دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أبدت دار الإفتاء المصرية، مساء الاثنين، رأيها في إمكانية أن يسمع الأموات، كلام زائريهم الأحياء، وقالت إنهم يسمعون من يلقي السلام عليهم، ويشعرون بمن يزورونهم، رغم أن ذلك من الأمور الغيبية.

وقالت دار الإفتاء في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا ردا على سؤال "هل الأموات يسمعون كلام الأحياء؟" إن "سماع الأموات كلام زائريهم من الأحياء من الأمور الغيبية".

وأضافت في منشورها: "وقد كثر الخلاف بين العلماء حولها، والقدر المتفق عليه فيما بينهم، هو ما ورد النص بشأنه من سماع السلام عليهم، والشعور بالزائر لهم، وسماع قرع نعال المشيعين إذا ولوا منصرفين من دفنه".

وختمت دار الإفتاء منشورها قائلة: "أما ما عدا ذلك فالأموات ليسوا على حالة واحدة".

وكانت دار الإفتاء نشرت عبر موقعها على الإنترنت، في وقت سابق ردا على سؤال يقول: "سائل يسأل عن مدى صحة سماع الموتى لمن يزورهم أو يسلم عليهم، وهل يشعر بهم؟

وجاء جواب دار الإفتاء قائلا: "من المقرر أن الإنسان إذا مات، فإنَّ موته ليس فناءً محضًا أو عدَمًا لا حياة فيه؛ بل هو انتقال من حياة إلى حياة؛ فيكون مدركًا لكل ما حوله يشعر بمَن يزوره ويرد عليه السلام إذا سلم عليه؛ وهذا ممَّا ثبت عن النبيّ، صلى الله عليه وآله وسلم، في أحاديث متعدّدة؛ ثبوتًا لا مطعن فيه، ولم يذكر صلى الله عليه وآله وسلم أن ذلك خاص بإنسان ولا بوقت، بل نقل الأئمة إجماع السلف وأهل السنة، على إثبات إحياء الله تعالى لعموم الموتى في قبورهم".

مصردار الإفتاء المصريةنشر الثلاثاء، 19 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

تأمّل نِعَمك… ثم قل: الحمد لله

نحن جميعًا نعيش في هذه الحياة، نعم، قد لا ندرك قيمتها أبدًا، ولا نكلّف أنفسنا التأمل في تلك النعم. ماذا لو منحنا أنفسنا شرف التأمل في النعم الظاهرة والباطنة التي أنعم الله بها علينا؟

الحياة ليست مجرد زمن أو وقت يمضي، بل فرص بالغة الأهمية تحتاج منّا إلى شكر وامتنان للخالق جلّ في علاه.

اذهب في زيارة سريعة لمريض في المستشفى، سوف تدرك بعدها نعمة العافية بلا شك، وحينما ترى وتشاهد أولئك المرضى، منهم من يئن، ومنهم من يتوجّع، ومنهم من يصارع الموت بصمت، ستدرك حينها أن الصحة غالية جدًّا، وليست شيئًا لا قيمة له.

حينما تمشي بمفردك بلا ألم وبلا معاناة، حينما تتنفس بسهولة، وحينما تستيقظ كل صباح وأنت معافى في جسدك ولا تشتكي ألمًا، تلك جميعها نعم قد تبدو صغيرة وعادية، لكنها أثمن مما تتخيل.

اذهب إلى المقبرة، سواء لزيارة قريب لك توفاه الله أو لزيارة الأموات بشكل عام بغرض الدعاء لهم والترحّم عليهم. فقط قف بضع دقائق هناك، وشاهد المنظر المهيب الذي أمامك، شاهد القبور، واستمع لصمت المقابر الذي يتّسم بالرهبة وأحيانًا الخوف.

تخيّل أنك بين أولئك الأموات الذين تقف بين قبورهم الآن، وتأمّل جيدًا. حينها ستدرك أن لا بد لكل شيء أن ينتهي يومًا ما، وأن هذا المكان الذي أنت فيه الآن سيكون بيتك غدًا.

إن الحياة قصيرة، ولا تستحق أن نهدرها في نزاعات وصراعات لا طائل منها، بل هي فرصة لصنع الأثر وعيش كل لحظاتها بالشكر والامتنان لله وحده.

مقالات مشابهة

  • تأمّل نِعَمك… ثم قل: الحمد لله
  • هل القئ عند المرأة الحامل ينقض الوضوء؟ .. دار الإفتاء تجيب
  • هل المواظبة على الصلاة يغني عن قضاء ما فات منها؟.. الإفتاء تجيب
  • هل أعمال الإنسان قدر أم من اختياره؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟.. يسري جبر: ليسوا في غفلة
  • حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة .. الإفتاء توضح
  • هل المصافحة عقب الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء تجيب
  • هل كلام الحب بين المخطوبين حرام؟.. الإفتاء تجيب
  • هل تصح الصلاة مع وجود طلاء الأظافر؟.. الإفتاء تجيب
  • أمين الإفتاء: إذا غلب على ظن البائع أستخدام المشتري للسلعة في الحرام وجب عليه الامتناع عن البيع