ضياء رشوان: المشاركون في الحوار الوطني كانت بينهم أسوار وانهارت بالنقاش
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، إن الحوار الوطني جمع الأطياف المختلفة في مصر، وكان سبب اختلافهم هو وجود أسوار بينهم ولا يتناقشون، بينما حين جمعهم الحوار الوطني، حصل تقارب في وجهات النظر، وتوصلوا لسياسات وإجراءات يجب تنفيذها، وهنا يتحول اهتمام الجميع من رفض الآخر إلى الاتفاق على الإجراءات المنطقية والواقعية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق في برنامج «حديث الأخبار» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الجميع اتفق على التوصيات عدا توصية واحدة، الخاصة بنوع النظام الانتخابي، وهذه نتيجة جيدة، والسبب أن الجميع كان يفكر في التوصيات في حدود الممكن، والإجراءات يصعب الاختلاف عليها.
وأوضح أن هناك ضعف في الحياة السياسية والحزبية في مصر، ولا أحد ينكر ذلك، لكن بمجرد أن تناقش الجميع خرجوا بنتائج قوية، وهذا هدف الحوار الوطني، لا أحد يفرض رأيه، لكن يحاول إقناع الآخرين به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النظام الانتخابي الحياة السياسية الحوار الوطني ضياء رشوان إكسترا نيوز الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: الحوار الوطني شمل جميع القوى السياسية المؤمنة بالدستور والقانون
قال عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، إن الحوار الوطني الذي أُطلق بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي شكّل نقطة تحوّل في الحياة السياسية المصرية، وأعاد الحيوية إلى النقاشات الجادة بين مختلف القوى السياسية.
وأضاف، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج من مصر، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تجربة الحوار الوطني لعبت دورًا مهمًا في تجميع القوى السياسية المصرية المؤمنة بالدستور والقانون، بما في ذلك قوى مجتمعية وحقوقية كانت على خلاف جذري مع الحكومة، إلا أنها وجدت مساحة آمنة للنقاش والتعبير.
وأشار إلى أن جلسات الحوار التي انطلقت في يوليو 2022 ناقشت معظم الملفات الوطنية الهامة، وخرجت بتوصيات شديدة الأهمية، مؤكدًا أن ما تحقق خلال هذه الجلسات لم يكن متاحًا في الفترات التي سبقتها، حيث كانت الدولة تركز على مواجهة الإرهاب وتنفيذ مشاريع البنية التحتية.
وأوضح أن بعض الشخصيات السياسية التي كانت محبوسة شاركت لاحقًا في الحوار الوطني، ما يعكس مدى جدية الدولة في فتح المجال العام.
ولفت إلى أن الحوار الوطني لم يأخذ حقه الكافي من التغطية الإعلامية، رغم أثره المباشر في خلق وعي سياسي جديد لدى المواطنين، وتهيئة الأجواء للمشاركة في الاستحقاقات الدستورية، لا سيما الانتخابات الرئاسية.