أكد البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية، ترحيب الوزراء بالتواصل الدبلوماسي للمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون مع إيران، للسعي إلى وقف التصعيد الإقليمي، كما أشادوا بالجهود المستمرة التي تبذلها المملكة لتشجيع الحوار اليمني اليمني وتقديم المساعدة الاقتصادية والإنسانية لليمن.

وقال البيان: عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون، ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن، وجاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون، اجتماعهم الوزاري المشترك في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية يوم الاثنين الماضي، وذلك للاحتفال بالأهمية الاستراتيجية للعلاقات التاريخية بين الجانبين.

أخبار متعلقة نيويورك.. وزراء خارجية مجلس التعاون يبحثون مستجدات الأوضاع في الخليجبمشاركة وزير الخارجية.. "الخليجي - الأمريكي" يبحث سبل تعزيز التعاوندول "مجلس التعاون" تدعو إلى التهدئة في السودان

وأكد الوزراء في هذا الاجتماع التزامهم المشترك بالبناء على إنجازات الاجتماعات الوزارية السابقة، بما فيها الاجتماع الوزاري الأخير الذي عقد بتاريخ 7 يونيو 2023 وتعزيز التشاور والتنسيق والتعاون في كافة المجالات.

التواصل مع إيران

رحب الوزراء بالتواصل الدبلوماسي للمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون مع إيران للسعي إلى وقف التصعيد الإقليمي، وشددوا على أهمية التزام دول المنطقة بالقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة.

كما أعاد الوزراء التأكيد على التزامهم بحرية الملاحة والأمن البحري في المنطقة، وردع أي أعمال غير قانونية في البحر أو أي مكان آخر مما من شأنه تهديد الممرات الملاحية والتجارة الدولية والمنشآت النفطية في دول المجلس.

وأكد الوزراء دعمهم لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية مجددين دعوتهم إيران للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وزير الخارجية مشاركًا في الاجتماع الوزاري بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية - واسوقف انتشار الأسلحة الخطيرة

دعا الوزراء إيران مره أخرى إلى وقف انتشار الطائرات بدون طيار، وغيرها من الأسلحة الخطيرة التي تشكل تهديدًا أمنيًا خطيرًا للمنطقة.

وأكد مجلس التعاون والولايات المتحدة التزامهما بالعمل معا بردع ومعالجة التهديدات التي تهدد السيادة والسلامة الإقليمية وغيرها من الأنشطة المزعزعة للاستقرار.

وجدد الوزراء التأكيد على دعمهم لدعوة دولة الإمارات العربية المتحدة للتوصل إلى حل سلمي للنزاع حول الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، من خلال المفاوضات الثنائية أو محكمة العدل الدولية، وفقا لقواعد لقانون الدولي بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة.

دعم جهود السلام في اليمن

أكد الجانبان أهمية استمرار الدعم المشترك لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن بعد هدنة أبريل 2022 وما أعقبها من فترة تهدئة، وعبروا عن تقديرهم الفائق للجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ومبعوث الأمم المتحدة ومبعوث الولايات المتحدة في هذا الشأن.

كما أكد الوزراء دعمهم لعملية سياسية شاملة يمنية - يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة تعمل على حل النزاع بشكل دائم.

ورحب الجانبان بالجهود التي أتخذها المجلس القيادة الرئاسي لتعزيز السلام وتخفيف معاناة اليمنيين، مشددين على ضرورة اغتنام هذه الفرصة والاستفادة منها والانخراط بشكل إيجابي مع الجهود الدولية ومبادرات السلام الهادفة إلى إحلال السلام الدائم في اليمن، ووضع حد للصراع فيه لتصبح البلاد في طريقها للتعافي.

تلبية احتياجات اليمن

أكد الوزراء على أهمية الاستمرار في تلبية احتياجات اليمن الاقتصادية والتنموية، ودعوا إلى وقف كل قيود وتدخلات الحوثيين التي تؤثر على عمليات الوكالات الإنسانية على الأرض.

