الإصلاح يهاجم العليمي ويصفه بـ المخبر
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
YNP _ تركيا :
شن حزب الإصلاح ، هجوماً لاذعاً على رئيس مجلس القيادة المشكل من السعودية رشاد العليمي واصفاً إياه بالمخبر على خلفية وشايته بالقيادي المؤتمري عادل شجاع الدين إلى السلطات المصرية للقبض عليه ، بعد كشفه فساده وعبث الإمارات باليمن .
وقال رئيس هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للاصلاح بمحافظة الجوف الحسن أبكر في تدوينة على (إكس): "مخزي أن يتحول الرئيس إلى مخبر أو بالأصح واشي صغير ".
وأضاف: " وشاية الواشي رشاد العليمي بالقيادي المؤتمري عادل الشجاع في مصر لا يجب أن تمر دون حساب من الشعب ".
واردف مخاطبا العليمي: "عيب وعار عليك يا عليمي هذه التصرفات اللامسؤولة والتي تنم عن عقلية جاسوسية لا سياسية ".
وتابع انتقاده اللاذع: " بالأمس حين واجهناك بالكلمة استغليت مكانتك وأموال الدولة لتوجه سهام ادواتك علينا، واليوم عندما قال الشجاع كلمة الحق فيك وسلطتك استغليت مكانتك عند الأشقاء في مصر لسجنه ".
الإمارات السعودية حزب الإصلاح رشاد العليمي عادل شجاع
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: الإمارات السعودية حزب الإصلاح رشاد العليمي
إقرأ أيضاً:
برلماني: العليمي يزور روسيا ولن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن
أكد البرلماني اليمني علي العمراني، الثلاثاء، أن الرئيس العليمي الذي يزور روسيا حاليا لن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن وسلامة أراضيه، بالرغم من دعوات الزبيدي الصريحة أثناء زيارته لموسكو بدعم الإنفصال.
وقال العمراني، في مقال له على منصة فيسبوك: "يزور رشاد العليمي روسيا وهي أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، وسكانها متعددي الأجناس والقوميات والأديان، ولن يتنازل الروس عن شبر واحد منها تحت أي ظرف، من عهد بطرس الأكبر وكاترينا العظيمة قبل عدة قرون، إلى عهد بوتين اليوم!".
وتساءل العمراني: هل سيطلب منهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي موقفاً لدعم وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه؟ وهو يعلم أن تبني تجزئة اليمن يتم الان على قدم وساق".
وأضاف: "على الأرجح لن يفعل! ولم يحدث أنه فعل في أي وقت! وهو لم يفعل حتى مع حلفاء اليمن القريبين، ولا حتى مع مصر التي تبادر دائما مشكورة، إلى تأييد وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه من تلقاء نفسها ودون أن يطلب منها ذلك".
وأشار إلى أن عيدروس الزبيدي، عندما ذهب إلى روسيا طلب منهم دعم مشروعه الإنفصالي، بالإضافة إلى أنه عندما رافق الرئيس العليمي مرتين إلى أمريكا؛ "كان الهدف الترويج لمشروع الإنفصال البائس! وفعل ذلك في دافوس وفي بريطانيا".
وأوضح أن العليمي لا يتكلم عن اليمن الواحد الكبير، ولا عن وحدة اليمن، في أي مناسبة أو إجتماع أو لقاء أو زيارة، ويتحدث عن "الحوثي المدعوم من إيران" ليس بهدف تحرير صنعاء على أهميته، فهو يعرف أن جهات في التحالف لا تريد ذلك؛ خدمة للتجزئة".
ولفت إلى أن العليمي يتهرب من "التصدي لمشروع التجزئة والانفصال وهو مشروع عزيز وأثير أكثر من أي شيء، على جهات في التحالف منذ 1994 وما قبل!، حد قوله.