محيي صلاح يحيي حفلا غنائيا بـ «بيت السحيمي» الخميس المقبل
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يُقيم مركز إبداع بيت السحيمي التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية في الثامنة مساء الخميس21 سبتمبر حفلاً غنائيًا للمطرب مُحيي صلاح وفرقته الموسيقية.
يُغني صلاح مجموعه من أجمل الأعمال لكبار الملحنين المصريين، سيد درويش، محمد عبد الوهاب، رياض السنباطي، محمد الموجي وكمال الطويل منها: "ياحلو صبح"، "طاير يا هوا"، "على رمش عيونها"، والحلوة داير شباكها.
يُذكر أن صلاح صوليست بدار الأوبرا المصرية بفرقة الموسيقى العربية للتراث، شارك في عدد من المهرجانات الموسيقية والغنائية الدولية منها مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية، مهرجان القلعة، قرطاج بتونس، والمالوف بالجزائر، كما شارك في إحياء حفلات وزارة الشباب والرياضة للاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.
اقرأ أيضاًحفل فني لفرقة كردان بمركز إبداع بيت السحيمي.. الخميس
حفل أغانى العصر الذهبى مع الفنان فادى رشدي ببيت السحيمي.. الثلاثاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيت السحيمي دار الاوبرا الموسيقى العربية دار الأوبرا المصرية الاوبرا فن فنون
إقرأ أيضاً:
بافلوس تروكوبولوس: العلاقات المصرية اليونانية تقوم على لغة إنسانية قوامها المشاعر والقيم الروحية
أكد بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، إن الفعالية تمثل لقاءً ثقافيًا وإنسانيًا يجمع بين مصر واليونان، مشيرًا إلى مشاركة وفد يوناني يضم نحو 30 شخصًا حضروا خصيصًا للاحتفاء بأعمال الفنان الراحل ماكيس ﭬارلاميس حول الإسكندر الأكبر وفكرة "العودة إلى الإسكندرية".
وأوضح "تروكوبولوس" أن العلاقة بين الشعبين المصري واليوناني تقوم على لغة إنسانية مشتركة قوامها المشاعر الصادقة والقيم الروحية، معتبرًا أن هذا الإرث الإنساني هو ما يمنح الأمل في عالم يشهد تحولات متسارعة.
وأشار "تروكوبولوس" إلى أن تجربة التعلم على يد ﭬارلاميس كشفت أن جوهر الحياة يتمثل في اللطف والمحبة وخدمة الآخرين، مؤكدًا أن الأعمال المعروضة وخاصة مجموعة الإسكندر تعكس هذه القيم وتقدم الفن باعتباره رسالة إنسانية قبل أن يكون إبداعًا بصريًا.
ولفت "تروكوبولوس" إلى أن الإسكندر الأكبر، في رؤية ﭬارلاميس، ليس مجرد شخصية تاريخية بل فكرة تحمل قيم التسامح واحترام التنوع الثقافي والإيمان، موضحًا أن المعرض يسعى لإعادة طرح هذه القيم في السياق المعاصر ويدعو كل زائر للعثور على "إسكندره الخاص" بين الأعمال المعروضة.
واختتم بالإشارة إلى تطلع المنظمين لاستمرار عرض المجموعة وتعزيز التعاون مع مدينة الإسكندرية مستقبلًا بما يضمن تقديم الأعمال في أفضل صورة ويُرسّخ دور الفن كجسر للتواصل بين الشعوب، معبرًا عن امتنانه لمكتبة الإسكندرية وللرعاة والداعمين من شخصيات ومؤسسات مصرية ويونانية أسهمت في إنجاح المعرض، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس عمق الروابط الثقافية بين الجانبين.
جاء ذلك خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان لدى مصر، و بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.
وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.