحقيق أهداف الجيل الثاني من مشروع «الري المصري 2.0»، خاصة في ظل الحاجة الملحة إلى سد العجز الحالي في أعداد المهندسين، وبما يمكن أجهزة الوزارة من تحقيق الإدارة المثلى لمنظومة الموارد المائية، التي تتسم بضخامتها واحتياجها إلى عدد كبير من الكفاءات الهندسية.
وأضاف أنه مع الاتجاه نحو الجيل الثاني من منظومة «الري 2.0»، المعتمد على التكنولوجيا الحديثة التي يتقنها المهندسون الجدد، ومع تنوع محاور هذا الجيل، وأبرزها تنفيذ مشروعات عملاقة في مجال معالجة مياه الصرف الزراعي، ودراسة الاعتماد مستقبلًا على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء؛ فإن الوزارة ستوفر التدريب اللازم لمهندسيها، خصوصًا الشباب، على تشغيل محطات المعالجة والتحلية وغيرها من الأدوات التكنولوجية الحديثة المعنية بإدارة المياه.
وأكد سويلم أن الوزارة تعمل على دعم شباب المهندسين لتطوير قدراتهم الفنية والعلمية، وتعزيز استخدامهم للتكنولوجيا في مختلف مجالات العمل، في مواجهة التحديات المائية التي تواجه مصر، وعلى رأسها محدودية الموارد المائية التي تُقدَّر بنحو 60 مليار متر مكعب سنويًا، في مقابل احتياجات تُقدَّر بنحو 120 مليار متر مكعب سنويًا.