يصادف اليوم ذكرى إبطال قانون «المرأة الفصلية» وهو قانون عراقي لتعويض عائلة المقتول بامرأة من عائلة القاتل، تسمى المرأة فصلية وتجبر على الزواج بغير مهر، وفقاً لعرف عشائر العراق.

 قانون المرأة الفصلية

منذ القدم، ارتبطت العشائر العراقية بنظام العقوبات العرفية القاسية التي تُستخدم لحل النزاعات بين الأطراف المتنازعة بدون تدخل القضاء.

تشمل هذه العقوبات ترحيل القبيلة المعتديّة من قريتها إلى أخرى، أو تسليم نساء من القبيلة المعتدى عليها للزواج كوسيلة للتصالح.

في النظرية، يعتقد القضاء العشائري أن زواج فتاة من قبيلة معينة لرجل من قبيلة أخرى يساهم في تهدئة الخلافات بين القبيلتين وتقوية العلاقات العائلية، وبالتالي يقلل من احتمالية استمرار النزاعات.

جائزة البوكر تستعد لإعلان الرواية الفائزة لعام 2023 محمد موافي: أكتبُ لنفسي وقررت ألا أشبه أحدا.. والشخص الذي نصفه بأنه امتداد لفلان أو علان هو كاتب فاشل| حوار عنف وتعذيب

ومع ذلك، في الواقع، قد لا تضمن هذه الخطوة سلامة المرأة نفسها في قبيلة زوجها الجديد، خاصة إذا كان هناك تاريخ من النزاعات بين القبيلتين. قد تكون عرضة للعنف الجسدي والنفسي من قبل أولئك الذين يسعون للانتقام.

وبالطبع، فإن رأي المرأة في هذا الأمر ليس له أي تأثير، حيث يكون ما يقرره القضاء العشائري ملزمًا للجميع، مما يحرم المرأة من حقها في اتخاذ القرارات المهمة بشأن حياتها.

والمثير للاهتمام، أن هذه الظاهرة لا تقتصر على قضايا الدم والصراعات العشائرية فقط، بل تمتد في بعض الأحيان إلى الخلافات المالية أيضًا، فقد يتم تزويج الأب ابنته - أو إجبارها على الزواج - لتسوية ديونه.

وتُعامَل المرأة المطلقة في العقلية العشائرية كأنها "نصف امرأة"، فإذا تم الاتفاق على تسوية نزاع بتسليم أربع نساء "فصليات" للتصالح، فإن القبيلة يجب أن تقدم ضعف هذا العدد إذا كانت النساء المقدمة مطلقات، أو تكتفي بأربعة إذا كانت عوانس.

تسبب انتشار هذه الممارسات في تحذير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، حيث دعت الحكومة العراقية إلى التدخل الفوري لوقف هذه العادة. فقد أدت في كثير من الأحيان إلى زواج القاصرات قبل بلوغهن السن القانونية، مما يهدد حياتهن وينتهك حقوقهن بغض النظر عن الثمن.

وفي السنوات الأخيرة، بدأت بعض العشائر في رفض هذه الممارسات والتعهّد بالابتعاد عن هذا النوع من الزواج.

 وفي أكتوبر 2021، وقع شيوخ وأمراء بعض القبائل العراقية ميثاق الشرف العشائري لتصويب بعض العادات العشائرية التي تتعارض مع القوانين الحديثة وحقوق الإنسان، بما في ذلك "زواج الفصلية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفصلية حكومة العراق زواج القاصرات قانون المرأة

إقرأ أيضاً:

ياسمين عبد العزيز: لو تزوجت لن أعلن حفاظا على البركة

استضافت الإعلامية منى الشاذلي، الفنانة ياسمين عبد العزيز، في حلقة مميزة من حلقات برنامج "معكم منى الشاذلي".

ياسمين عبد العزيز: ندمت على حاجات كتير لأني مكنتش بقول لأصداقة ولا حب؟.. ياسمين عبد العزيز: في بيني وبين كريم فهمي كيميا

وقالت ياسمين عبد العزيز: أي حاجة بتظهر للناس مفيهاش بركة، ولو هتجوز في يوم من الأيام مش هظهر الكلام ده، أنا عايزة أعيش حياة مستقرة بعيدة عن الأضواء.

وتابعت: مش هتجوز في السر، بس مش هنشر الصور، لأن أي حد بينزل صورة بعديها بتحصل كوارث، في ناس كتير على السوشيال بيخربوا بيوت بس.

طباعة شارك ياسمين عبد العزيز منى الشاذلي زواج ياسمين عبد العزيز زواج الفنانين الطلاق البركة

مقالات مشابهة

  • زواج دارين حداد في أجواء خاصة.. وهوية زوجها مفاجأة (صور)
  • عمران .. فعاليتان باليوم العالمي للمرأة المسلمة – ذكرى ميلاد السيدة الزهراء
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تحيي ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء
  • عاجل: رئيس هيئة الأركان: قبيلة أرحب في طليعة الصفوف دفاعًا عن الجمهورية.. وصمودها نموذج وطني في حماية الأرض والهوية
  • جيش غامض يقود حروب إسرائيل المقبلة في المنطقة
  • عمل أسيوط تنظم ندوة حول قانون العمل الجديد ورعاية المرأة بديروط
  • ياسمين عبد العزيز: لو تزوجت لن أعلن حفاظا على البركة
  • وليد شاكر نموذجًا.. أستاذ قانون دستوري يوضح ضوابط الطعون الانتخابية
  • ناصيف زيتون يكشف تضحيات والدته ويعبر عن شعوره بالتقصير
  • بين تضحيات الرياضة وركام الحرب.. المنتخب السوري يلمع عربيا في ذكرى الثورة