وأعربوا عن التزامهم بالمساعدة في تقديم أموال إضافية لدعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن.

ورحب الوزراء باستكمال الأمم المتحدة في أغسطس، العملية المعقدة لتفريغ النفط من الناقلة المهجورة صافر قبالة سواحل اليمن، ما حال دون حدوث كارثة بيئة واقتصادية وإنسانية في منطقة البحر الأحمر.

وأشادوا بالجهود المستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتشجيع الحوار اليمني اليمني وتقديم المساعدة الاقتصادية والإنسانية لليمن، بما في ذلك إعلانها في أغسطس عن توفير 1.2 مليار دولار لميزانية الحكومة اليمنية.

الوزراء أكدوا التزامهم بالتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية - واسحل القضية الفلسطينية

أكد الجانبان التزامهما بالتوصل إلى سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين، وفقًا لحدود عام 1967 وأي اتفاق بين الجانبين على تبادل الأراضي ووفقًا للمعايير المعترف بها دوليًا.

كما شدد الجانبان على ضرورة الامتناع عن جميع التدابير أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين وترفع من وتيرة التوتر، والحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس، مؤكدين الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية في هذا الصدد.

كما أكدوا دعمهم للسلطة الفلسطينية في تحسين نمط الحياة اليومية للفلسطينيين، من خلال المساعدات الإنسانية، والجهود الرامية إلى دعم الاقتصاد الفلسطيني للنمو بسرعة أكبر.

حل سياسي شامل للأزمة السورية

في الشأن السوري، أكد الوزراء مجددا التزامهم بالتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها، ويلبي تطلعات شعبها، ويتوافق مع القانون الإنساني الدولي، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 (2015).

وفي هذا الصدد رحب الوزراء بالجهود العربية لحل الأزمة بطريقة تدريجية بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254، على النحو المتفق عليه خلال اجتماع لفريق الاتصال الوزاري العربي المعني بسوريا في 1 مايو 2023 في عمان، وجرى التأكيد عليه في 15 أغسطس 2023 في القاهرة.

وأكد الوزراء مجددًا دعمهم للقوات الأمريكية وقوات التحالف التي تعمل على تحقيق الهزيمة لداعش في سوريا، وأدانوا جميع الأعمال التي تهدد سلامة وأمن هذه القوات.

وشدد الجانبان على ضرورة تهيئة الظروف الآمنة لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين داخليًا بما يتفق مع معايير الأمم المتحدة، وأهمية تقديم الدعم اللازم للاجئين السوريين والدول التي تستضيفهم.

وقف إطلاق النار في سوريا

كرر الوزراء دعوتهم إلى وقف إطلاق النار الشامل في كافة أرجاء سوريا، وشددوا على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين، من خلال جميع الوسائل بما في ذلك عبر الحدود وعبر الخطوط.

كما أكدوا مجددًا ضرورة دعم مشاريع الانتعاش الإنساني المبكر.

وناقش الوزراء تعزيز التعاون لمعالجة قضية المفقودين – على النحو المبين في بيان عمان وقرار مجلس الأمن رقم 2254، بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية.

الكويت والعراق

شدد الوزراء على أهمية التزام العراق بسيادة الكويت ووحدة أراضيها واحترام الاتفاقيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 833 بشأن ترسيم الحدود الكويتية العراقية.

ودعوا إلى استكمال ترسيم الحدود البحرية الكويتية-العراقية لما بعد العلامة رقم 162، كما دعوا حكومة العراق إلى الإسراع بتسوية الوضع القانوني الداخلي لضمان استمرار تطبيق الاتفاقية المتعلقة بتنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله بين الكويت والعراق لعام 2012، النافذة قانونيًا.

وجدد الوزراء دعمهم لقرار مجلس الأمن رقم 2107 (2013) بشأن إحالة الملف المتعلق بإعادة جميع الكويتيين إلى وطنهم، بمن فيهم الكويتيون المفقودون، وإعادة الممتلكات الكويتية، بما في ذلك الأرشيف الوطني، إلى بعثة الأمم المتحدة في العراق (UNAMI).

