بلدية مدينة أبوظبي تحصد جائزة ROSPA الذهبية لفئتي الأداء والمرأة الملهمة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أبوظبي في 21 سبتمبر /وام/ حصدت بلدية مدينة أبوظبي الجائزة الذهبية من الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث بالمملكة المتحدة ROSPA لفئة الأداء المتعلقة بإدارة أداء الصحة والسلامة المهنية، وكذلك جائزة المرأة الملهمة في السلامة، التي تبرز الكوادر النسائية الملهمة وإنجازاتها الفردية في مجال الصحة والسلامة المهنية، وذلك تأكيداً للمكانة الريادية التي تتمتع بها في مجال الصحة والسلامة المهنية.
وأوضحت بلدية مدينة أبوظبي أن الفوز بالجائزة الذهبية ROSPA لفئة الأداء يؤكد المكانة الريادية التي تتمتع بها البلدية، متمثلة بقطاع تخطيط المدن- إدارة البيئة والصحة والسلامة، في مجال الصحة والسلامة المهنية، ويمثل انعكاساً جلياً للأهمية القصوى التي تحتلها السلامة ضمن القيم المؤسساتية للبلدية.
كما فازت بجائزة الفئة الفردية "المرأة الملهمة في السلامة" ، الدكتورة هدى خليفة السالمي، مدير إدارة البيئة والصحة والسلامة في قطاع تخطيط المدن ببلدية مدينة أبوظبي، والتي تعد أول امرأة إماراتية يتم تعيينها مديرة للبيئة والصحة والسلامة في حكومة أبوظبي.
عماد العلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الصحة والسلامة المهنیة مدینة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
جوائز نوبل للجهل والتخلف
صراحة نيوز- بقلم: إبراهيم عبد المجيد القيسي
أمس كتبت مقالة عنوانها «هل هي أمة واحدة؟!»، نظرا للشواهد الكثيرة بأنها ليست كذلك، ولعل بين يدينا ويدي الأشقاء السعوديين، والأشقاء الفلسطينيين أيضا، والأشقاء الشركاء في كل العالم.. كلنا وقع بين يدينا مثال حي، على ان هذه الأمة توغل في التخلف، وفقدان المرجعيات المركزية، وهو مثال جائزة نوبل للعلوم التي تؤثر إيجابا على حياة البشر، وأعني بالضبط جائزة نوبل للكيمياء، التي حاز عليها العالم «العربي» عمر ياغي..
لا يهمني نوبل، ولا جوائزه، فنوبل ما هو الا شخص اخترع اختراعات أساءت للإنسانية، وكان لقبه أثناء حياته بأنه «عزرائيل» أو «وكيل الشيطان»، بسبب اختراعاته في مجال المفرقعات التي أصبحت في زمنه، أسلحة في أيدي الحكومات المستبدة، والمتصارعين، لإبادة بعضهم، فوضع من تركته ما يعادل 10 ملايين دولار، لدعم التقدم العلمي و»غيره»، والموجه لخدمة البشر والبشرية، ثم أصبحت جائزته فيما بعد، مقياسا عالميا للتفوق في مجالات لها أثر في خدمة البشرية وتحسين حياتهم على الأرض، وليس إبادتها، ولست بصدد التحدث عن معايير التقييم لمن يستحق الجائزة، ولا عن دور وتأثير «الصهيونية العالمية» على مجريات التقييم والتأخير والتقديم.. فكم من مجرم حرب نال جائزة نوبل للسلام، وكم من عالم عبقري، كبير، يعيش في الكوكب، ولا يلقي بالا لنوبل ولا للجوائز.
ومع ذلك…
فاز العالم العربي الدكتور عمر ياغي بجائزة في مجال الكيمياء، وكذلك فاز بها عالمان آخران أحدهما ياباني، والآخر بريطاني.. ولم نسمع بأن اليابانيبن انشغلوا بمنابت وأصول العالم سوسومو كيتاغاوا، او سمعنا عن البريطانيين بأنهم يتداولون فيديوهات، مشغولة بذكاء او غباء صناعي، يقول فيها العالم ريتشارد روبسون بأنه من ويلز، او من جمهورية إيرلندا، او انه اسكتلندي الأصول.. بينما نحن العرب نفعلها، لأن بعضنا يجد نفسه بالتناقض والجدل، حتى أن (الأطر المعدنية العضوية) وهو الحقل الكيميائي الذي حقق فيه العلماء الثلاثة اكتشافاتهم وبحوثهم، دخلت في التنابز والصراعات المتناحرة على صفحات مختلف التطبيقات الاجتماعية، فهم ربما يعتبرونها خناجر وشباري ورماحا وسيوفا، وقناوي.. في نسخ القرن ال21 من حروب داحس والغبراء الجاهلية..
كان العلم، والحكمة، هما ضالة المؤمن بالخير، لكنهما اليوم ليسا كذلك، وأعتقد أننا كعرب، ليس لنا من تفوق هؤلاء العلماء سوى المناكفات البينية، بينما التفوق الكيميائي الذي حققه العلماء، له «زبائنه»، الذين سيوظفونه لمزيد من الصناعات والإنجازات لصالح أممهم وبلدانهم وشركاتهم وبنوكهم وجامعاتهم.. الخ.
عمر ياغي؛ دكتور أمريكي أو إثيوبي أو مكسيكي، أحد ثلاثة نالوا جائزة نوبل في الكيمياء، وكل الدنيا يمكنها ان تبني على أساس تفوق هؤلاء العلماء، وتنتج صناعات جديدة، وربما لن يبيعوا منتجاتهم بيعا ولا لبلد عربي واحد، ويكفي للعرب حظهم الكبير من الموت.
وحتى يستريح المتعبون، اقترح اعتبار عمر ياغي صيني، وليس من جنسية او قومية أخرى، لعل الصين تسيطر أيضا على مجال حيوي جديد، وتحقق فيه إنجازات تذهل العالم، وهم أول من سيفعلون، لأنهم بشر يجيدون التفكير ويجيدون حماية انفسهم وهويتهم القومية في وجه قوى عالمية جشعة تريد ابتلاع العالم كله، وتسييله ارصدة في حساباتهم البنكية ومكننتهم الصناعية والاقتصادية.
لا يجدر بنا الاكتراث ولا المتابعة للعلم والمستقبل، دعونا فقط ننسخ «سايكس-بيكو» في جيناتنا، لعلنا نتجزأ حتى نصبح كائنات مجهرية، تعيش بالمليارات في خلية على رقبة ضفدع يتقافز حول وداخل مستنقع مائي في أي مكان من أرض العرب.