محمد بن سلمان: سنحصل على سلاح نووي إذا حصلت إيران عليه
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن السعودية ستحصل على سلاح نووي إذا تمكنت إيران من الحصول عليه أولا.
ولدى سؤاله عما سيحدث إذا حصلت إيران بالفعل على قنبلة نووية، أجاب ولي العهد السعودي، قائلا: "إذا حصلوا على واحدة فلا بد أن نحصل عليها بالمثل، لأسباب أمنية ومن أجل توازن القوى في الشرق الأوسط، لكننا لا نريد أن نرى ذلك".
وتابع أن "حيازة السلاح النووي لا فائدة منه... وإن استعملته سيتعين أن تدخل في معركة كبرى مع باقي العالم"، مشيرا إلى أن "العالم لا يحتمل هيروشيما جديدة جراء الأسلحة النووية".
ولفت محمد بن سلمان إلى أن العلاقات بين بلاده وإيران تتقدم، معربا عن أمله أن تستمر لصالح أمن المنطقة واستقرارها، ونوه بأن "الصين هي مَن اختارت أن تتوسط بيننا وبين الإيرانيين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي سلاح نووي إيران
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يبادر بعلاج طفل فلسطيني من قطاع غزة مصاب بسرطان الأرومة العصبية
في تجسيد للدور الإنساني الرائد الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بادر المركز بعلاج الطفل الفلسطيني “محمد عبدالله الكتناني” البالغ من العمر ستة أعوام، الذي يعاني من مرض سرطان الأرومة العصبية.
وقد استجاب المركز بشكل عاجل للحالة الحرجة للطفل، وسهّل إجراءات نقله من قطاع غزة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، حيث يخضع حاليًا لبرنامج علاجي مكثف في مركز الحسين للسرطان تحت إشراف فريق طبي متخصص يتابع وضعه الصحي بدقة.
وعبّرت والدة الطفل “محمد الكتناني” عن شكرها وتقديرها لقيادة المملكة على المبادرة الكريمة العاجلة لعلاج ابنها ” محمد” في ظل انعدام الإمكانات الطبية المتقدمة داخل قطاع غزة لمعالجة هذا النوع من الأمراض المعقّدة، مشيرة إلى أن تدخل المركز السريع شكّل شريان حياة للأطفال الذين يواجهون ظروفًا صحية بالغة الصعوبة.
يُذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروعًا نوعيًا لعلاج مرضى السرطان من الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة بالتعاون مع مركز الحسين للسرطان في الأردن.
ويأتي ذلك تأكيدًا لحرص المملكة على مد يد العون للمرضى والمحتاجين حول العالم، والتخفيف من معاناة الشعوب المتضررة، انطلاقًا من رسالتها السامية في مساعدة الإنسان أينما كان، وترسيخًا لمكانتها منارة للعمل الإنساني والإغاثي العالمي.