وأعربوا عن أملهم في أن يستمر العراق في التعاون لضمان إحراز التقدم في هذا الملف، ودعوا العراق والأمم المتحدة إلى بذل أقصى الجهود للتوصل إلى حل لجميع القضايا المتعلقة بهذا الشأن.

البيئة وتغير المناخ

أكد الوزراء أهمية العمل معًا لمواجهة التحديات العالمية المتعلقة بتغير المناخ ودعم التنمية المستدامة، والالتزام ببذل كل الجهود لمعالجة هذه القضية الملحة، والالتزام برفع سقف الطموحات المناخية من خلال تحديد وإنجاز أهداف تحقق أعلى الطموحات لخفض الانبعاثات، وتبني إنتاج الطاقة المتجددة، وإيجاد حلول وتقنيات مبتكرة من شأنها تسريع الانتقال إلى الاقتصادات منخفضة الكربون.

واتفقوا على مواصلة استكشاف الحلول المستدامة والمبتكرة لتنفيذ أهداف اتفاق باريس، ودعوا الدول إلى تفعيل مشاركاتها وإسهاماتها في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر المقبل.

ورحب الوزراء بعقد المعرض الدولي للبستنة في دولة قطر من شهر أكتوبر 2023 إلى مارس 2024، لتشجيع الحلول الإبداعية للاستدامة والوعي البيئي والتصحر.

الشراكة الاستراتيجية الخليجية الأمريكية

أكد الوزراء عزمهم المشترك على الإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار الإقليمي تحت إطار التعاون والشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة.

وأكدوا عزمهم على توثيق وبناء العلاقات بينهما في جميع المجالات، بما في ذلك التعاون الدفاعي والأمني، وتطوير نهج جماعي تجاه القضايا الإقليمية.

وشدد الوزراء على أهمية مبادئ التسامح والتعايش السلمي في العلاقات بين الأمم، مشيرين إلى تأكيد مجلس الأمن في القرار 2686 على أن خطاب الكراهية والعنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من أشكال التعصب والتمييز بين الجنسين وأعمال التطرف، يمكن أن تسهم في اندلاع الصراعات وتصعيدها وتكرارها.

وأكد الوزراء أن الدول يجب أن تحترم وتضمن حقوق الإنسان لجميع الأفراد الموجودين داخل أراضيها والخاضعين لولايتها القضائية، على النحو المنصوص عليه في القانون الدولي ذي الصلة.

كما أكدوا أهمية الاستمرار في عقد الاجتماعات الدورية لمجموعات العمل المتخصصة بهدف تحقيق أعلى قدر من التنسيق بين الجانبين، وتطلع الوزراء إلى عقد اجتماعات لمجموعات العمل الخليجية الأمريكية المشتركة، بما في ذلك تلك المتخصصة في الأمن السيبراني، والدفاع الجوي المتكامل والصاروخي، والأمن البحري، قبل نهاية هذا العام.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم نيويورك نيويورك الاجتماع الوزاري الخليجي الأمريكي المشترك جهود المملكة في اليمن العلاقات السعودية الإيرانية مجلس التعاون والولایات المتحدة المتحدة الأمریکیة العربیة السعودیة دول مجلس التعاون الأمم المتحدة وزراء خارجیة وأکد الوزراء المتحدة فی مجلس الأمن بما فی ذلک على ضرورة على أهمیة فی الیمن من خلال إلى وقف إلى حل فی هذا

إقرأ أيضاً:

