انطلاق فعاليات مهرجان سماع الدولى فى دورته الـ 16.. الجمعة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تنطلق فعاليات مهرجان سماع الدولى للإنشاد والموسيقى الروحية فى دورته السادسة عشرة الذي يترأسه الفنان إنتصار عبد الفتاح رئيس ومؤسس المهرجان على مسرح السور الشمالي بجوار بوابة النصر يوم الجمعة 22 سبتمبر 2023 الساعة الثامنة والنصف مساءً، ويستمر حتى 28 سبتمبر من نفس الشهر.
يقام المهرجان برعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ودعم الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة متمثلة فى قطاعاتها المختلفة وبالتعاون مع وزاراة الاّثار والسياحة والهيئة العامة للتنشيط ومؤسسة حوار وفنون ثقافات الشعوب، يقام المهرجان تحت شعار(رسالة سلام الى العالم).
وقال الفنان انتصار، إن المهرجان يعد بمثابة رسالة سلام تعبر عن شخصية مصر المتنوعة والمتفردة بعمقها الثقافى والحضاري بهدف نشر ثقافة التسامح والمحبة والسمو من خلال فن السماع الذي يشدو مخاطبا وجدان البشرية أينما كانت في تناغم إنساني متخطيا حدود اللغة ومتوحدا مع ثقافات الشعوب المختلفة للتأكيد على التواصل الإنسانى بين الشعوب بالموسيقى الروحية بمشاركة مجموعة كبيرة من الفرق التي تمثل ثقافات العالم.
يشارك في المهرجان من الفرق والدول 30 فرقة، منهم الكونغوبرازفيل وتتارستان وباكستان والبوسنة والصين وجيبوتي والجزائر واليونان ورومانيا وجنوب السودان وأندونسيا واليمن وقبرص ومصر، بالاضافة الى مشاركة خاصة لفرق سورية مقيمة في مصر، مشيرا أن ضيف شرف المهرجان دولة الكونغوبرازفيل، وستقام احتفالية دولية كبرى بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تحت عنوان " دعوني أناجي حبيبي" يوم 26 سبتمبر، كما ستقام احتفالية ملتقى الأديان"هنا نصلى معا" الذي يعد أكبر ملتقى دولي لفن السماع والرقص الصوفى المولوى والختام يوم 28 سبتمبر ضمن فعاليات مهرجان سماع الدولي،ومن أماكن عروض المهرجان مسرح السور الشمالي بجوار بوابة النصر، وقبة الغورى وبيت السنارى كما يكرم المهرجان من جنوب افريقيا الأسقف المتمرد ديزموند توتو، ومن إيطاليا الدكتور جوزيبي سكاتولين، ومن أمريكا توماس ميرتون اوكسو، بالاضافة الى متحف الذاكرة والتسامح بالمكسيك، ودير سانت كاترين بجنوب سيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان سماع الاحتفال بالمولد النبوي إفريقيا ا الدكتور مصطفى الدكتورة نيفين الكيلاني ثقافات الشعوب سماع الدولي للإنشاد والموسيقى شخصية مصر
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
محمد الجليحي (الرياض)
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار “الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية”، بحضور نخبة منالباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.
وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد سموّه على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا على تأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف سموّه: “الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض”.
ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموسالسعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاءالمعرفة.
ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض “استمرارية التراث والهوية” الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.
ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافةغير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.
وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.