إسرائيل تفحص إمكانية ضلوع روسيا بالتشويش على هبوط الطائرات في بن غوريون
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت سلطة المطارات الإسرائيلية عن وجود تشويش بهبوط الطائرات في مطار "بن غوريون"، وذلك بفعل "هجوم خطير" في الشهور الأخيرة.
وأوردت سلطة المطارات أن "جهات مجهولة تقوم بتشويش أجهزة نظام التموضع العالمي (GPS) لهبوط الطائرات القادمة إلى مطار ’بن غوريون’، ما يترتب على الطائرات الهبوط في مسارات بديلة في ظل صعوبة هبوطها في المدرج المخصص لها".
وتفحص السلطات الإسرائيلية في ما إذا كانت "أجهزة قتالية إلكترونية" روسية تعمل في سورية وشرق البحر الأبيض المتوسط، تقف وراء ذلك كما حدث في السابق، معتبرة أنه على الرغم من التغيير في مدرج الهبوط إلا أن حركة الهبوط والإقلاع لم تتأثر؛ وفقا لما ورد في القناة 12 الإسرائيلية.
وجاء إعلان سلطة المطارات الإسرائيلية في أعقاب شكاوى وصلت من سكان المجلس الإقليمي "ماطيه بنيامين"، حول ضجيج صادر عن الطائرات التي تمر فوق البلدات والمستوطنات على ارتفاع منخفض.
وتوجه رئيس المجلس الإقليمي المذكور برسالة لسلطة المطارات، طالب من خلالها توضيحا حول ماهية هبوط الطائرات وتحليقها في مسار طويل يمر فوق مستوطنة "حشمونائيم" بدلا من اتجاه البحر.
وجاء في رد سلطات المطارات أنه "في الشهور الأخيرة تشهد إسرائيل تشويشا متواصلا يستهدف أنظمة GPS، على ما يبدو من جهات خارج إسرائيل، وهذه التشويشات تمنع بشكل شبه كامل القدرة على تنفيذ إجراءات الهبوط".
وبيّنت أنها (سلطة المطارات) تدرك تأثير الضوضاء حول المطار، وتبذل قصارى جهدها من أجل تقليلها وتوزيعها بشكل عادل بين مختلف البلدات في منطقة المطار؛ وفقا لما جاء في ردها.
ومما يذكر أن السلطات الإسرائيلية سبق أن أعلنت في السنوات الماضية عن تشويش أجهزة نظام التموضع العالمي (GPS) في مجالها الجوي، واعتبرت في حينه أن الأنظمة الدفاعية التي يشغلها الجيش الروسي هي المسؤولة عن ذلك.
المصدر : وكالة سوا_ عرب48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: سلطة المطارات
إقرأ أيضاً:
خبير في الشؤون الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لهجوم واسع على إيران
قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين الأخيرة تحمل أبعادا مهمة تتعلق بمثلث إيران إسرائيل والولايات المتحدة.
وأوضح مصطفى في مقابلة مع الجزيرة نت أن إسرائيل تدرك منذ البداية أن الولايات المتحدة تستعملها أداة ضغط على إيران من أجل التوقيع على اتفاق نووي، وذلك عبر التهديد بهجوم إسرائيلي مرتقب في حال فشلت المحادثات.
وأضاف أن الإدارة الأميركية تعمل على نشر أو تسريب المحادثات مع إسرائيل لإيصال رسالة إلى إيران مفادها أن البديل عن الاتفاق سيكون ضربة عسكرية إسرائيلية كبرى تستهدف عموم إيران ومشروعها النووي خصوصا.
ورأى مصطفى أن إسرائيل واعية لهذا الأسلوب، لكنها في المقابل تستفيد منه دون علم واشنطن، إذ تعزز هذه التسريبات شرعية شن هجوم عسكري إسرائيلي على إيران إذا فشلت المباحثات النووية.
وأكد أن إسرائيل تستعد فعليا لهذا الهجوم، بل وتتوق إلى تنفيذه، مشيرا إلى أنه يحظى بإجماع سياسي واسع داخل إسرائيل، والأهم من ذلك أنه يحظى بتأييد من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وهو ما يمثل تحولا كبيرا، حيث كانت هذه المؤسسة تتحفظ على مثل هذا الهجوم في السابق ودعمت الاتفاق النووي لعام 2015، قبل أن ينسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2018 بتحريض من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
إعلانوأوضح مصطفى أن هذا الموقف تغير اليوم، حيث باتت المؤسسة العسكرية تدعم تنفيذ هجوم على إيران، لكن إسرائيل لن تقدم على ذلك دون موافقة أميركية صريحة.
وأضاف أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن المحادثات ستفشل، وأن إسرائيل لن تنتظر طويلا بعد ذلك لتنفيذ الهجوم، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية، سواء أجريت في موعدها المقرر في أكتوبر/تشرين الأول 2026، أو تم تقديمها في حال تم حل الكنيست نتيجة الأزمة المستمرة بشأن قانون تجنيد الحريديم.