مجلس الوزراء يشيد بجهود الجهات الحكومية في تنفيذ مشروع مبنى الركاب الجديد T2

(كونا) — عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي صباح اليوم الثلاثاء الموافق 27/5/2025 في قصر بيان برئاسة سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح – رئيس مجلس الوزراء، وبعد الاجتماع صرح معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريده عبدالله المعوشرجي بما يلي: “أعرب سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء في مستهل الاجتماع عن خالص شكره وعظيم امتنانه لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ولسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله ولأخيه معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح والأخوات والأخوة الوزراء على مشاعرهم الطيبة تجاهه، كما أعرب سموه عن خالص شكره لجميع المواطنين وكل من سأل عن سموه حفظه الله وعلى دعواتهم الصادقة، متضرعا إلى المولى عز وجل بأن يمتع الجميع بموفور الصحة والعافية.
وبهذا الصدد ألقى معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح كلمة رحب فيها بسمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بمناسبة عودته إلى أرض الوطن، مؤكدا معاليه أنه بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن أخواته وإخوانه الوزراء يطيب له أن يرفع إلى سموه حفظه الله أسمى آيات الترحيب والتهاني بمناسبة عودة سموه إلى البلاد، داعيا الباري عز وجل أن يديم على سموه حفظه الله موفور الصحة والعافية لمواصلة عطائه المعهود لخدمة الوطن الغالي نحو المزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله، مؤكدا معاليه أنه انطلاقا من إيمانه وأخواته وإخوانه الوزراء بمسؤولياتهم الوطنية فإنهم يجددون العهد لسمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بمواصلة البذل والعطاء لتحقيق المزيد من الإنجازات وتنفيذ كافة تطلعات وآمال الشعب الكويتي الوفي.
من جهة أخرى استمع مجلس الوزراء الى شرح قدمه معالي وزير الصحة الدكتور أحمد عبدالوهاب العوضي حول مشاركته في اجتماعات الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية التي عقدت في مقر منظمة الصحة العالمية بجنيف يوم الجمعة الماضي وقيامه بتسليم (جائزة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح العالمية لتعزيز صحة كبار السن للعام 2025) والتي فازت بها إدارة الخدمات الصحية لكبار السن بوزارة الصحة بدولة الكويت، مؤكدا معاليه أن فوز دولة الكويت بهذه الجائزة جاء تتويجا لجهودها الوطنية في بناء منظومة رعاية متكاملة تعنى بصحة المسنين وفق أفضل المعايير العالمية، كما أن هذا الفوز يؤكد مكانة دولة الكويت في المجال الصحي والتزامها بالنهج الإنساني النبيل موضحا معاليه أن هذا التكريم من منظمة الصحة العالمية يرفع أسم دولة الكويت في الشأن الصحي العالمي مبينا معاليه أن الجائزة تجسد المعاني السامية التي آمن بها المغفور له بإذن الله تعالى الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه وتعكس التزام دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا بمواصلة هذا النهج الإنساني النبيل.
من جانب آخر استمع مجلس الوزراء إلى شرح قدمه معالي وزير النفط طارق سليمان الرومي حول إعلان حكومتي دولة الكويت والمملكة العربية السعودية الشقيقة يوم أمس الاثنين أن عمليات الوفرة المشتركة تمكنت من اكتشاف بترولي جديد في حقل شمال الوفرة (وارة ـ برقان) والذي يقع على بعد 5 كيلومترات شمال حقل الوفرة، موضحا معاليه أن تدفق البترول من مكمن (وارة) في البئر شمال الوفرة (وارة برقان – 1) بمعدل كميات يتجاوز 500 برميل يوميا وبدرجة كثافة نوعية، مؤكدا معاليه أن هذا الاكتشاف يعد الأول منذ استئناف عمليات الإنتاج في المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة في منتصف عام 2020، مشددا معاليه على الأهمية الكبيرة لهذا الاكتشاف نظرا لما يحمله من أثر إيجابي ينعكس على مكانة البلدين في إمداد العالم وقدرتهما في قطاع التنقيب والإنتاج.
