نيويورك- تاق برس- قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إنه لا ينبغي أن تتحمل دول جوار السودان وحدها تبعات الأزمة وتكلفتها.
وكشف عن استقبال بلاد أكثر من 300 ألف لاجئ سوداني منذ بدء الأزمة.

 

واضاف خلال اجتماع على مستوى وزراء دول الجوار اليوم “بلورنا خارطة طريق بشأن الأزمة السودانية تشمل الجوانب الإنسانية والسياسية، ونعمل على نزع فتيل الأزمة السودانية كما أن أمن السودان من أمن مصر”.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

دعوة للنازحين واللاجئين لتنظيم مسيرات داعمة لإدانة «كوشيب»

منسقية النازحين وجهت دعوة لجميع معسكرات النزوح واللجوء لتنظيم مسيرات دعم للمحكمة الجنائية الدولية في أدانتها لـ”علي كوشيب”.

الخرطوم: التغيير

وجهت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين في السودان، جميع معسكرات النزوح واللجوء إلى تنظيم مسيرات سلمية يوم غدٍ الاثنين، دعماً للإدانة التاريخية التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق علي كوشيب زعيم ميليشيات الجنجويد في دارفور.

وأدانت المحكمة الجنائية الدولية يوم الاثنين الماضي (6 اكتوبر)، علي محمد علي عبد الرحمن المعروف باسم “علي كوشيب” بارتكاب 27 تهمة تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ارتكبت في إقليم دارفور بين أغسطس 2003م وأبريل 2004م، وهي الإدانة الأولى من نوعها في قضايا دارفور منذ إحالة الملف إلى المحكمة في 2005م.

وقال المنسق العام لمعسكرات النازحين واللاجئين يعقوب محمد عبد الله (فوري) في بيان، السبت، إن هذه الإدانة تُمثل نقلة نوعية في تحقيق العدالة وإنصافاً للضحايا “وهو ما عجز القضاء السوداني في تحقيقه طيلة هذه السنوات”.

وأضاف أن تحقيق العدالة ومحاكمة المجرمين وتسليم كافة المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية يُشكّل خطوة ضرورية لإنصاف ضحايا نظام المؤتمر الوطني، وتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام بالسودان.

وأكدت المنسقية “لمن ظنّوا إنهم عظماء وقادرون على الإفلات من العقاب أو القصاص” ولّى زمن الإفلات من العقاب، ومهما طال الزمن، ستأتي العدالة يومًا لإنصاف الضحايا والمظلومين والفقراء.

وقالت إن إدانة علي كوشيب هي بداية محاكمات طويلة، وقد أثبتت أن جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب قد وقعت بالفعل في دارفور، مما يهدد الأمن الوطني والإقليمي والدولي.

واعتبر البيان أن إدانة “علي كوشيب” ليست مجرد حدث عابر؛ بل هي تجسيد للواقع، وتعيد الأمل للضحايا الذين يقف العالم إلى جانبهم، حتى بعد أكثر من عقدين من الزمان.

وشدد فوري على أنه لن يهدأ لهم بال حتى يتم تسليم بقية المطلوبين الذين صدرت بحقهم أوامر قبض، وأبرزهم المجرم عمر حسن أحمد البشير وعبد الرحيم محمد حسين وأحمد محمد هارون وآخرين.

الوسومأحمد هارون الإبادة الجماعية التطهير العرقي السودان المحكمة الجنائية الدولية المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين دارفور عبد الرحيم محمد حسين علي كوشيب عمر البشير يعقوب محمد عبد الله فوري

مقالات مشابهة

  • غرف الطوارئ السودانية شبكة شبابية رُشحت مرتين لجائزة نوبل للسلام
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل السفير المصري
  • وزير الخارجية: لن نسمح بالإضرار بالشعب المصري وأمنه المائي ومصالحه الحيوية
  • دعوة للنازحين واللاجئين لتنظيم مسيرات داعمة لإدانة «كوشيب»
  • الخارجية السودانية تطالب المجتمع الدولي بدعم جهود إنهاء حصار الفاشر
  • وزير الخارجية الأسبق: احترام القانون الدولي هو عنصر أساسي في الأمن القومي المصري
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس هيئة الدواء تعزيز نفاذ الدواء المصري للأسواق الخارجية
  • 30 قتيل في هجوم بمُسيّرة بالفاشر السودانية
  • أزمة شركات المواقع الإلكترونية مع نقابة الصحفيين .. من يعلق الجرس؟
  • أزمة شركات المواقع الإلكترونية مع نقابة الصحفيين .. من يعلق الجرس ؟