فاجعة درنة.. غوتيريش يعتبرها ضحية عجز القادة، وتضامن قطري تركي مع الشعب الليبي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن ضحايا الفيضانات والسيول في درنة سقطوا نتيجة الصراع والفوضى المناخية وعجز القادة المحليين.
وتابع غوتيريش خلال كلمته في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك إن الكارثة جاءت بعد سنوات من الحرب والإهمال، قائلا: “أهل درنة عاشوا وماتوا في بؤرة من اللامبالاة”.
وأشار غوتيريش إلى فقدان الآلاف حياتهم في فيضانات هائلة غير مسبوقة، وأنهم كانو ضحايا القادة الذين خذلوهم في إيجاد سبيل للسلام.
وأشار الأمين العام إلى أن درنة تصور بشكل محزن حالة العالم اليوم، وهي فيضان من انعدام المساواة والظلم وعدم القدرة على مواجهة التحديات.
من جانبه، عبّر أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن تضامنه مع الشعب الليبي بشأن ضحايا والفيضانات التي اجتاحت شرق البلاد قبل أسبوع.
فيما ذكر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الفيضانات المأساوية في شرق ليبيا، أودت بحياة الآلاف من الأشخاص.
وفي السياق نفسه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده اتخذت إجراءات فورية لمساعدة ليبيا في مواجهة دمار الفيضانات والسيول.
وأفاد أردوغان بإرسال مساعدات مكونة من 3 سفن و3 طائرات و567 شخصًا ومئات الآليات وآلاف الأطنان من المواد الغذائية والصحية.
وتابع أردوغان أنه إلى جانب الوقوف مع الضحايا والمظلومين في أي مكان في العالم، فإن أنقرة لن تترك الشعب الليبي وحده.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
تركيادرنةرئيسيغوتيريشقطرالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف تركيا درنة رئيسي غوتيريش قطر
إقرأ أيضاً:
حزب “صوت الشعب”: ليبيا ليست مكباً للنفايات البشرية من الولايات المتحدة
أصدر حزب “صوت الشعب” برئاسة فتحي الشبلي بياناً شديد اللهجة، أعرب فيه عن رفضه القاطع للتصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، والتي كشف فيها عن مخطط سابق لإدارته يقضي بترحيل مهاجرين “خطرين” إلى ليبيا، لولا تدخل قضائي حال دون تنفيذ هذه الخطة.
ووصف الحزب في البيان، التصريحات بأنها “صادمة ومخزية”، معتبراً إياها دليلاً على “صفقة قذرة” كانت ستتم على حساب السيادة الليبية وحقوق الإنسان.
كما أشار البيان إلى ما وصفه بـ”الدور المشبوه” للمبعوث الأمريكي في ليبيا وسفارة بلاده في طرابلس، متهماً إياهما بالتورط في هذه السياسات، واعتبر ذلك تدخلاً سافراً في الشأن الليبي الداخلي.
وأكد الحزب في بيانه أن هذه السياسات تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وخرقاً للسيادة الوطنية، مطالباً الحكومة الليبية باتخاذ إجراءات دبلوماسية عاجلة، من بينها استدعاء السفير الأمريكي في طرابلس وتقديم احتجاج رسمي إلى واشنطن.
وذهب البيان أبعد من ذلك، حيث دعا إلى اتخاذ موقف صارم تجاه السفارة الأمريكية والمبعوثين الأمريكيين، مشيراً إلى أن وجودهم أصبح “غير مرغوب فيه”، وداعياً إلى توجيه إنذار شديد اللهجة كرد فعل أولي على ما وصفه بـ”السياسات العدائية”.
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أن ليبيا “ليست مكباً للنفايات البشرية”، مطالباً الإدارة الأمريكية بإعادة النظر في سياساتها تجاه ليبيا والمنطقة، والالتزام باحترام السيادة الوطنية الليبية.