الصلاحي ينتقد سكوت المجلس الانتقالي تجاه التطورات الأخيرة بخصوص السلام مع الحوثي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
انتقد الإعلامي اليمني المعروف سمير الصلاحي سكوت المجلس الانتقالي تجاه تطورات الأحداث الأخيرة مع جماعة الحوثي في إحلال السلام باليمن.
واعتبر الصلاحي أن أعضاء المجلس الانتقالي يحسبون أن إحلال السلام شأن شمالي لن يضرهم تجاه مشروعهم بالانفصال.
وقال الصلاحي في منشوره على منصة "أكس" المثير للدهشة حقا هذه الخفة التي يتعامل بها بعض أعضاء الانتقالي مع أحداث تسليم البلاد للحوثي على اعتبار أن ذلك شأن شمالي لن يضر مشروعهم جنوبا".
وأضاف الصلاحي " طيب لك سنتين ماقدرت تصدر برميل نفط بأمر الحوثي ولك أن تتخيل الحال في حال تم شرعنتهم وأصبحوا دولة!".
وأشار الصلاحي إلى أن "هذه المشاورات إذا ما أفضت لتسليم البلاد للحوثي فالمتضرر الأول القضية الجنوبية وباتشوفوا.. هذه القضية شكلها نحس كلما جاء لها بصيص الأمل طار وهكذا من ٣٠ سنة".
وغادر وفد الحوثيين مساء أمس الثلاثاء العاصمة السعودية الرياض بعد أجرى نقاشات لاستكمال جهود المملكة لدعم مسار السلام في اليمن.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
إعلاميون سعوديون يواجهون الانتقالي ويتوعدون بدفن مغامراته
شن إعلاميون ونشطاء سعوديون حملة مواجهة استهدفت المجلس الانتقالي الممول من دولة الإمارات، وذلك في أعقاب تصعيد المجلس عسكريا، وتمدده نحو المهرة وحضرموت في شرقي اليمن.
ونشط مغردون سعوديون مؤخرا بشكل لافت في توجيه الانتقادات للمجلس الانتقالي، بالتزامن مع بقاء رئيس اللجنة الخاصة السعودية محمد عبيد القحطاني في حضرموت لعدة أيام، ووصول وفد سعودي إلى عدن للتنسيق حول خروج عناصر الانتقالي المسلحة من المحافظتين، وتسليمها لقوات درع الوطن.
وتوعد عضوان الأحمري وهو رئيس تحرير صحيفة الأندبندنت بنسختها العربية الممولة من السعودية بدفن ما وصفها بعنتريات الانتقالي، من قبل التحالف، معلقا بالقول: " مواسم العودة إلى عدن"، وهي إشارة لوصول الوفد السعودي الإماراتي إلى عدن يوم أمس.
أما الناشط عبدالهادي الشهري فوجه خطابه لليمنيين في حضرموت وعدن، وقال إن جهود الوفد السعودي الإماراتي في حضرموت وعدن تهدف إلى تحقيق مصلحة شاملة لليمنيين وللمنطقة ككل، مضيفا أن السعودية تنظر إلى جميع الأطراف اليمنية على مسافة واحدة، وليس لديها أي هدف سوى استقرار اليمن، والحفاظ على وحدته، وإبعاده عن مخاطر النزاعات والحروب، بما يحقق الأمن والتنمية للشعب اليمني الشقيق.
عبداللطيف بن عبدالله آل الشيخ رد بتعليق على الإماراتي عبدالله عبدالخالق الذي نشر خريطة لليمن، عقب اكتساح الانتقالي للمهرة وحضرموت، وخارطة السيطرة اليمنية.
وقال الشيخ معلقا إن المشكلة في اليمن لم تكن يوماً في توحيد شمال و فصل جنوب، كما يصوّرها هذا الطرح الساذج، بل في وجود مليشيا حوثية إيرانية اختطفت الدولة و السلاح و القرار ومزّقت الشمال قبل الجنوب.
الشيخ أضاف: الجنوب ليس ورقة ضغط وحضرموت ليست جائزة ترضية، وأي حديث عن مستقبل اليمن خارج الشرعية، و الحوار، و مظلة مجلس القيادة الرئاسي هو عبث سياسي مكشوف، وأردف أن السعودية لم تدخل اليمن لتقسيمه، بل لحماية أمنها و أمن اليمن و المنطقة، و من يريد حلولاً حقيقية فليبدأ بإخراج الحوثي من صنعاء، لا بتوزيع الخرائط على مقاس الأهواء.
أما سعد بن محمد العمري، فوجه خطابه للكويتي فهد الشليمي، وتسائل بسخرية: ماذا لديه رئيس مركز الهبد للدراسات الدرهمية من سنوات وهو يطالب بفصل اليمن.
وقال مخاطبا الشليمي: "مدري صراحة إش المشكلة اللي يعاني منها بعض مواطنين ومحللين الدول الصغيرة بالضبط من مساحات الدول الكبيرة،وماهو الضرر والتهديد الأمني اللي جاهم من اليمن ليتدخلوا في قراراته وقضاياه بهذا الشكل السافر"، وأردف: ارتزاق وحقد وإنحطاط وسفالة يمارسونها بحق اليمن وشعبه بدون أي سبب.
من جهته قال خالد السبيعي إن على المجلس الانتقالي يفرمل تهوره ويدرك بأن غزوه لحضرموت والمهرة لن ينجح .
وقال إن المجلس سوف يضطر الى سحب قواته بطيب خاطر أو رغم انفه، ولن يستطيع داعمه والمغرر به ان يحميه إذا جد الجد .
وأعرب عن أمنيته أن يكون لدى المجلس الإنتقالي عقلاء يهمهم اليمن والشعب اليمني ولا تهمهم مصالح ذاتية، وأن تكون تجارب التاريخ الذي ليس ببعيد حاضرة في عقولهم وأذهانهم.