جدة.. احتفال بإطلاق 172 فصلا للموهوبين في 62 مدرسة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
شهد مساعد المدير العام للشؤون التعليمية طواشي الكناني، اليوم، الحفل الذي أقامته إدارتا الموهوبين والموهوبات بتعليم جدة، بمناسبة إطلاق فصول الموهوبين للعام الدراسي 1445هـ، نيابة عن المدير العام للتعليم بجدة، وبحضور مدير جامعة العلوم والتكنولوجيا بجدة.
وقدم الكناني في كلمة خلال الحفل، الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة أيدها الله، على ما توليه من اهتمام ورعاية للتعليم، مؤكداً أن فصول الموهوبين والموهوبات التي أطلقت في 62 مدرسة تضم 172 فصلاً بطاقة استيعابية تبلغ أكثر من 5 آلاف موهوب وموهوبة.
خلال الحفل المقام بمناسبة إطلاق فصول الموهوبين للعام الدراسي 1445هـ- اليوم
رعاية الموهوبين والموهوباتشهد الحفل تقديم عرض بالأرقام والإحصائيات، عن مراحل ترشيح وتسريع وأساليب ومسارات رعاية الموهوبين والموهوبات، والبرامج الإثرائية المقدمة في فصول الموهوبين والموهوبات.
خلال الحفل المقام بمناسبة إطلاق فصول الموهوبين للعام الدراسي 1445هـ- اليوم
وفي ختام الحفل كرم الكناني الطالب الحائز على المركز الأول على مستوى تعليم جدة في مقياس موهبة فيصل البارقي، والطالبة الحائزة على المركز الأول على مستوى جدة في بصمة إبداع لمار العبدلي، كما تم تكريم الإدارات الداعمة لمدارس فصول الموهوبين والموهوبات ومكاتب التعليم بنين وبنات، ومشرفي ومشرفات الموهوبين والموهوبات، إضافة لمديري ومديرات مدارس فصول الموهوبين والموهوبات وفريق إعداد وتنظيم الحفل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 جدة مدارس جدة تعليم جدة جدة فصول الموهوبين
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله الـ15.. عبدالله فرغلي “الأستاذ” الذي صعد من فصول اللغة الفرنسية إلى قمة المسرح والسينما (تقرير)
تحل اليوم 18 مايو الذكرى الخامسة عشرة لرحيل الفنان القدير عبدالله فرغلي، أحد أعمدة الفن المصري، الذي ترك بصمة لا تُنسى في المسرح والسينما والتلفزيون، وامتدت مسيرته الإبداعية لأكثر من 40 عامًا، قدّم خلالها نحو 200 عمل فني.
من معلم لغة فرنسية إلى نجم المسرح
وُلد عبدالله فرغلي عام 1928، وبدأ حياته المهنية مدرسًا للغة الفرنسية، قبل أن ينتقل إلى عالم الفن في ستينيات القرن الماضي. كانت انطلاقته الحقيقية من خلال خشبة المسرح، حيث جذب الأنظار بأدائه الكوميدي الذكي، وكان من أبرز أعماله المبكرة مع فؤاد المهندس في مسرحيتي “أنا وهو وسموه” (1966) و“حواء الساعة 12” (1968).
الفنان القدير عبدالله فرغلي“علام الملواني” ونجومية المسرح
نال شهرته الكبيرة من خلال مسرحية “مدرسة المشاغبين”، حيث جسّد شخصية “علام الملواني” المشرف الاجتماعي الذي وقف في وجه الطلبة المشاغبين، وأصبح هذا الدور من أشهر الشخصيات في تاريخ المسرح المصري. وشارك في عدد من المسرحيات الكلاسيكية مثل:
• “هاللو شلبي”
• “سيدتي الجميلة”
• “الفلوس حبيبتي”
• “سكر زيادة”
السينما.. من “أرض النفاق” إلى “الحريف”
امتدت موهبة فرغلي إلى الشاشة الكبيرة، وشارك في أفلام أيقونية أبرزها:
• “أرض النفاق”
• “سفاح النساء”
• “الشقة من حق الزوجة”
• “فوزية البرجوازية”
• “الدنيا على جناح يمامة”
وكان له حضور قوي في أفلام عادل إمام، منها:
• “الحريف” (بدور “رزق الإسكندراني”)
• “المولد” (بدور “علي الأعرج”)
• “احترس من الخط”
الدراما التلفزيونية: حضور دائم
في التلفزيون، ترك عبدالله فرغلي بصمته في أعمال لا تُنسى، منها:
• “أبنائي الأعزاء.. شكرًا”
• “أخو البنات”
• “حدائق الشيطان”
وكان آخر ظهور له في الجزء الأول من مسلسل “الجماعة” عام 2010، قبل رحيله في العام ذاته عن عمر ناهز 82 عامًا.
إرث لا يُنسى
لم يكن عبدالله فرغلي مجرد ممثل، بل أستاذًا في الأداء والتنوع، مزج بين خفة الظل والقدرة على تقمص الأدوار الصعبة، ليحجز لنفسه مكانة خالدة في ذاكرة المشاهدين. في ذكرى رحيله، لا يزال اسمه يُذكر بكل احترام كأحد رواد الأداء المسرحي والتلفزيوني في مصر.
رحل بجسده، لكن صوته وضحكته ووقاره لا تزال تعيش في وجدان أجيال.