سودانايل:
2025-10-15@07:06:32 GMT

النصر للإرادة الشعبية

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

كلام الناس
قد يقول قائل إذا نظرت إلى مصائب الاخرين تهون عليك مصيبتك خاصة مع الاثار المدمرة لزلزال المغرب وفيضانات ليبيا لكنني أقول إن مصيبتنا في السودان أكبر.
ليس بمقياس حجم الخسائر البشرية والمادية لكن بسبب استمرار الحرب العبثية وسوء تقدير الانقلابيين الذين جعلونا نظن وبعض الظن إثم أن هذه الحرب يؤججها شياطين الإنس والجن الذين لاينتمون لهذا البلد الطيب أهله.


إنني لا أتحدث عن غرباء أقحموا أنفسهم في هذه الحرب التي استهدفت المواطنين في بيوتهم ومؤسسات الدولة ومراكز الخدمات الصحية والتعليمية والبني التحتيةدون جدوى وكأنه لايهمهم سوى القتل والسلب والنهب.
يعلم القاصي والداني أن الإخوة الأعداء المتحاربين كانوا شركاء في انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر2021م الذي استهدف تعطيل الحراك الثوري نحو استكمال مهام الثورة الشعبية وعرقلة مسار التحول الديمقراطي المدني السلمى.
إنهما أيضاً من أججا الحرب العبثية التي طال أمدها دون أن يحققا مرادهما وسط غموض حير المراقبين والمحللين خاصة بعد اختفاء حميدتي وخروج الفريق البرهان من الخرطوم فيما استمرت حرب شياطين والإنس والجن في قتل المدنيين وتدمير العمران دون جدوى.
الثابت الوحيد في هذا المشهد المأساوى هو الرفض التام لعودة سدنة نظام الإنقاذ المباد الذين لانشك في إشتراكهم إن لم نقل قيادتهم لكل أنماط التامر ضد ثورة ديسمبر الشعبية مع استمرار جذوة الإرادة الشعبية القادرة على هزيمة كل الانقلابيين.
نعم مصيبتنا أكبر لكن يقيننا يزداد مع كل فجر جديد بأن النصر للشعب المعلم المسالم وأن الديمقراطية عائدة وراجحة مهما طال السفر.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

طبيب غزاوي للوموند: هذه هي المعركة التي تنتظرنا بعد انتهاء الحرب

"يبدو الأمر كما لو أن زلزالا دمّر مدينة غزة، هناك الكثير من الأنقاض التي تملأ الشوارع بحيث يصعب المشي، من المستحيل أن تمر سيارة بسهولة"، بهذه الكلمات لخص جراح العيون محمد مسلّم لصحيفة لوموند الفرنسية الأوضاع في غزة بعد انتهاء الحرب التي استمرت لعامين كاملين.

وقالت لوموند إن الدكتور مسلّم (40 عاما) كان في حالة من الذهول عند دخوله غزة، وهي صدمة عاشها كل من دخل المدينة من جيرانه وأصدقائه، كما أكد للصحيفة في حوار عبر الهاتف.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الدويري يحذر العائدين لشمال غزة من مخلفات جيش الاحتلالlist 2 of 2نصف مليون يعودون إلى غزة وأرقام صادمة عن الدمار الهائلend of list

وأضاف الطبيب "حيثما وليت وجهك ترى أنقاضا في كل مكان".

 

وتابعت أن الدكتور مسلّم اضطر الشهر الماضي لمغادرة منزله بغزة رفقة زوجته وأطفاله الـ3 بسبب القصف الإسرائيلي الذي لم ينقطع، ولجأت الأسرة إلى منطقة قريبة، لكن شدة القصف دفعتهم إلى المغادرة "بقلوب مكسورة، وشعور بأننا لن نرى مدينتنا مرة أخرى".

وانتهى به الأمر باستئجار شقة باهظة الثمن في دير البلح، في وسط القطاع، مع عائلته وبينهم والداه المسنّان اللذان يحتاجان إلى رعاية طبية.

