فارس: أي ضرر يصيب الأسيرين "الفسفوس" و "الخلوف" سيكون له تداعيات خطيرة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال قدورة فارس رئيس شؤون هيئة الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء 20 سبتمبر 2023، إن أي ضرر يصيب الأسيران المضربين عن الطعام كايد الفسفوس وسلطان الخلوف ستكون له تداعيات كبيرة وخطيرة، وسنبذل جهودا كبيرة خلال الفترة المقبلة من أجل الوصول إلى حل نهائي في قضية الأسرى المضربين.
وأكد فارس خلال تصريحات لإذاعة صوت فلسطين رصدته "سوا"، أن توجه الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأسرى المضربون عن الطعام هو توجه تصعيدي خطير وإعادة تكرار لتجربة الشهيد خضر عدنان وهذا الأمر خطير ومقلق للغاية.
وأوضح أن الأمر يستدعي أن تبذل جهود حثيثة وكبيرة من أجل التوصل إلى صيغة حل بين إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية والأسرى المضربين عن الطعام، من أجل تحقيق مطالبهم العادلة التي والبسيطة التي حرموا منها منذ سنوات وأزمنة عديدة.
وأشار إلى أن سياسة الإهمال الطبي أمر ثابت ودائم في السياسة الإسرائيلية، وأن الجهود التي يجب أن تبذل من أجل إجبار إسرائيل على تغيير سياساتها هي كبيرة ويجب أن تكون أفضل من أي جهود مضت.
وتابع فارس: "يجب الضغط على إسرائيل لتولي قضية الأسرى المرضى اهتمامات كبيرة، وهذا ما نسعى إليه خلال هذه الفترة وستبقى قضية الأسرى المرضى وما يعانونه من إهمال طبي، القضية ذات الأولوية العامة على أجندة العمل الوطني الفلسطيني وكافة المؤسسات الفلسطينية والدولية.
وبين فارس أن الأوضاع في سجن النقب والتوتر مستقر وسائد، وأن إدارة السجون الإسرائيلية تراجعت عن القرارات التي اتخذتها بحق الأسرى وهي إجراءات لا تتناسب ولا تتماثل مع الحدث البسيط والعابر، الذي كان من المفترض أن يمر دون أي إجراءات لكن الحمى التي تعيشها إدارة السجون دفعتهم إلى اتخاذ إجراءات وقرارات انفعالية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
عدد السجناء في فرنسا يصل إلى مستوى غير مسبوق
الثورة نت/..
سجلت السجون الفرنسية، مستويات غير مسبوقة في عدد السجناء، حيث بلغ عددهم حتى الأول من مايو الحالي ، 83 ألفاً و681 شخصاً وراء قضبان السجون التي تعاني من اكتظاظ مزمن،، وفق بيانات جديدة نشرتها وزارة العدل الفرنسية، اليوم السبت.
وحتى الأول من مايو الحالي، بلغت الكثافة السجنية الإجمالية في فرنسا 133,7%، مقابل 125,3% في الأول من مايو 2024، وفق وكالة “فرانس برس”.
ويمثل هذا الرقم زيادة قدرها ستة آلاف سجين في عام واحد، وما يقرب من 25 ألف سجين إضافي في خمس سنوات، منذ نهاية فترة الإغلاق الأولى المرتبطة بجائحة كوفيد والتي شهدت عمليات إفراج مبكر عن سجناء.
وتجاوزت كثافة السجون 200% في الأول من مايو في 23 منشأة أو منطقة سجنية، وفق بيانات الوزارة.
ويُعتبر اكتظاظ السجون مشكلة مزمنة في فرنسا، حيث يُضطر 5234 سجينا إلى النوم على مراتب على الأرض.
وتصل كثافة السجون إلى 163,2% في مراكز الاحتجاز الاحتياطي، حيث يُحتجز السجناء الذين ينتظرون المحاكمة، وبالتالي يتمتعون بقرينة البراءة، والسجناء المحكوم عليهم بعقوبات قصيرة.
وقد جرى تجاوز عتبة 80 ألف سجين لأول مرة في 1 نوفمبر 2024 بواقع 80130 سجينا، واستمر العدد في الارتفاع مذاك، باستثناء 1 يناير الذي شهد انخفاضا طفيفا بواقع 80 ألفا و669 سجينا مقارنة بـ80 ألفا و792 سجينا في 1 ديسمبر، وهو وضع ليس مستغربا في هذا الوقت من العام.
وتُصنّف فرنسا من بين أسوأ الدول أداءً في أوروبا من حيث اكتظاظ السجون، إذ تحتل المرتبة الثالثة بعد قبرص ورومانيا، وفق دراسة نشرها مجلس أوروبا في يونيو 2024.
وتدرس السلطات الفرنسية إمكانية استئجار أماكن لإيواء المساجين في منشآت سجنية أخرى في أوروبا، خصوصا في شرق القارة.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة حول هذا الموضوع في 13 مايو على قناة “تي اف 1” إنه “لا توجد محظورات في هذا الشأن”.