مع تجدد الاشتباكات… قوات حفظ السلام الروسية تجلي ألفي مدني في إقليم قره باغ
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات حفظ السلام التابعة لها أجلت حوالي 2000 مدني عن إقليم قره باغ، بسبب الاشتباكات العسكرية الحاصلة هناك.
ونقل موقع (RT) عن الوزارة قولها في بيان اليوم: إن “قوات حفظ السلام الروسية أجلت حتى الآن أكثر من ألفي مدني، بينهم 1049 طفلاً”، موضحة أنه تم نقل جميع السكان الذين تم إجلاؤهم إلى أماكن للإقامة المؤقتة وتزويدهم بالوجبات الساخنة، إضافة إلى تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمصابين.
وأوضحت الوزارة أن عناصر قوات حفظ السلام الروسية يواصلون تنفيذ مهامهم في إقليم قره باغ، مشيرة إلى أنهم يراقبون الالتزام بوقف إطلاق النار في 30 نقطة مراقبة على مدار الساعة.
وفي نفس السياق قالت الوزارة: إن قوات حفظ السلام الروسية سجلت أمس العديد من الوقائع المتعلقة بانتهاكات وقف إطلاق النار من الجانب الأذربيجاني على طول خط التماس.
واندلعت أمس اشتباكات بين القوات الأرمينية والأذربيجانية في جميع نقاط التماس بإقليم ناغورني قره باغ، وذلك بعد إعلان أذربيجان إطلاق (عمليات لمكافحة الإرهاب)، وهو ما أدانته أرمينيا وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك لوقفه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قوات حفظ السلام الروسیة قره باغ
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.