عاد الدكتور مسلّم -تتابع لوموند- إلى غزة مشيا على الأقدام مع آلاف النازحين بعد بدء اتفاق وقف إطلاق النار، ليفاجأ بالوضع الكارثي للمدينة، وتساءل في حديثه للصحيفة "كيف سنقوم بالإصلاح في غياب الأسمنت؟ في أي ظروف سنعيش في ديارنا؟ أين سيعود أولئك الذين لم يعد لديهم منازل؟".

وندد مسلّم بسياسة العقاب الجماعي والتطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تعرض لها الفلسطينيون في غزة خلال عامين من الحرب التي شنتها إسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 67 ألف شخص، بحسب ما صرح به للوموند.

لم يسلم القطاع الصحي نفسه من القصف والاعتقال، فهناك 1590 شهيدا من الكوادر الصحية، بينهم 157 طبيبا.

وتساءل "ماذا فعل سكان غزة ليُعرضوا للتشريد والدمار والقصف على هذا النطاق؟".

من بين القتلى، يفكر محمد مسلّم في الطاقم الطبي الذي قُتل في الغارات الإسرائيلية، كما لا تغيب عن باله صور الجرحى في غزة الذين عالجهم.

إعلان

وصرح للوموند قائلا "في أحاديثنا بين الأصدقاء، نقول غالبا إن معركة جديدة تنتظرنا بعد انتهاء هذه الحرب، هذه المعركة هي التي يجب خوضها للتغلب على المعاناة الهائلة التي عانيناها، وعلى الحزن على أحبائنا الذين قُتلوا، ولإعادة بناء غزة، وللحصول على حقوقنا مثل عدم العيش تحت الحصار، ولإعادة حياتنا إلى مسارها الطبيعي".

استهداف الأطر الطبية

وإلى حدود أغسطس/آب الماضي ذكرت الإحصائيات الفلسطينية أن ثلثي المستشفيات باتا خارج الخدمة، وتقلصت أجهزة التشخيص والعمليات بشكل كبير، في حين اختفت الأدوية الضرورية من رفوف الصيدليات، تاركة أكثر من 300 ألف من ذوي الأمراض المزمنة في مواجهة مباشرة مع الجوع والمرض.

وأضافت وزارة الصحة في غزة وقتها أن 6 آلاف و758 من ذوي الأمراض المزمنة توفوا منذ بداية الحرب، نتيجة انقطاع العلاج أو منعهم من السفر لتلقيه.

كما سجلت المراكز الصحية 28 ألف حالة سوء تغذية خلال العام الجاري، ويدخل يوميا نحو 500 شخص المستشفيات بسبب مضاعفات الجوع.

ولم يسلم القطاع الصحي نفسه من القصف والاعتقال، فهناك 1590 شهيدا من الكوادر الصحية، بينهم 157 طبيبا. كما اعتُقل 361 من الطواقم الطبية، ولا يزال 150 منهم رهن الاعتقال، بينهم 88 طبيبا.

مقالات مشابهة

  • ليبرمان يطالب بإبعاد نواب الذين قاطعوا كلمة ترامب في الكنيست
  • القدس.. الحرب التي لا تنتهي!
  • الذكاء الاصطناعي يكشف أسرار شياطين الغبار في المريخ
  • "طوفان الأقصى".. معايير النصر والهزيمة
  • جدوى الشكوى لمجلس الأمن
  • طبيب غزاوي للوموند: هذه هي المعركة التي تنتظرنا بعد انتهاء الحرب
  • نتنياهو: الحرب لم تنته والتحديات كبيرة..وحققنا النصر في كل مكان قاتلنا فيه
  • خبراء : صمود غزة يُفشل أهداف “إسرائيل” العسكرية والسياسية ويُعيد تعريف النصر
  • نصر الصمود.. لا نصر الأرقام
  • نصر بعد إبادة