شروط استخراج رخصة دراجة نارية 2023
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
استخراج رخصة دراجة نارية.. بحث العديد من المواطنين عبر محرك البحث "جوجل" عن كيفية استخراج رخصة قيادة دراجة نارية، والأوراق المطلوبة لاستخراجها بشكل سهل وسريع، وعدم التعرض لغرامة التأخير أو انتهاء الترخيص الذي يؤدي إلى سحب الرخصة بشكل فوري.
خطوات استخراج رخصة قيادة دوليةوحددت الإدارة العامة للمرور شروط لقيادة الدراجة البخارية أو الموتوسيكل، ووضعت بعض الضوابط لاستخراج رخصة قيادة دراجة نارية.
وتستعرض "بوابة الوفد" شروط استخراج رخصة دراجة نارية، والأوراق المطلوبة لاستخراج رخصة دراجة نارية.
شروط استخراج رخصة قيادة دراجة ناريةالا يقل عمر طالب استخراج الرخصة عن 18 عام.
أن يكون المتقدم حاصلا على شهادة إتمام مرحلة دراسية أو شهادة محو الأمية.
أن يكون المتقدم لائق صحيا لقيادة الموتوسيكل ولا يعاني من ضعف في النظر أو أي إعاقة آخرى.
ألا يكون صادر ضده حكم جنائي أو جنحة مخلة بالشرف والأمانة.
خطوات استخراج رخصة قيادة دراجة ناريةالتوجه إلى وحدة المرو التابع له المتقدم ببطاقة الرقم القومي.
شراء نموذج 265 من داخل وحدة المرور.
صورة من بطاقة الرقم القومي مع الاطلاع على الأصل.
استخراج شهادة طبية من الجهات المختصة داخل المرور بحالة النظر والباطنة.
اجتياز المتقدم اختبار الاشارات الشفوي والعملي وفى حالة الرسوب يتم إعادة الاختبار بعد ثلاث شهور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دراجة نارية
إقرأ أيضاً:
بـ 10 طلقات نارية.. القصة الكاملة للهجوم على السفارة الإسرائيلية في واشنطن
في صباح 21 مايو 2025 استفاقت العاصمة الأمريكية واشنطن على خبر صادم.. هجوم مسلح أمام المتحف اليهودي، أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية. المتهم في الحادثة لم يكن مجرمًا تقليديًا أو شخصية غامضة، بل كاتب وباحث معروف في الأوساط الثقافية والأكاديمية. إلياس رودريجيز، الشاب الذي نشأ في أحياء شيكاغو وكرّس سنواته لتوثيق تاريخ القادة من أصول أفريقية، بات فجأة في قلب عاصفة سياسية وأمنية، أثارت جدلاً واسعًا حول دوافعه وخلفياته.
إلياس رودريجيز.. من كاتب محتوى إلى باحث في التاريخوُلد رودريجيز عام 1995 في شيكاغو بولاية إلينوي، وتخرج من جامعة إلينوي حاملاً شهادة في اللغة الإنجليزية. تنقّل بين وظائف في مجال كتابة المحتوى لصالح شركات تقنية داخل الولايات المتحدة وخارجها، قبل أن ينضم عام 2023 إلى مؤسسة "صُناع التاريخ"، وهي منظمة تهتم بجمع وتوثيق الروايات الشفوية للأفراد الذين عاشوا تجارب تاريخية.
ركز رودريجيز في المؤسسة على توثيق سِيَر القادة الأمريكيين من أصول أفريقية، وسرعان ما أصبح اسمه معروفًا بين دوائر الباحثين والمهتمين بالتاريخ الشفهي. كان يعيش حياة هادئة في حي أفونديل بشيكاغو، ويعرف عنه حبه للقراءة وكتابة القصص الخيالية والاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة الأفلام.
التوجهات السياسية| انتماء إلى اليسار الراديكاليتشير مصادر إلى أن رودريجيز كان عضوًا في "حزب الاشتراكية والتحرير"، وهو حزب يساري راديكالي أمريكي يدعو إلى إنهاء الرأسمالية من خلال "ثورة اشتراكية". ينشط الحزب في الجامعات والشارع السياسي، وقد برز مؤخرًا في المظاهرات المناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة منذ أكتوبر 2023.
هذا الانتماء السياسي، وإن لم يكن ممنوعًا قانونيًا، إلا أنه سلط الضوء على الخلفية الأيديولوجية التي ربما لعبت دورًا في تشكيل دوافع الهجوم الذي نفذه رودريجيز.
تفاصيل الهجوم.. دوافع شخصية أم رسالة سياسية؟بحسب شرطة العاصمة، فإن رودريجيز أطلق نحو 10 طلقات من مسافة قريبة على موظفين في السفارة الإسرائيلية كانا يحضران فعالية داخل المتحف نظمتها اللجنة اليهودية الأميركية، المعروفة بدعمها لإسرائيل. شهود عيان أكدوا أنه هتف "الحرية لفلسطين" وصرح قائلاً: "فعلت ذلك لأجل غزة"، قبل أن يبقى في موقع الحادث دون مقاومة، منتظرًا وصول الشرطة.
ما يثير الانتباه هو أن سجل رودريجيز كان خاليًا من أي سوابق أمنية أو جنائية، وفقًا لشرطة واشنطن، ولم يكن خاضعًا لأي مراقبة من أجهزة إنفاذ القانون. كما أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن رودريجيز "تصرف بشكل فردي" ولا توجد أدلة على انتمائه إلى أي جماعة مسلحة أو منظمة إرهابية.
أسئلة مفتوحة ومجتمع في حالة ترقبحادثة إلياس رودريجيز تعكس بوضوح التوترات العميقة التي تعصف بالمجتمع الأميركي، حيث يتقاطع الإحساس بالظلم السياسي مع الهوية الشخصية والمعتقدات الأيديولوجية. إنها قصة رجل عادي تحول إلى فاعل عنيف بفعل تراكمات سياسية واجتماعية معقدة، تطرح تساؤلات مهمة عن كيفية التعامل مع الغضب والمخاوف المشروعة في إطار ديمقراطي يحترم القانون.
سواء كانت دوافعه نابعة من موقف سياسي، أو شعور بالغضب واليأس حيال ما يجري في غزة، فإن ما حدث يسلط الضوء على حالة الاحتقان المتزايدة داخل المجتمع الأميركي، وضرورة التعامل بجدية مع الأصوات المهمّشة أو الغاضبة قبل أن تنفجر.
إلياس رودريجيز لم يهرب من موقع الجريمة، وكأن ما فعله كان رسالة أراد للعالم أن يسمعها. لكن تبقى الرسائل التي تُكتب بالدم، مهما كانت دوافعها، عبئًا ثقيلًا على الضمير الإنساني.