هل السرحان في الصلاة يبطلها وما هو العلاج.. ماذا قال علماء الإفتاء
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن المصلي عليه أن يدرك أنه واقف أمام ملك الملوك وجبار السماوات والأرض، ولا يلتفت إلى غيره، لأن قول المصلي «الله أكبر» تعني أن الله أكبر من كل شيء.
وأوضح «عويضة» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: ما علاج السرحان في الصلاة ؟ أن العبد عندما يفكر في أشياء خارج الصلاة، يقول الله: إلى أفضل مني تلتفت؟، لافتا إلى أن بعض الناس لا يتذكرون أمورا إلا في أثناء صلاته، فتأتيه كل شاردة وواردة في صلاته.
وأفاد بأنه على العبد أن يركز في صلاته ويجاهد نفسه، ومرة تلو أخرى سيصل العبد إلى الخشوع مصداقا لقوله- تعالى-: « والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين (69)» العنكبوت.
هل السرحان في الصلاة يبطلها
من جهته، قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن السرحان فى الصلاة يقلل الخشوع فيها وينقص من ثوابها، ولكن لا يبطلها.
وأضاف أمين الفتوى، فى إجابته عن سؤال «ما حكم السرحان فى الصلاة؟»، أنه إذا كان الإنسان يسرح فى صلاته باستمرار فبهذه الطريقة لا تغير الصلاة شيئا فى حياته، فعليه أن يجاهد نفسه عندما يدخل فى الصلاة ويتذكر أنه واقفا بين يدي الله وأنه ربما آخر صلاة يصليها.
وأشار إلى أن سبب السرحان فى الصلاة هو دخوله إليها وغير ملتفت أنه أمام الله- عز وجل-، فينبغي على الإنسان أن يعرف بأنه واقف بين يدى الله، ويضع نظره أمام موضع السجود حتى لا يسرح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء فى الصلاة
إقرأ أيضاً:
هل صام النبي العشر الأوائل من ذي الحجة؟.. الإفتاء تجيب
هل صام النبي العشر الأوائل من ذي الحجة؟.. فحياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وسنته المباركة هي مصباح منير لكل مسلم يريد أن يسلك طريق الإيمان، وعليه التمسك بها، لذا يكثر السؤال السابق عن صيام العشر من ذي الحجة خاصة مع بداية هذه الأيام المباركة، وفي السطور التالية نتعرف على إجابة السؤال.
هل صام النبي العشر الأيام الأوائل من شهر ذي الحجة؟للإجابة عن السؤال، كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يصوم التسع من ذي الحجة؛ مستشهدة بما جاء في "سنن أبي داود" وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول إثنين من الشهر والخميس".
هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة بنية القضاء والتطوع.. أمين الفتوى يجيب
ماذا تقول في العشر من ذي الحجة ؟ 3 كلمات تفتح لك أبواب الجنة
دعاء أول أيام العشر من ذي الحجة.. يشرح صدرك ويريح قلبك وبالك
خالد الجندي يحذر: هذه الأمور تحجب المغفرة في العشر من ذي الحجة
كما ذكرت دار الإفتاء، ما جاء عن حفصة رضي الله عنها قالت: "أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة" رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصححه، وأما ما أخرجه مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صائمًا في العشر قط"، فقد قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم" (8/ 71-72): قال العلماء: هذا الحديث مما يوهم كراهة صوم العشر، والمراد بالعشر هنا الأيام التسعة من أول ذي الحجة. قالوا: وهذا مما يتأول، فليس في صوم هذه التسعة كراهة، بل هي مستحبة استحبابًا شديدًا لا سيما التاسع منها وهو يوم عرفة، وقد سبقت الأحاديث في فضله.
وأشارت الإفتاء إلى أنه ثبت في "صحيح البخاري" أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِن أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَفْضَلُ مِنهُ فِي هَذِهِ» يعني العشر الأوائل من ذي الحجة فيتأول قولها "لم يصم العشر" أنه لم يصمه لعارض مرض أو سفر أو غيرهما، أو أنها لم تره صائمًا فيه، ولا يلزم من ذلك عدم صيامه في نفس الأمر.
ويدل على هذا التأويل حديث هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر الإثنين من الشهر والخميس" ورواه أبو داود وهذا لفظه، وأحمد والنسائي وفي روايتهما: «وخميسَين»] .