منصة يلّا نحوّلها تتعاون مع “طلبات” الإمارات وبيبسيكو لإطلاق مبادرة بهدف الحثّ على إعادة التدوير في دبي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلنت المبادرة المبتكرة لإعادة التدوير “يلّا نحوّلها”، عن انطلاق أنشطتها في مجمّعي “قرية جميرا الدائرية” و”شوبا هارتلاند” السكنيين في دبي بالتعاون مع شركتي “طلبات” و”بيبسيكو”. وتهدف المبادرة إلى تشجيع السكان على اتباع ممارسات مستدامة بأسلوب مبتكر على تطبيق “يلّا نحوّلها”، مما يوفر تجربة تفاعلية للراغبين في إعادة تدوير النفايات باستخدام الحاويات الذكية.
ويعكس البرنامج الرؤية المشتركة بين “طلبات” و”بيبسيكو” والتزامهما بتشجيع الممارسات المستدامة، حيث ينسجم مع أجندات المسؤولية البيئية والاجتماعية والحوكمة لدى الطرفين الهادفة إلى المشاركة في تسريع وتيرة جهود مكافحة التغير المناخي. كما تدعم منصة “يلّا نحوّلها” ممارسات الاقتصاد الدائري الإيجابية من خلال استعادة الموارد، انسجاماً مع رؤية الحكومة الإماراتية الهادفة إلى بناء مستقبل أكثر استدامة ولا سيما مع اقتراب انعقاد مؤتمر المناخ كوب 28 العام الجاري.
وقال بالاشاندران جاياشاندران، المدير العام لمنطقة الخليج لدى بيبسيكو: “نحن نؤمن بأهمية الشراكات في تحفيز التغيير الإيجابي، والمبادرة الحالية مع ‘يلّا نحوّلها‘ و’طلبات‘ هي واحدة من أبرز الخطوات التي نحرص على تنفيذها. يتطلب العمل على بناء سلسلة قيمة دائرية شاملة رفع معدلات إعادة التدوير، ويعتمد جزء كبير من هذه العملية على جعل عمليات تجميع وإعادة تدوير النفايات أكثر سهولة وسلاسة، بالإضافة إلى تقديم الحوافز التي بدورها تُشَجّع على تغيير سلوك المجتمع. وتساهم هذه الشراكة في جمع الجهات الفاعلة في القطاع للاستفادة من نقاط القوة المشتركة لعلاماتنا، بما في ذلك الابتكار وارتباطنا القوي مع المجتمع واتباع أفضل الممارسات. وإننا نتطلع قُدُماً لرؤية التأثير الهادف الذي ستتركه هذه المبادرة على مستوى تمكين المجتمعات المحلية وتشجيع العمل البيئي الإيجابي”.
ومن جانبها، قالت سيمونيدا سوبوتش، نائب الرئيس لدى “طلبات” الإمارات: “تحرص طلبات، بصفتها شركة تكنولوجيا، على اعتماد حلول تكنولوجيّة مبتكرة لتوفير قيمة مشتركة للمجتمع وتسهيل اعتماد الممارسات الإيجابية اليومية.
وتقود دولة الإمارات جهود الاستدامة في المنطقة، ما يتيح لشركات القطاع الخاص فيها تأدية دور فاعل لتحفيز السلوكيات الإيجابية. ولا تقتصر هذه الجهود على نشر الوعي فقط، إنما تتخطاه إلى إطلاق مبادرات مجتمعية لإعادة التدوير للميل الأخير، بما يسهم في دعم الاقتصاد الدائري وأهداف الحياد المناخي في دولة الإمارات”.
ومن جهته، قال ربيع الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة نضيرة تكنولوجيز: “تُقدم شركة نضيرة من خلال ‘يلّا نحوّلها’ مفهوماً مبتكراً لإدارة النفايات، كما توفر منصة تفاعلية موحدة وشاملة ومدعومة بالتكنولوجيا والبنية التحتية اللازمة لاكمال عملية الإدارة. وتهدف المبادرة إلى تسهيل معالجة المواد القابلة لإعادة التدوير وتقديم ملاحظات مخصصة ومكافآت للمشاركين، فضلاً عن إتاحة الفرصة لإعادة التدوير عبر جعلها عملية أكثر امتاعاً وتفاعليةً. واخترنا في هذه المرحلة تطبيق ‘يلّا نحوّلها’ في مجمعات سكنية منفصلة، بهدف مراقبة تأثيرها عن كثب وتقييم تجربة المستخدم وتحسينها، ما يتيح لنا توسيع نطاقها وتعزيز مشاركة السكان، وبالتالي تعزيز استعادة وتدوير المواد إلى أقصى حد.”.
وتم إطلاق ‘يلّا نحوّلها’ حالياً في تسعة مجمعات سكنية محددة في إمارة دبي، بالتعاون مع “طلبات” و”بيبسيكو” في خمسة من هذه المجمعات، مع وجود خطط لتوسيع نطاق المبادرة إلى مناطق أخرى وتعزيز الحل البيئي الذي توفره.
المجمعات التي تتوفر فيها الحاويات الذكية من “طلبات” وبيبسيكو
تتوفر فرصة المشاركة في مبادرة “يلّا نحوّلها” لإعادة التدوير لسكان قرية جميرا الدائرية الذين يقطنون في مجمعات بلازا ريزيدنسز وفورتشوناتو وبوابة بن غاطي وحياتي أفينيو، وشوبا هارتلاند جرينز في مبنى 5 و 6.