ومن جهة أخرى اطلع مجلس الوزراء على العرض المرئي المقدم من رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ حمود مبارك الحمود الجابر الصباح بشأن الإنجازات التي قامت بها الإدارة العامة للطيران المدني للسنة المالية 2024/2025، موضحا أن أبرز هذه الإنجازات تتمثل بالجهود الدولية التي قامت بها الإدارة والمتعلقة بزيادة التنسيق الخليجي والعربي فيما يخص القضايا المشتركة في مجال الطيران المدني، إضافة إلى تكثيف التنسيق مع المنظمات الدولية المتخصصة في الطيران المدني والتي أسفرت عن توقيع (24) مذكرة تفاهم واتفاقية مع سلطات الطيران المدني في دول مختلفة تتعلق بزيادة عدد الرحلات والتعاون في مجال التدريب والدعم الفني والملاحة الجوية، وكذلك مخاطبة عدد من شركات الطيران للتشغيل من مطار الكويت الدولي، مشيرا إلى أن من أبرز الإنجازات أيضا تحديث وتطوير مرافق مبنى الركاب الرئيسي (T1) و(T4)، وكذلك متابعة تنفيذ مشروع مبنى الركاب الجديد (T2) والتي تتضمن الحزمة رقم 1 (مبنى الركاب – مبنى المحطة المركزية – محطات الكهرباء الفرعية)، والحزمة رقم 2 (مبنى مواقف السيارات – محطة معالجة الصرف الصحي – مبنى المستودع)، والحزمة رقم 3 (ممر الطائرات – نظام شبكة مواقف الطائرات – الأنفاق – مركز الدعم والإسناد – مبنى التجهيزات الغذائية – نظام وقود الطائرات)، وذلك بالتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والجهات الحكومية المعنية لتذليل العقبات ولتسريع وتيرة الأعمال في تنفيذ المشروع.
من جهته أعرب مجلس الوزراء عن خالص شكره وعظيم تقديره للجهود الكبيرة والعمل الدؤوب التي يقوم بها معالي وزير الدفاع الشيخ عبدالله علي عبدالله السالم الصباح ومعالي وزير الأشغال العامة نورة محمد المشعان ورئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ حمود مبارك الحمود الجابر الصباح وقياديو ومسؤولو وموظفو الإدارة العامة للطيران المدني والقائمون على تنفيذ مشروع مبنى الركاب الجديد (T2) من الجهات الحكومية المعنية.
واستعرض مجلس الوزراء عددا من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال وقرر الموافقة عليها، كما قرر إحالة عدد منها إلى اللجان الوزارية المختصة لدراستها وإعداد تقارير بشأنها لاستكمال الإجراءات الخاصة لإنجازها.
واعتمد مجلس الوزراء محضر اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية والمتضمن حالات فقد وسحب الجنسية الكويتية من بعض الأشخاص، وذلك وفقا لأحكام المرسوم بالقانون رقم (15) لسنة 1959 بشأن الجنسية الكويتية وتعديلاته”.

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يشيد بجهود الجهات الحكومية في تنفيذ مشروع مبنى الركاب الجديد T2
  • ولي عهد الكويت: مجلس التعاون الخليجي يرحب بالتطورات الإيجابية في سوريا ويؤكد دعمه لاستقرارها
  • ممثل الأمير يحضر ويرعى التوقيع على البيان المشترك لإطلاق مفاوضات اتفاقية تجارة حرة بين مجلس التعاون الخليجي وماليزيا
  • حمدان بن محمد يشيد بالازدهار المستمر للعلاقات الاقتصادية مع عُمان
  • قمة مجلس التعاون الخليجي و"آسيان" والصين.. آفاق واعدة لتعزيز الشراكات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية
  • «التعاون الخليجي» يحتفي بـ 44 عاماً من العمل المشترك
  • مجلس التعاون الخليجي.. 44 عاماً من وحدة الصف
  • مصر تعلن تسهيلات جديدة لقطاع الأعمال الأمريكي
  • مدبولي: المنتدى المصري الأمريكي يعكس حجم العلاقات المتبادلة بين القاهرة وواشنطن
  • الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: مسيرة مجلس التعاون نموذج رائد في وحدة الصف والتكامل والتعاون البناء