اختطف مسلحون مجهولون رجل الأعمال عبدالكريم أحمد عبدالله الشيباني، من أحد الفنادق في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، الخاضعة لتشكيلات المجلس الانتقالي .

وقالت الغرفة التجارية والصناعية بتعز، في بيان، إنه جرى "اختطاف رجل الاعمال عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني من أحد فنادق العاصمة المؤقتة عدن من قبل عناصر خارجه عن القانون والاعراف".

وعبرت الغرفة التجارية، عن بالغ انزعاجها من هذا العمل الذي وصفته ب"المشين". وأشارت إلى أن هذا العمل يهدف للنيل من مكانة رجال الاعمال، وخلق بيئة طاردة للاستثمار ويستهدف في الأمن والسلم الاجتماعي الوطني.

وناشدت الأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن، لتحرير المجني عليه سريعا ودون ابطاء وتقديم المختطفين إلى العدالة واحالتهم إلى القضاء لينالوا عقابهم الرادع.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي

 

كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.

وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".

وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية

التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.

وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.

 

وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.

واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى 

 

وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.

     

وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.

 

وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي يعقد قرانه أمينة خليل والمصور أحمد زعتر
  • دجال الإسكندرية الإلكتروني يسرق أحلام الناس تحت ستار الروحانيات| تفاصيل
  • تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
  • جنوب إفريقيا... السجن المؤبد لسيدة باعت نجلتها البالغة 6 سنوات لـ دجال
  • آخر حب.. رقّة ورومانسية في حفل خطوبة هايدي رفعت ومصطفى منصور |شاهد
  • تفاصيل.. حريق مدرسة صلاح سالم الاعداديه بنين بسوهاج
  • اختطاف عمدة بلدية كونّا في وسط مالي
  • صنعاء : حركة قضائية تشمل نقل 95 قاضيا (اسماء)
  • صدور قرار رئيس مجلس القضاء بنقل عدد من القضاة للعمل في المحاكم الاستئنافية والابتدائية
  • أعمال فايزة أحمد وروائع الموسيقى العربية في حفل التراث بأوبرا الإسكندرية