ندوة للتوعية بأهمية التبرع بالأعضاء بمحافظة ظفار
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
العُمانية: نظَّمت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار بالتعاون مع البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء اليوم بمنتجع ميلينيوم صلالة "الندوة التعريفية للتوعية بأهمية التبرع بالأعضاء بمحافظة ظفار".
رعي الندوة صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار بحضور عدد من المسؤولين.
ألقى الدكتور علي بن عبدالله المقبالي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار كلمة قال فيها: إنَّ الندوة تعد من الندوات المهمة التي يعول عليها الكثير من الآمال والطموحات نظير الحاجة الملحة لمثل هذه الندوات والملتقيات التي تسهم بدور كبير في رفع وعي المجتمع حول أهمية التبرع بالأعضاء وتخفيف العبء على المرضى.
من جانبه، تطرق الدكتور أحمد بن سعيد البوسعيدي مدير البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء بوزارة الصحة من خلال ورقة عمل إلى التعريف بالبرنامج الوطني لزراعة الأعضاء وأهميته والفوائد التي يحصدها المجتمع من البرنامج؛ مشيرًا إلى إحصائية عن زراعة الأعضاء في سلطنة عُمان توضح نمو الوعي لدى أفراد المجتمع.
كما تحدث عن أهداف الحملة للتبرع بالأعضاء، والشروط القانونية وأهم الأسباب التي تدعو للتبرع وفق أهداف البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء، مؤكدًا على أهمية التسجيل مسبقا للراغبين في التبرع بالأعضاء في تطبيق شفاء المعتمد من قبل وزارة الصحة.
من جانبه تحدث الشيخ مسلم بن سالم المسهلي إمام وخطيب جامع السلطان قابوس بصلالة عن التبرع بالأعضاء من المنظور الشرعي، مؤكدا على أهمية نشر الوعي بين أفراد المجتمع، حيث يجيز الشرع الإسلامي الحنيف التبرع بالأعضاء ما بعد الوفاة، وذلك من مبدأ إحياء النفس البشرية.
وتضمنت الندوة كذلك إلقاء عدد من المحاضرات ركزت على شروط وإجراءات التبرع بالأعضاء والوفاة الدماغية والغسيل الكلوي ودور مختلف القطاعات لتشجيع ودعم التبرع بالأعضاء، إلى جانب تقديم عرض مرئي لتجربة مريض قبل إجراء عملية زراعة الكبد، وعرض مرئي لتجربة متبرع.
الجدير بالذكر أنَّ الندوة التعريفية تأتي ضمن سلسلة ندوات عقدت في الفترة الماضية في عدد من محافظات سلطنة عُمان، وذلك بهدف توعية أفراد المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التبرع بالأعضاء بمحافظة ظفار
إقرأ أيضاً:
ندوة بمسقط تستعرض تقنيات مبتكرة لاستدامة المنتجات الغذائية
نظّم قسم علوم الأغذية والتغذية وقسم علوم النبات بكلية العلوم الزراعية والبحرية ندوةً بعنوان: "تطوير المنتجات الغذائية باستخدام المحاصيل والفواكه غير المستغلة ومخلّفات الأغذية: الجودة والسلامة"، وذلك بالتعاون مع قسم علوم الأغذية والتغذية بجامعة ريدينغ في المملكة المتحدة، وكلية الزراعة واستدامة الغذاء بجامعة كوينزلاند في أستراليا، وقسم علوم الأغذية والتغذية بجامعة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية. وقد جمعت هذه الندوة خبرات أكاديمية من مختلف أنحاء العالم لمناقشة مقاربات جديدة ومبتكرة لتحقيق الاستدامة في قطاع الأغذية.
تم افتتاح الندوة تحت رعاية الأستاذ الدكتور عامر بن سيف الهنائي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي. وقد حضر الافتتاح عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والمؤسسات المشاركة، مما أبرز الطابع الدولي والتخصصي المتعدد للندوة.
سلّطت الندوة الضوء على الاهتمام العالمي المتزايد بأنظمة الغذاء المستدامة، مع تركيز خاص على المحاصيل غير المستغلة ومخلّفات الأغذية، وأكّدت على أهمية التعاون الدولي في مواجهة تحديات الأمن الغذائي وتعزيز الابتكار في القطاع الغذائي.
وقد تضمنت الندوة جلستين تناولتا جوانب مختلفة من تطوير الأغذية المستدامة. استعرضت الجلسة الأولى التقدّم العلمي والتقني في استخراج العناصر الغذائية القيّمة من مخلّفات الأغذية، والتقنيات المبتكرة لحفظ الأغذية باستخدام الغازات، والمراحل الحاسمة في تطوير المنتجات الغذائية بنجاح. كما تناولت التأثيرات المعرفية والعاطفية قصيرة المدى لاستهلاك منتجات معالجة مشتقة من التمر، مسلطةً الضوء على الإمكانات الغذائية للأطعمة التقليدية.
أما الجلسة الثانية، فقد ركّزت على المبادرات الزراعية المحلية، لا سيّما دمج التمور والزيتون في الأنظمة الغذائية المعاصرة. وقد تناولت العروض التقديمية الاستخدامات ذات القيمة المضافة للزيتون في سلطنة عُمان، وطرق تعزيز استخراج زيت الزيتون، ودمج المكونات العُمانية التقليدية في المنتجات الغذائية الحديثة. كما ناقشت الجلسة الاستراتيجيات الوطنية لضمان سلامة الغذاء، ودور البحث والابتكار في بناء اقتصاد غذائي مستدام.
وعلى هامش الندوة، أُقيم معرض للمنتجات الغذائية التي طوّرها طلبة مرحلة البكالوريوس ضمن مشروعاتهم الدراسية، حيث أُتيحت للحضور فرصة تذوّق هذه المنتجات.