في ذكرى إلغائه.. زواج الفصلية يوضح تضحيات المرأة في حروب العشائر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يصادف اليوم ذكرى إبطال قانون «المرأة الفصلية» وهو قانون عراقي لتعويض عائلة المقتول بامرأة من عائلة القاتل، تسمى المرأة فصلية وتجبر على الزواج بغير مهر، وفقاً لعرف عشائر العراق.
قانون المرأة الفصليةمنذ القدم، ارتبطت العشائر العراقية بنظام العقوبات العرفية القاسية التي تُستخدم لحل النزاعات بين الأطراف المتنازعة بدون تدخل القضاء.
في النظرية، يعتقد القضاء العشائري أن زواج فتاة من قبيلة معينة لرجل من قبيلة أخرى يساهم في تهدئة الخلافات بين القبيلتين وتقوية العلاقات العائلية، وبالتالي يقلل من احتمالية استمرار النزاعات.
ومع ذلك، في الواقع، قد لا تضمن هذه الخطوة سلامة المرأة نفسها في قبيلة زوجها الجديد، خاصة إذا كان هناك تاريخ من النزاعات بين القبيلتين. قد تكون عرضة للعنف الجسدي والنفسي من قبل أولئك الذين يسعون للانتقام.
وبالطبع، فإن رأي المرأة في هذا الأمر ليس له أي تأثير، حيث يكون ما يقرره القضاء العشائري ملزمًا للجميع، مما يحرم المرأة من حقها في اتخاذ القرارات المهمة بشأن حياتها.
والمثير للاهتمام، أن هذه الظاهرة لا تقتصر على قضايا الدم والصراعات العشائرية فقط، بل تمتد في بعض الأحيان إلى الخلافات المالية أيضًا، فقد يتم تزويج الأب ابنته - أو إجبارها على الزواج - لتسوية ديونه.
وتُعامَل المرأة المطلقة في العقلية العشائرية كأنها "نصف امرأة"، فإذا تم الاتفاق على تسوية نزاع بتسليم أربع نساء "فصليات" للتصالح، فإن القبيلة يجب أن تقدم ضعف هذا العدد إذا كانت النساء المقدمة مطلقات، أو تكتفي بأربعة إذا كانت عوانس.
تسبب انتشار هذه الممارسات في تحذير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، حيث دعت الحكومة العراقية إلى التدخل الفوري لوقف هذه العادة. فقد أدت في كثير من الأحيان إلى زواج القاصرات قبل بلوغهن السن القانونية، مما يهدد حياتهن وينتهك حقوقهن بغض النظر عن الثمن.
وفي السنوات الأخيرة، بدأت بعض العشائر في رفض هذه الممارسات والتعهّد بالابتعاد عن هذا النوع من الزواج.
وفي أكتوبر 2021، وقع شيوخ وأمراء بعض القبائل العراقية ميثاق الشرف العشائري لتصويب بعض العادات العشائرية التي تتعارض مع القوانين الحديثة وحقوق الإنسان، بما في ذلك "زواج الفصلية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفصلية حكومة العراق زواج القاصرات قانون المرأة
إقرأ أيضاً:
زواج حفيدة شاه إيران من رجل أعمال يهودي| تفاصيل
عقدت الأميرة إيمان بهلوي، ابنة رضا بهلوي (ابن آخر شاه لإيران ووريث العرش)، قرانها من برادلي شيرمان، رجل الأعمال اليهودي الأمريكي، في حفل راقٍ أقيم نهاية الأسبوع في باريس، بعد أن قاما بالزواج رسميًا الشهر الماضي في محكمة بنيويورك.
وأعلن الزوجان عقد قرانهما الشهر الماضي في مكتب سجل الزواج في منهاتن، بحضور العائلة المقربة فقط، وعلى رأسهم رضا بهلوي.
وأقيم الحفل في باريس بحضور شخصيات بارزة من عائلة بهلوي، بما في ذلك الإمبراطورة فرح بهلوي، جدة العروس، وشقيقاتها نور وفراه.
وارتدت إيمان فستان زفاف أبيض أنيق من الدانتيل من تصميم إيلي صعب، وظهرت مرتدية إبداعه الشتوي بلمسة عصرية.
وتخللت مراسم الزفاف رقصة "الهورا"، التقليدية في الأعراس اليهودية، حيث رفع الضيوف العروسين على الكراسي، في تعبير عن الفرح.
وتعرف الزوجان على بعضهما البعض عام 2017 من خلال أصدقاء مشتركين، وخطب شيرمان للعروس في أغسطس 2023 أثناء إجازة شاطئية.
ويعمل شيرمان كرئيس قسم الشراكات في شركة "ماترنت" المتخصصة في توصيل الحمولات عبر الطائرات دون طيار، من أصول يهودية أمريكية.
تعمل إيمان في "أمريكان إكسبريس" في نيويورك، حاصلة على شهادة في علم النفس والاتصالات من جامعة ميشيجان (2015)، ومن مواليد واشنطن عام 1993 .