يلين: لا مؤشر على ركود الاقتصاد الأمريكي ومن المبكر للغاية الحكم على تأثير الإضراب
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قالت وزيرة الخزانة جانيت يلين إن الاقتصاد الأمريكي لا يظهر أي مؤشرات على حدوث ركود وشيك، معتبرة أنه من المبكر للغاية معرفة التأثير الذي قد يحدث من الإضراب في صناعة السيارات الأمريكية.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن يلين قولها اليوم الاثنين في مقابلة مع شبكة “سي ان بي سي” “لا أرى أي مؤشرات على أن الاقتصاد يواجه خطر الركود” وأشارت إلى أنه رغم تراجع سوق العمل إلى حد ما، لا تزال السوق في وضع “صحي” والانتاج الصناعي يتزايد و”التضخم يتراجع”.
وقالت يلين إنها تراقب عددا من التطورات، من بينها حدوث ضربة محتملة لانفاق المستهلكين بسبب استئناف دفعات قروض الطلبة بعد توقف لعدة سنوات.
وأشارت إلى أن الائتمان لا يزال متاحا، على الرغم من ارتفاع معدلات الفائدة وقد “أحدث هذا فرقا في بعض القطاعات”. وقالت أيضا إنها تتوقع استقرار أسعار النفط.
وفيما يتعلق بالأزمة بين اتحاد عمال السيارات المتحدين وشركات صناعة السيارات ستيلانتس ان في وفورد موتورز وجنرال موتورز بشأن الأجور، قالت يلين إن إدارة الرئيس جو بايدن تتوقع أن يتفاوض الجانبان على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع للتوصل إلى حل للأزمة.
وقالت “من المبكر وضع توقعات بشأن تأثيرات هذا على الاقتصاد.. سيعتمد هذا بدرجة كبيرة على مدى استمرار الاضراب ومن الذي تأثر به”.
وأضافت يلين “يحتاج الجانبان إلى تضييق خلافاتهما والعمل من أجل التوصل إلى اتفاق مفيد للطرفين”.
المصدر د ب أ الوسومإضراب الولايات المتحدةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إضراب الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تحذير سعودي لإيران: قبول العرض الأمريكي بشأن النووي أو حرب مع إسرائيل
بعث وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، برسالة صريحة للمسؤولين الإيرانيين، وهي أن يقبلوا عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتفاوض بجدية على اتفاق نووي، على اعتبار أنه "يمثل السبيل لتجنب خطر الحرب مع إسرائيل".
وأوفد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (89 عاما)، الذي يساوره القلق من احتمال زيادة عدم الاستقرار في المنطقة، ابنه الأمير خالد لتحذير الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وذلك وفقا لمصدرين خليجيين مقربين من الدوائر الحكومية ومسؤولين إيرانيين نقلت عنهم وكالة "رويترز".
وذكرت المصادر أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس أركان القوات المسلحة محمد باقري ووزير الخارجية عباس عراقجي حضروا الاجتماع المغلق الذي عقد يوم 17 نيسان/ أبريل في المجمع الرئاسي بطهران.
ورغم أن وسائل الإعلام غطت زيارة الأمير خالد (37 عاما) لطهران، إلا أن مضمون رسالة الملك سلمان السرية لم يعلن عنها من قبل.
وأفادت المصادر بأن الأمير خالد، الذي كان سفير السعودية في واشنطن خلال ولاية ترامب الأولى، حذر المسؤولين الإيرانيين من أن صبر الرئيس الأمريكي لا يدوم كثيرا خلال المفاوضات المطولة.
وأعلن ترامب بشكل مفاجئ قبل أكثر قليلا من أسبوع عن إجراء محادثات مباشرة مع إيران بهدف كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وأعلن ذلك في حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي سافر إلى واشنطن أملا في الحصول على دعمها في شن هجمات على المواقع النووية الإيرانية.
وقالت المصادر إن الأمير خالد أبلغ مجموعة من كبار المسؤولين الإيرانيين بأن فريق ترامب يريد التوصل بسرعة إلى اتفاق، وأن نافذة الدبلوماسية ستغلق سريعا.
وذكر المصدران الخليجيان أن وزير الدفاع السعودي قال إن من الأفضل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بدلا من مواجهة احتمال التعرض لهجوم إسرائيلي إذا انهارت المحادثات.
والأربعاء، رد ترامب، على سؤال لأحد الصحفيين حول تحذير الاحتلال الإسرائيلي من اتخاذ أي إجراءات قد تُعطّل المحادثات مع إيران، قائلا أود أن أكون صريحًا. نعم، فعلت".
وقال ترامب في مؤتمر عقد في المكتب البيضاوي إن ما قاله لـ"إسرائيل ليس تحذيرًا قلتُ لا أعتقد أنه مناسب. نجري مناقشات جيدة جدًا وقلتُ: لا أعتقد أنه مناسب الآن. لأنه إذا استطعنا حلّ الأمر بوثيقة قوية جدًا، قوية جدًا، مع عمليات تفتيش وانعدام الثقة".
وأضاف "أنا لا أثق بأحد. لا أثق بأحد. لذا لا ثقة. أريدها (وثيقة الاتفاق) قوية جدًا بحيث يمكننا الدخول مع مفتشين، ويمكننا أخذ ما نريد، ويمكننا تفجير ما نريد، ولكن دون أن يُقتل أحد. يمكننا تفجير مختبر، ولكن لن يكون هناك أحد داخل المختبر، على عكس وجود الجميع داخل المختبر وتفجيره، أليس كذلك؟ هناك طريقتان للقيام بذلك".