رئيس وزراء اليابان يعلن رغبة بلاده في التطبيع مع كوريا الشمالية ولقاء كيم جونغ أون في “أقرب وقت”
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الجديد برس:
أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خلال كلمة إلقائها بالأمم المتحدة عن رغبة بلاده في تطبيع العلاقات مع كوريا الشمالية، و”تصميمه” على لقاء الزعيم كيم جونغ أون.
وقال كيشيدا، إنّ “سياسة اليابان تجاه كوريا الشمالية لم تتغير. اليابان تريد تطبيع علاقاتها مع كوريا الشمالية”.مضيفاً أنه “بهدف فتح صفحة جديدة سويا، أود أن أعرب عن تصميمي على مقابلة الرئيس كيم جونغ-أون وجها لوجه وفي أي وقت ومن دون شروط”.
وأوضح رئيس الوزراء الياباني أنه سيسعى لـ”تنظيم لقاءات رفيعة المستوى” تحت إشرافه من أجل أن تعقد هذه القمة في أسرع وقت ممكن.
يذكر أنه قبل بضعة أيام أعلن المتحدّث باسم الحكومة اليابانية أن كيشيدا مستعد للقاء كيم “من دون شروط مسبقة”.
وكان رئيس الوزراء الياباني الأسبق جونيتشيرو كويزومي زار كوريا الشمالية مرتين حيث التقى الزعيم الراحل كيم جونغ-إيل والد الزعيم الحالي.
وأدّت زيارته الأولى إلى بيونغ يانغ في 2002 إلى عودة خمسة مواطنين يابانيين اعتقلتهم كوريا الشمالية.
لكنّ العلاقات بين طوكيو وبيونغ يانغ ما لبثت أن تدهورت قبل أن تتفاقم أكثر بعد التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية في 2006.
وزار كيم خلال جولته في الشرق الأقصى الروسي الأسبوع الماضي في جولة استمرت ستة أيام عددا من المواقع الصناعية العسكرية الروسية وتعرف على سلاح الطيران الاستراتيجي الروسي وصواريخ “كينجال” وفرقاطة “المارشال شابوشنيكوف” التابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة کیم جونغ
إقرأ أيضاً:
“بوليتيكو”: فرنسا وبلجيكا تعارضان خطة الاتحاد الأوروبي بخصوص الغاز الروسي المسال
روسيا – رفضت سلطات فرنسا وبلجيكا دعم خطة قيادة الاتحاد الأوروبي لحظر استيراد الغاز الطبيعي المسال والأنابيب من روسيا بموجب العقود القائمة بحلول نهاية عام 2027 وفقا لما نشرته “بوليتيكو”.
وأكد ممثلو الحكومتين الفرنسية والبلجيكية في حديث مع الصحيفة حاجتهما إلى “معلومات إضافية حول الآثار الاقتصادية والقانونية لمثل هذه الخطوة”. بينما أيدت إسبانيا وهولندا خطة بروكسل، حسب المعلومات الواردة في الصحيفة.
وتشير “بوليتيكو” إلى أن تنفيذ مقترحات الاتحاد الأوروبي يتطلب موافقة جميع الدول الأعضاء. ومن المرجح أن تحاول هنغاريا وسلوفاكيا عرقلة فرض الحظر، سعيا للحفاظ على إمدادات الطاقة الروسية.
وفي الوقت نفسه، يدعو العديد من السياسيين الأوروبيين وممثلي القطاع الصناعي إلى العودة إلى استيراد الطاقة من روسيا بعد انتهاء النزاع في أوكرانيا، مستشهدين بفواتير الكهرباء المرتفعة والمشكلات الاقتصادية، وفقا للصحيفة.
وكانت المفوضية الأوروبية قد كشفت سابقا عن مبادرات للتخلي عن الغاز الروسي. وتنص خطة العمل على نية حظر الصفقات الجديدة لاستيراد الغاز الروسي والعقود الفورية بحلول نهاية عام 2025. كما تريد المفوضية حظر استيراد الغاز عبر الأنابيب والغاز المسال من روسيا بحلول نهاية عام 2027. وقد يكون الحظر على شراء الغاز الروسي إلزاميا لشركات الاتحاد الأوروبي، مما يعني إعلان القوة القاهرة على العقود. وسيتم تقديم المقترحات النهائية الملزمة قانونيا من قبل المفوضية الأوروبية في يونيو. ولكي تدخل هذه المبادرات حيز التنفيذ، يجب أن توافق عليها الدول الأعضاء في مجلس الاتحاد الأوروبي.
وفي مايو 2022، أطلق الاتحاد الأوروبي برنامج “REPowerEU” الذي يهدف إلى إنهاء الاعتماد على الغاز الروسي بحلول عام 2027. ومع ذلك، ارتفعت تكلفة مشتريات الغاز المسال الروسي للاتحاد الأوروبي أربعة أضعاف تقريبا في ثلاث سنوات بسبب زيادة الأسعار وحجم الإمدادات من روسيا. وقبل عام 2022، كان الاتحاد الأوروبي يستورد 40% من غازه من روسيا، وانخفض هذا الرقم إلى حوالي 15% بحلول عام 2023، لكنه عاد للارتفاع في عام 2024 ليصل إلى نحو 19%، مما أثار انتقادات حادة لبروكسل.
المصدر: بوليتيكو