مدبولي يشهد توقيع مذكرة شراكة بين 10 جهات لتحسين دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم في مقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، توقيع مذكرة شراكة بشأن التعاون المُشترك لتحسين دمج الأشخاص ذوي الإعاقة بين 10 جهات من خلال مشروع تحسين الوصول إلى المعلومات في مصر بتقنية (DAISY Multimedia Publications)، بالتنسيق مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا» لتنفيذ المشروع.
وحضر التوقيع الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة.
وجرى توقيع مذكرة الشراكة بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مُممثلة في الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمجلس القومي للأشخاص ذوى الإعاقة، ومكتبة الإسكندرية، ودار الكتب والوثائق القومية، وجامعة عين شمس، وجامعة القاهرة، وجامعة الإسكندرية، وجامعة المنصورة، وجامعة الأزهر.
ووقع على مذكرة الشراكة، الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور عبد المنعم محمد الشرقاوی، رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعنومات للأشخاص ذوى الإعاقة، مُفوَضا عن الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد سليمان، رئيس قطاع بمكتبة الإسكندرية، والدكتور أسامة طلعت، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة غادة فاروق حسن، القائم بعمل جامعة عين شمس، والدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور سلامة داود، مُمثلًا عن جامعة الأزهر.
وقال السفير، نادر سعد، المتحدث الرسمي، باسم رئاسة مجلس الوزراء، إنّ الدولة المصرية تُولي اهتمامًا خاصًا بدمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقـة، ومن ثَمّ تستهدف مذكرة الشراكة هذه من خلال مشروع استخدام تقنية النظام الرقمي للمعلومات إلى تحسين إمكانية وصول الأشخاص إلى المعلومات خاصة الذين يعانون من صعوبة قراءة النص المطبوع بما في ذلك صعوبة القراءة البصرية أو الجسدية أو العقلية.
وأضاف: «يدعم المشروع الأشخاص الذين يعانون من صعوبة قراءة النصوص المطبوعة من خلال تقنية النظام الرقمي للمعلومات المتاحة DAISY، بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، ومشروعها الخاص بتحسين دمج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تعزيز الوصول إلى المعلومات في مصر.
وتقنية DAISY عبارة عن وسيلة رقمية لإتاحة المعلومات والمنشورات للأفراد المكفوفين أو ضعاف البصر أو الذين يعانون من إعاقات مع النص المطبوع، وقد تحتوي الملفات على تسجيلات صوتية رقمية لكلام بشري أو اصطناعي ونص مُرَمَزْ ومجموعة من الملفات التي يمكن للآلة قراءتها لتخدم الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر من خلال المطبوعات متعددة الوسائط.
يذكر أنّه جرى دعم وتنفيذ المرحلة الأولي للمشروع بالتعاون مع وكالة «جايكا»، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومكتبة الإسكندرية والهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية.
وقال سعد: «تأتي مذكرة الشراكة بغرض التنسيق وتعزيز التعاون المصري الياباني لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تحسين دمج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تحسين الوصول الي المعلومات في جمهورية مصر العربية بتقنية DAISY».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البحث العلمي التربية والتعليم التضامن الاجتماعي التعليم العالي التعليم الفني الدكتور محمد سليمان مدبولي الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات مذکرة الشراکة من خلال
إقرأ أيضاً:
عاجل- مدبولي يشهد توقيع البروتوكولات التنفيذية للتحالفات التسعة في المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم مراسم توقيع البروتوكولات التنفيذية للتحالفات التسعة المتأهلة للمرحلة النهائية من المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، وذلك خلال فعاليات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث IRC EXPO 2025 بالعاصمة الجديدة، والمقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وحضر مراسم التوقيع الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب عدد من القيادات الأكاديمية والصناعية والمستثمرين المشاركين في المبادرة.
خطوات التنفيذ ومراحل المبادرةيأتي توقيع اليوم تتويجًا لمراحل العمل منذ إطلاق وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدعوة التنافسية للمبادرة في 17 فبراير 2025، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 والسياسة الوطنية للابتكار المستدام.
وتهدف المبادرة إلى تعظيم القدرات الوطنية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار من خلال إنشاء تحالفات إقليمية تخصصية تضم مؤسسات التعليم العالي، مراكز البحث العلمي، الصناعة، رواد الأعمال، المستثمرين، والجهات الحكومية، وذلك لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في قطاعات واعدة ذات نمو اقتصادي مرتفع، وتحويل كل تحالف إلى محرك للتنمية وخلق فرص عمل.
تقييم التحالفات واختيار الفائزينبلغ عدد التحالفات المتقدمة 104 تحالفات، والتي قدمت رؤى تطبيقية مبتكرة في مجالات متنوعة، وتم تقييمها على ثلاث مراحل من قبل لجنة فنية متخصصة بالتعاون مع المجالس النوعية لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وخبراء دوليين.
واجتازت تسعة تحالفات هذه المراحل لتصل إلى المرحلة النهائية للتقييم، والتي تعتبر خطوة حاسمة لتحويل هذه الرؤى إلى خطط تنفيذية عملية تشمل تحديد قطاع العمل، هيكل العضوية، الموازنة، خطة التنفيذ التفصيلية لأول 6 أشهر، ومؤشرات الأداء والإنجاز.
وسيتم توقيع عقد اتفاق نهائي مع الوزارة بعد اجتياز التحالفات لمهام البروتوكول بنجاح، ليبدأ التنفيذ على مدار ثلاث سنوات وفق الأنشطة المتفق عليها.
أهمية المبادرة ودورها في التنمية المستدامةأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن المبادرة تمثل نموذجًا عمليًا لتطبيق السياسة الوطنية للابتكار المستدام 2030، مشيرًا إلى أن التحالفات المتأهلة تعكس قدرة منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والصناعة والمؤسسات الحكومية على خلق شراكات قوية قادرة على قيادة التنمية الإقليمية.
وأضاف الوزير أن المبادرة تهدف إلى بناء بيئة محفزة للابتكار وريادة الأعمال في مختلف الأقاليم، وتحويل كل تحالف إلى محرك اقتصادي قائم على المعرفة، مع التركيز على خلق فرص عمل جديدة وتأسيس شركات ناجحة تعتمد على مخرجات البحث العلمي والتكنولوجيا.
المبادرة خطوة نحو مجتمع معرفي مبتكرتُعد المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" إحدى مبادرات السياسة الوطنية للابتكار المستدام 2030، والتي أعلنتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بداية عام 2025، بهدف تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر مستدام من خلال توظيف الابتكار واستغلال مخرجات البحث العلمي لخلق القيمة الاقتصادية وتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يرفع جودة الحياة ويدعم النمو الشمولي ويعزز تنافسية الدولة إقليميًا وعالميًا.
وأكد الخبراء أن هذه المبادرة ستسهم في تعزيز التكامل بين البحث العلمي والصناعة وريادة الأعمال، كما ستتيح فرصًا حقيقية للمستثمرين ورواد الأعمال لتطبيق أفكار مبتكرة وتحويلها إلى مشاريع واقعية تحقق أثرًا اقتصاديًا ملموسًا في الأقاليم المختلفة.