أستاذ طب سلوكي: مشاهد الحروب والكوارث الطبيعية تترك خدوشا في خلايا مخ الطفل
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال الدكتور إيهاب عيد أستاذ الطب السلوكي، إن أشد المواقف التي يمر بها الأطفال على الإطلاق، هي إما كارثة طبيعية أو أعمال عنف مثل الحروب، أو مقتل أحد الوالدين أمام عينيه.
الطفل يختزن بداخلة طاقة هائلةوأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الطفل في هذه الحالة، يخزن بداخله طاقة هائلة من الشحنات العنيفة، قد تنفجر في هيئة عنف تجاه البيئة المحيطة، أو تختزن على هيئة حزن وألم وخوف من المستقبل.
ولفت إلى أن المشاهد التي وقعت في المغرب وليبيا، وطبعا في الحرب الدائرة في السودان، تكون لدى الطفل اضطرابات نفسية يجب تخريجها، في هيئة رسومات أو فضفة في حديث، ويتم تحليل هذا المنتج، وبدء رحلة علاج وتأهيل لهؤلاء الأطفال.
الإصابات بعضها غير قابل للعلاجوأوضح أن الأطفال الذين يتعرضون للعنف، حتى لو مجرد عنف منزلي، يحدث عندهم خدوش في جدار خلايا المخ، وهذه الإصابات قد يكون بعضها غير قابل للعلاج إطلاق، مع تزايد إطلاق الإشارات الكهربية من مخ الأطفال في ما يشبه الصرع نتيجة تعرضه لهذا العنف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المغرب القاهرة الإخبارية ليبيا
إقرأ أيضاً:
السنباطي: إعداد سياسات حماية الطفل لتطبيقها بالمنشآت المتعاملة مع الأطفال
عقد المجلس القومي للطفولة والأمومة، اجتماعه الدوري لأعضاء مجلس إدارة المجلس برئاسة الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس، وبحضور الدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس، وجميع عضواته وأعضائه، والأمين العام والمستشار القانوني للمجلس.
ووجهت الدكتورة سحر السنباطي، خلال الاجتماع بتنفيذ مبادرة "زرع .. حصد" والتي تهدف لمناهضة العنف ضد الطفل، بالتعاون مع عدد من الجهات الشريكة، ب 6 محافظات كمرحلة اولى على ان يتم التطبيق بباقي محافظات الجمهورية تباعًا، مشيرة الى انتهاء العمل بمبادرة "بكره بينا" والتى تبنتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، مؤكدة على أنه سيتم العمل على رفع الوعي بكافة القضايا التي تشكل خطرًا على الأطفال، فضلا عن التوعية بحالات تعريض الطفل للخطر والمنصوص عليهم بالمادة 96 من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، وذلك مع دراسة تطبيق سياسات حماية الطفل بكافة المنشآت التي تتعامل مع الأطفال على أن تكون هذه السياسات معلنة ومطبقة، فضلا عن إعداد مدربين معتمدين لضمان الاستدامة والاستمرارية مع إعداد دليل تدريبي موحد.
تعزيز الموارد وتحقيق الأهداف المشتركة
ولفتت "السنباطي" إلى أن الفترة القادمة ستشهد توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع عدد من الجهات، وذلك في إطار حرص المجلس على حشد وتوحيد الجهود المبذولة، والتنسيق وبناء الشراكات فيما يخص تعزيز الموارد وتحقيق الأهداف المشتركة بفاعلية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال.
وأشارت "السنباطي" إلى إيفاد أربعة اطفال من سفراء المجلس للطفولة للمشاركة في أعمال الجلسة الثانية من الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل تحت عنوان "الهوية الثقافية للطفل العربي"، والتى تقام بإمارة الشارقة، بدولة الامارات العربية المتحدة.
كما تناول الاجتماع استعراض مؤشرات العمل خلال الفترة السابقة وما تم انجازه وفقًا للجداول الزمنية المحددة، كما شهد الاجتماع طرح افكار من اعضاء مجلس ادارة المجلس القومى للطفولة والامومة من شأنها النهوض بقضايا الطفل.