لقاء حكومي يناقش إجراءات التخلص من الباخرة الجانحة بميناء نشطون
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
ناقش محافظ المهرة، محمد علي ياسر، اليوم، مع لجنة وزارية برئاسة وكيل وزارة النقل، القبطان علي الصبحي، إجراءات وكيفية التخلص من الباخرة الجانحة في ميناء نشطون، بما يحافظ على البيئة البحرية ويخدم المصلحة العامة.
وتضم اللجنة رئيس مؤسسة موانئ البحر العربي المهندس سالم باسمير، وممثلين عن الهيئة العامة الشؤون البحرية.
وفي اللقاء، وجه بن ياسر بتقديم كافة التسهيلات وتذليل الصعوبات لإنجاح مهمة اللجنة.. مثمنا الجهود الكبيرة التي بُذلت من قبل مختلف الجهات في تفريغ كميات الوقود والحفاظ على البيئة البحرية من التلوث.
وقد أقر اللقاء تشكيل لجنة لتقييم وجرد محتويات الباخرة وتسجيلها وإمكانية الاستفادة منها باتباع الطريقة الأنسب للتخلص منها، إضافة لتكليف شركة النفط بسحب كميات الديزل المتبقية على متنها وحراسة أمنية بعد مغادرة الطاقم وغيرها من الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
استغلال الطحالب البحرية..هذا ما أمرت به وزيرة البيئة
دعت وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، إلى ضرورة تثمين الطحالب البحرية المنتشرة بعدد من الشواطئ، من خلال استغلالها في مجالات علمية في إطار الاقتصاد الدائري.
وجاءت تصريحات الوزيرة خلال زيارة تفقدية قادتها إلى شاطئي “بولوغين” و”سيدي فرج”، للوقوف على سير حملة تنظيف الشواطئ من الطحالب البحرية، رفقة والي ولاية الجزائر, محمد عبد النور رابحي. ورئيس المجلس الشعبي الولائي، لحبيب بن بولعيد. إلى جانب عدد من الفاعلين في القطاع البيئي.
وبهذه المناسبة، شددت السيدة جيلالي على أهمية استغلال هذه الطحالب في البحث العلمي والابتكار، لاسيما في مجالات الزراعة، البيوتكنولوجيا، الصناعات الصيدلانية وإنتاج الأسمدة العضوية، معتبرة أن “المعالجة الفعالة لهذه الظاهرة. تقتضي الانتقال من منطق المكافحة إلى منطق التثمين البيئي”.
وأكدت الوزيرة أن انتشار هذه الطحالب يعد ظاهرة طبيعية تعود لأسباب مناخية وبيئية، على غرار ارتفاع. درجات حرارة مياه البحر الأبيض المتوسط.
كما أوضحت أن التحاليل المنتظمة التي تجريها المصالح المختصة أثبتت أن هذه الطحالب “لا تشكل أي تهديد على البيئة البحرية أو صحة المواطنين”.
وفي سياق متصل، أشارت جيلالي إلى أن الحملة الوطنية،التي انطلقت السبت الماضي على مستوى 14 ولاية ساحلية. تنظم بالتنسيق مع عدة قطاعات وزارية وسلطات محلية وهيئات بيئية. وتهدف إلى حماية الساحل وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمصطافين.
وفي شاطئ بولوغين، عاينت الوزيرة عمليات جمع الطحالب باستخدام رافعات خاصة،ليتم لاحقا تعبئتها في أكياس مخصصة للنقل والمعالجة. في إطار تجربة نموذجية تندرج ضمن الاقتصاد الدائري. وتهدف إلى تحويل هذه الكتلة الحيوية إلى موارد ذات قيمة مضافة. تدعم الاستثمار البيئي والابتكار المحلي في معالجة النفايات البحرية.
أما في شاطئ سيدي فرج، تلقت الوزيرة شروحات من مختلف الهيئات المشاركة، على غرار الوكالة الوطنية للنفايات، المحافظة الوطنية للساحل والمعهد الوطني للتكوينات البيئية, حول أهمية الحفاظ على نظافة مياه البحر. وأثر التسيير البيئي السليم في الحد من تكاثر الطحالب.