أعرب وزراء خارجية دول مجموعة "بريكس"، خلال اجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن دعمهم الكامل لإصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، كما أشاروا إلى أهمية الجهود المستمرة الرامية إلى زيادة كفاءة وفعالية الأمم المتحدة في تنفيذ المهام الملقاة على عاتقها.

 

وزير المالية: عضوية مصر فى «بريكس» تفتح آفاقًا تنموية لتنفيذ المشروعات «بريكس» يجعل مصر مركز تجاري بين 3 قارات

وشدد الوزراء على أن إصلاح مجلس الأمن الدولي، سيجعله أكثر ديمقراطية وسيرفع من كفاءته وفعاليته وسيعزز مستوى التمثيل فيه.

وجاء في بيان مجلس وزراء خارجية دول مجموعة "بريكس"، الذي نشر على موقع الخارجية الروسية: "أعرب الوزراء عن تأييدهم للإصلاح الشامل للأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، لجعله أكثر ديمقراطية وتمثيلا وكفاءة وفعالية، ولزيادة تمثيل البلدان النامية في جميع فئات عضوية المجلس، لكي يتمكن من الاستجابة بشكل مناسب للتحديات العالمية الحالية، ودعم التطلعات المشروعة للبلدان النامية في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، بما في ذلك البرازيل والهند وجنوب إفريقيا، لكي تتمكن من لعب دور أكبر في الشؤون الدولية، وخاصة في الأمم المتحدة في مجلس الأمن الدولي".

بالإضافة إلى ذلك، أكد وزراء خارجية دول مجموعة "بريكس"، خلال الاجتماع " على أن مشاركة دول المجموعة في أعمال مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك البرازيل كعضو منتخب للفترة 2022-2023، تعد فرصة ثمينة لمواصلة تعزيز ورفع قيمة حوارنا حول قضايا السلام والأمن الدوليين ومواصلة التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك".

بدورها نوهت الخارجية الروسية بأن وزراء خارجية دول المجموعة أشاروا إلى "أهمية الجهود المستمرة الرامية إلى زيادة كفاءة وفعالية الأمم المتحدة في تنفيذ المهام الملقاة على عاتقها".

ودعا الوزراء، إلى مواصلة التعاون بهدف تحسين موارد الأمم المتحدة وإدارتها وميزانيتها، والحفاظ على دور الدول الأعضاء باعتبارها القوة الدافعة للأمم المتحدة، فضلا عن ضمان مراقبة أكثر فعالية لأنشطة المنظمة وتعزيزها.

 

أكثر تمثيلا وفعالية ليتواكب مع متطلبات العالم

وفي وقت سابق، شدد نائب وزير الخارجية الإيطالي، إدموندو تشيريللي على أهمية إصلاح مجلس الامن التابع للأمم المتحدة لجعله "أكثر تمثيلا وفعالية" ليتواكب مع متطلبات العالم.

ونوه نائب وزير الخارجية بأن "الحرب في أوكرانيا، إضافة إلى أزمات خطيرة أخرى، أكدت أن مجلس الأمن – الهيئة الأكثر أهمية في الأمم المتحدة، والتي يعهد إليها الميثاق بالمسؤولية الأساسية عن الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، يجب إصلاحه لتلبية احتياجات عالم اليوم".

ورأى تشيريللي أنه "من غير المقبول أن يتم اتخاذ قرارات حاسمة أو عرقلتها بشأن السلام من قبل قلة من الناس: نحن بحاجة إلى إصلاح مجلس الأمن الذي يسمح لنا بتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في تعددية فعالة للأطراف".

وأشارت المذكرة الإيطالية إلى أن المجتمعين أكدوا هدف المجموعة المتمثل في العمل من أجل إجراء "إصلاح عاجل وشامل لمجلس الأمن لجعله أكثر ديمقراطية وتمثيلا وفعالية ومسؤولية أمام جميع الأعضاء، بما يتماشى مع الأهداف المشتركة المعلنة والمتوافق عليها بين جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".

وأضافت "يهدف الاقتراح إلى توسيع مجلس الأمن إلى 26 عضوا بإضافة مقاعد غير دائمة فقط، وبعضها طويل الأجل للسماح للدول التي ترغب في الخدمة لفترة أطول أن تفعل ذلك”، بينما تعارض المجموعة “توسيع فئة الأعضاء الدائمين للحد من حقهم في النقض".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بريكس الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي إصلاح الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولی وزراء خارجیة دول الأمم المتحدة للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية

تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.

لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.

وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.

لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.

ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة والفيتو الأمريكي
  • الأوقاف تعلن استكمال أكثر من 24 ألف يمني مناسك الحج لهذا العام
  • مجلس الامن يناقش انهاء عمل يونامي والاوضاع في العراق
  • مجلس الأمن.. الحسان يطالب باتخاذ إجراءات لحماية الإيزيديين في العراق
  • بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
  • لدي مشاركته في اجتماعات مجلس محافظي الطاقة الذرية، السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم جهوده لإعادة الإعمار
  • مدير “رابطة ضباط الأمن الدولي”: المخابرات الأوكرانية متورطة في تدريب وتنسيق هجمات إرهابية في إفريقيا
  • إيران تعلن مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة في مسقط
  • «غرفة الشارقة» ومجلس العمل البرتغالي يبحثان تعزيز التعاون
  • جهود متواصلة لعمال شعبة الطوارئ المركزية للمياه بدمشق خلال أيام عيد الأضحى ‏