«بني سويف»: عندنا رئيس يعمل لصالح الوطن والمواطن
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
«الحطايبى»: حقق إنجازات عملاقة تدفعنا لدعمه ومساندته
أكد أهالى محافظة بنى سويف أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، قدم للمحافظة مشروعات خدمية عديدة، وقال عامر عبدالمجيد الحطايبى، مزارع، رئيس جمعية منشأة أبوصير، أن ما قدمه الرئيس من إنجازات على كل بقعة فى مصر، يدفعنا لدعمه ومساندته، والوقوف خلفه، لأنه حقق إنجازات عملاقة لم تحدث فى تاريخ مصر خلال فترة وجيزة، وهو رئيس وطنى يعمل لصالح الوطن والمواطنين.
وأضاف: «زار الرئيس قرية سدس الأمراء فى محافظة بنى سويف، والتقى بأهلها وافتتح مشروعات خدمية وتنموية ومشروعات حياة كريمة بها، وأعلن عن عدة قرارات تخص المواطنين وترفع العبء عن كاهل المزارعين، ووجّه بإطلاق البنك الزراعى مبادرة للتخفيف عن المزارعين».
«طحاوى»: دعم المزارعين لم يتأخروقال محمد طه طحاوى، مزارع: «نوجّه الشكر للرئيس الوطنى الذى يعمل لصالح وطنه والمواطنين، والمسئولية كبيرة على عاتقه وهو أهل لها، فالمشروعات والإنجازات فى كل مكان، هنا فى محافظة بنى سويف مشروعات حياة كريمة 1616 مشروعاً فى مركزى ببا وناصر، ومشروعات خدمية وتنموية فى عدة مراكز منها محورا عدلى منصور والفشن، ومحطة كهرباء غياضة، وكورنيش النيل والجامعات الأهلية والتكنولوجية».
وتابع: «الرئيس لم يتأخر يوماً عن المزارعين ودعمهم برفع أسعار توريد وتسلم القمح من المزارعين، وتوفير الأسمدة والتقاوى، وتبطين الترع، ما ساهم فى رفع العبء عن كاهل الفلاح».
وقال رجب حافظ، مقاول: «السيسى أكثر من اهتم بالمواطن، وهندعمه لأنه واقف معانا وبيحب المواطن الغلبان، ربنا يحميه ويوفقه وينصره».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في تونس ضد الرئيس.. واتهامات بتحويل البلاد إلى “سجن مفتوح"
تونس-رويترز
تظاهر مئات النشطاء التونسيين في العاصمة اليوم الجمعة في احتجاج ضد الرئيس قيس سعيد، واصفين حكمه بأنه "نظام استبدادي" حول البلاد إلى "سجن مفتوح".
ورفع الاحتجاج شعار "الجمهورية سجن كبير" ونظم المشاركون مسيرة من أمام اتحاد الشغل باتجاه شارع الحبيب بورقيبة. كما طالب المحتجون بالإفراج عن قادة المعارضة والصحفيين والمحاميين والنشطاء المسجونين.
وتتزامن المظاهرة مع الذكرى الرابعة لسيطرة سعيد على أغلب مقاليد السلطة تقريبا، عندما حل البرلمان المنتخب في 2021 وبدأ الحكم بالمراسيم في خطوة وصفتها المعارضة بأنها انقلاب على الديمقراطية.
وردد المتظاهرون شعارات منها "لا خوف.. لا رعب.. الشارع ملك الشعب" و"الشعب يريد إسقاط النظام" و" نظام كلاه (أكله) السوس.. هذه مش دولة.. هذه ضيعة محروس".
وقال المحتجون، الذين رفعوا صورا لمعتقلين، إن تونس في ظل سعيد انزلقت نحو حكم سلطوي، وسط حملات اعتقال ومحاكمات سياسية تهدف إلى إسكات المعارضين على حد تعبيرهم. وارتدى آخرون أقمصة سوداء عليها صور المحامي البارز أحمد صواب الذي اعتقل في وقت سابق هذا العام.
وقالت منية إبراهيم زوجة السياسي المسجون عبد الحميد الجلاصي، لرويترز "هدفنا الأول هو مقاومة الاستبداد واستعادة الديمقراطية ثم المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين".
وفي عام 2022، حل سعيد المجلس الأعلى للقضاء وأقال عشرات القضاة، في خطوة تقول المعارضة إنها تهدف إلى ترسيخ حكم الفرد وإخماد صوت المعارضة باستعمال القضاء.
وينفي الرئيس أي تدخل في القضاء، لكنه يقول إن "لا أحد فوق المحاسبة، بغض النظر عن اسمه أو موقعه".
ويقبع أغلب قادة المعارضة في السجون، من بينهم راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية، وعبير موسي زعيمة الحزب الدستوري الحر.
والاثنان ضمن العشرات من السياسيين والمحامين والصحفيين الذين يواجهون أحكاما طويلة بالسجن بموجب قوانين مكافحة الإرهاب أوالتآمر أو بسبب تصريحات إعلامية أو تدوينات.
وفر سياسيون آخرون إلى الخارج وطلبوا اللجوء السياسي في دول غربية.
وفي 2023، وصف سعيد المعارضين المسجونين بأنهم "خونة وإرهابيون" وقال إن القضاة الذين قد يبرئونهم "شركاء لهم". ويشدد سعيد على أن كل خطواته قانونية وتهدف للتصدي لفساد استشرى بين أوساط النخبة السياسية.
وقال صائب صواب، نجل المحامي المسجون أحمد صواب المعروف بانتقاده الشديد للرئيس، "السجون مكتظة بمعارضي سعيد، والنشطاء والمحاميين والصحفيين".
وأضاف لرويترز "تونس تحولت إلى سجن مفتوح... حتى من هم خارج السجون يعيشون في حرية مؤقتة ويواجهون خطر الاعتقال في أي لحظة ولأي سبب".