دبي:سومية سعد

أكد الدكتور سعيد حارب، نائب رئيس اللجنة المنظمة الدولية للقرآن الكريم، انطلاق مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم. وقال لـ«الخليج»: إن التنافس لحافظات كتاب الله من أنحاء العالم، كان قوياً، وشاركت فيها 56 دولة. وكانت هناك زيادة في عدد الحافظات. والمسابقة تحظى بوقع خاص في نفوسنا وشعوب العالم، وبالدور الكبير والرعاية الكريمة التي توليها الشيخة فاطمة.

جاء ذلك خلال فعالية اليوم الخامس للمسابقة في دورتها السابعة، بمتابعة جماهيرية لقاعة الفعاليات بندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي، بحضور المستشار إبراهيم بو ملحة، مستشار صاحب السموّ حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة للجائزة وعدد من المسؤولين وأولياء أمور المتسابقات ومرافقيهنّ، والجمهور المتابع للفعاليات.

وقد تسابق أمام لجنة التحكيم الدولية في المرحلة الصباحية: إندي جاترا، من السنغال، وتسابقت في الحفظ برواية قالون. فيما تتسابق برواية حفص: حواء دوكوري، من مالي، وفريدة محمد، من أفغانستان، ومريم سيري باه، من سيراليون. وفي المساء تسابقت الشيخة عليا بنت سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، من الإمارات، وعائشة رشيد ويلنغارا، من الهند، ومروة محمود من جيبوتي، وتسابقن في الحفظ برواية حفص.

وقد أعدت اللجنة المنظمة للمسابقة زيارة لضيوف الجائزة من المتسابقات ومرافقيهنّ إلى «برواز دبي» كونه واحداً من أحدث المعالم الثقافية في الدولة، ويُشكل صرحاً بارزاً يؤطر مشاهد وإطلالاتٍ ساحرة على دبي القديمة والحديثة. وقد أدهشهم وأسعدهم هذا الإبداع الكبير ومشاهدات المنظر الخلّاب لغروب الشمس من أعلى الجسر والانتقال بالمصاعد البانورامية والاستمتاع بالإطلالة على مدينة دبي، والتعرف إلى أبرز معالمها ووجهاتها السياحية، والتقاط الصور التذكارية.

وأشاد الدكتور سالم محمد الدوبي، عضو لجنة التحكيم الدولية، من دولة الإمارات، بالمستوى المتميز والتنافس الشريف بين المتسابقات، وقد فاقت التوقعات وما نشاهده من تطور ونجاح بالدورة السابعة وفي إطار الجهود التي تقدمها دولة الإمارات لخدمة كتاب الله وحفظته. ونقدم الشكر للمستشار إبراهيم بوملحة، وأعضاء اللجنة على جهودهم وما تحقق من إنجازات عظيمة في كل المسابقات، بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، راعي الجائزة ومؤسسها، وما يوليه من اهتمام ورعاية بالعلماء وحفظة كتاب الله.

اللقاءات:

أفادت المتسابقة هجر المرابط، ممثلة المغرب، وعمرها إحدى عشرة سنة، من أصغر المتسابقات، بأنها تلميذة في الصف السادس الابتدائي، تنتمي لأسرة حافظة لكتاب الله، فوالدتها حافظة له، ووالدها إمام وخطيب، وأستاذ ثانوي لمادة التربية الإسلامية، فازت في هذه السنة بالجائزة الوطنية في مسابقة الطفل الحافظ لأقل من ثلاث عشرة سنة، وكرّمها الملك محمد السادس، وبذلك رُشّحت للمشاركة في مسابقة الشيخة فاطمة. وتحفظ متوناً علمية كثيرة، منها: متن ابن العاشر في الفقه، ومتن الآجرومية، وعمدة البيان في رسم القرآن، وغيرها. وقالت: من هذا المنبر أتقدّم بالشكر لله تعالى ثم لوالديّ، ثم للقائمين على هذه المسابقة الذين أكرمونا أيّما إكرام، فجزاهم الله خيرا، وبارك في أهل الإمارات أهل الكرم.