خطوات بسيطة وسهلة للمشاركة في المبادرة
يتلقى السكان المقيمون في المباني المزودة بالحاويات الذكية مجموعة من الأدوات التي تسهل عملية المشاركة في المبادرة، مثل دليل المستخدم لتزويدهم بالمعلومات الأساسية المتعلقة بعملية إعادة التدوير، وأكياس إعادة التدوير وبيانات حساباتهم للوصول إلى تطبيق “يلّا نحوّلها” على الهاتف المحمول. ويمكن للسكان المشاركة في المبادرة بمجرد تحميل التطبيق، وجمع المواد القابلة لإعادة التدوير في الأكياس ثم وضعها في الحاويات الذكية المخصصة.
متابعة داخل التطبيق لتأثير الأفراد في عملية الاستدامة
يتيح تطبيق “يلّا نحوّلها” على الهاتف المحمول للمستخدمين استعراض أنشطتهم البيئية بعد كل جولة من إعادة تدوير، بما في ذلك معرفة وزن النفايات التي تم تحويلها ومقدار توفير الطاقة، بالإضافة إلى ملاحظات هدفها مساعدتهم على تحسين جودة فرز المواد.
في برنامج “يلّا نحوّلها”
يكسب المستخدمون أثناء عملية التدوير نقاط يمكن استبدالها للحصول على مكافآت متنوعة على التطبيق، بما في ذلك قسائم بقيمة 50 و100 درهم إماراتي على تطبيق “طلبات”، وذلك عند إعادة تدوير 25 و45 كيس بشكل تام. كما تشمل المكافآت خصومات تقدمها منصات الأخرى مثل البقالة ومتاجر نمط الحياة والأجهزة الإلكترونية، مما يساعد على تشجيع عملية إعادة التدوير.
ويتوفر تطبيق “يلّا نحوّلها” على أجهزة الهاتف المحمول التي تعمل بنظام iOS (على متجر آبل ستور)، والأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد (متجر جوجل بلاي) فقط.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مؤتمر المرافق” .. “طاقة للتوزيع” تمكن الكفاءات الوطنية عبر مبادرة “إطلاق”
أكدت شركة “طاقة للتوزيع”، خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025، التزامها الراسخ بتنمية وتطوير الكفاءات الإماراتية، من خلال استعراض إحدى أبرز مبادراتها التنموية تحت عنوان “إطلاق”، والتي تهدف إلى تأهيل جيل جديد من الخريجين والفنيين والطلبة الإماراتيين، وتجهيزهم بالمهارات والخبرات التي تُمكّنهم من الريادة والتميز في قطاع الطاقة والمرافق.
وقال هيثم حسن الصبيحي، نائب الرئيس التنفيذي للموظفين والثقافة المؤسسية في شركة “طاقة للتوزيع” ، إن برنامج “إطلاق” يمثل محورًا إستراتيجيًا في جهود الشركة لتمكين الطاقات الوطنية الشابة من الجنسين، عبر منظومة متكاملة من التدريب والتطوير المهني والقيادي، تُعدّهم لتولي أدوار حيوية في قطاع يشهد تسارعًا وتحوّلات جوهرية على المستويين المحلي والعالمي.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” ، أن البرنامج انطلق في عام 2020 تحت اسم “إطلاق للخريجين”، وتمكّن خلال أربع دفعات متتالية من تخريج أكثر من 250 شابًا وشابة، لافتا إلى أن كل دفعة من الخريجين جسدت قصة نجاح متكاملة، نظراً لتركيز البرنامج على تعزيز القدرات الشخصية، وصقل المهارات القيادية، إلى جانب المحتوى التدريبي المتخصص.
وأشار إلى أن عام 2024 شهد إطلاق النسخة الفنية من البرنامج تحت مسمى “إطلاق للفنيين”، والتي خُصصت لحملة الدبلوم الفني، وتركز على التدريب العملي المكثف، بما يواكب طبيعة العمل الميداني في مجالات النقل والتوزيع ضمن قطاع الطاقة، ويعكس هذا التوجه حرص الشركة على تنويع مسارات التمكين وفقًا لاحتياجات السوق، وتوفير فرص نوعية للفئات المهنية والفنية.
وأكد أن البرنامج يستند إلى شراكات إستراتيجية راسخة مع مؤسسات تعليمية ومهنية مرموقة، مثل كليات التقنية العليا ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، ما ساهم في توسيع قاعدة المستفيدين من الخريجين الفنيين، وتمكينهم من دخول سوق العمل بفعالية وجاهزية.
ولفت إلى أن العام الجاري شهد توسعًا نوعيًا في برنامج “إطلاق” عبر إطلاق مبادرتين جديدتين، تمثلتا في برنامج التدريب الصيفي وبرنامج الخدمة الوطنية البديلة، موضحًا أن هاتين المبادرتين تهدفان إلى تزويد طلبة الجامعات والمجندين بفرص عملية حقيقية في مراحل مبكرة من مسيرتهم، بما يعزز من جاهزيتهم ويدعم اندماجهم المستقبلي في قطاع الطاقة.
وأشار إلى أن الشركة تضع اللمسات النهائية على خطة لتوسيع نطاق البرنامج ليشمل منطقة الظفرة بصورة أشمل، وذلك ضمن توجهات “طاقة للتوزيع” الإستراتيجية الرامية إلى تحقيق التوازن في تقديم الخدمات على امتداد مناطق إمارة أبوظبي، بما يعكس التزامها الكامل بالأولويات الوطنية للتنمية المتوازنة والمستدامة.
وأكد الصبيحي أن برنامج “إطلاق” يمثل تجسيدًا حقيقيًا لالتزام الشركة وإدارتها العليا بدعم وتمكين الكفاءات الوطنية، وتوفير بيئة مؤسسية محفزة تضع الشباب الإماراتي في قلب التحول الإستراتيجي لمستقبل قطاع الطاقة والمرافق في الدولة.