أمّا المتسابقة مريم سيري باه، ممثلة سيراليون، وعمرها ثماني عشرة سنة، فقالت: درست اللغة العربية، وبدأت الدراسة في سيراليون ثم انتقلت إلى غينيا، ودرست هناك الإعدادية ثم الثانوية، لا أتذكر كيف حفظت القرآن لأنّ أبي من ساعدني في ذلك، لكني بدأته في الثامنة، وختمته في الحادية عشرة، وقد علمني أبي كيف أحفظ القرآن ثم كيف أراجعه بالحزب، ولما أصل إلى خمسة أجزاء أجمعها. وكنت أراجع خمسة أجزاء في الشهر، وختمت في ستة أشهر مراجعة القرآن كاملاً. وهذه أول مسابقة دولية أشارك فيها. ولديّ مركز تحفيظ ورثته عن أبي، أقوم فيه بالتدريس، وتحفيظ القرآن الكريم، ولديّ خمسون طالبة. وختامًا، أشكركم على هذا العمل الذي يشجّع البنات على تعلّم القرآن، لا سيما في بلدي، فالجميع يجتهد ويحفظ ليشارك في هذه المسابقة القرآنية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مسابقة القرآن الكريم الشیخة فاطمة

إقرأ أيضاً:

اللجنة الأولمبية الدولية تعيد توزيع ميداليات تعود لـ15 عامًا بعد «قضية منشطات»

 

بات من المقرر إعادة توزيع الميداليات في منافسات دورة الألعاب الشتوية في فانكوفر الكندية، وذلك بعد مضي 15 عاما على نهايتها.

اللجنة الأولمبية الدولية تعيد توزيع ميداليات تعود لـ15 عامًا بعد «قضية منشطات»

ويبدو أن واحدة من أطول قضايا تعاطي المنشطات في تاريخ الرياضة اقتربت من النهاية أمس الأربعاء، حينما قررت المحكمة العليا في سويسرا رفض استئناف تقدم به الرياضي الروسي يفجيني أوستيوجوف في قضايا تتعلق بميداليات في أولمبياد فانكوفر في 2010 وسوتشي الروسية في عام 2014.

وقالت وحدة النزاهة في البياثلون، وهي المكلفة بالبحث في أمر المنشطات في تلك الرياضة، إن محكمة سويسرية رفضت طعون أوستيوجوف في قضايا المنشطات، لتؤكد الحكم الصادر العام الماضي من محكمة التحكيم الرياضة (كاس) والتي أكدت بدورها رفض كلا الاستئنافين المقدمين.

وقال جريج ماكينا، رئيس وحدة النزاهة: "في الوقت الذي نأسف فيه لاستغراق كل هذا الوقت للوصول إلى تلك النقطة، فإن الحكم الصادر يعزز تحديد انتهاكات المنشطات بشكل أكبر ومعاقبة المتسببين بها، مهما كانت العملية معقدة".

ويعود الأمر الآن إلى اللجنة الأولمبية الدولية في تقرير مصير الميداليات المسحوبة من أوستيوجوف، حيث حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد 2010 والذهبية في 2014، وتوزيعها على رياضيين أخرين.

ومن بين المستفيدين سيكون الفرنسي مارتين فوركاد وهو أحد أعظم الرياضيين في تاريخ البياثلون على مر العصور وهو عضو اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2022، واحتل المركز الثاني خلف أوستيوجوف في سباق 15 كيلومرا في عام 2010.

 

مقالات مشابهة

  • اللجنة الأولمبية الجزائرية تعزز شراكاتها الدولية لتطوير كرة الطاولة
  • نيابة عن رئيس الدولة.. حاكم رأس الخيمة يرأس وفد الإمارات إلى قمتي «الخليج -الآسيان» و«الخليج - الآسيان - الصين» في كوالالمبور
  • دعاء الامتحان من القرآن.. 10 آيات تساعدك على الإجابة مهما كان صعبا
  • كيف تكسب ألف حسنة بعد صلاة الفجر؟.. وصية من النبي اغتنم فضلها
  • جلخ: الأولمبية اللبنانية أطلعت الجهات الدولية على محاضر عمومية 16 أيار
  • اللجنة الأولمبية الدولية تعيد توزيع ميداليات تعود لـ15 عامًا بعد «قضية منشطات»
  • الشيخة فاطمة تعزي السيدة الجليلة حرم سلطان عمان في وفاة والدتها وذلك بقصر البركة العامر في مسقط
  • الشيخة فاطمة تعزي السيدة الجليلة حرم سلطان عمان في وفاة والدتها
  • وزير الأوقاف يكرم 171 حافظا وحافظة للقرآن بمدارس العمرية
  • أزمة المنشطات.. محامي رمضان صبحي يكشف موعد قرار المحكمة الدولية