مكتب صحة زنجبار يدشن الدورة التدريبية للعاملين الصحيين في الحملة الوطنية الطارئة ضد مرض الحصبة والحصبة الالمانية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
زنجبار (عدن الغد ) خالد دهمس
دشن صباح اليوم الخميس بمكتب الصحة والسكان مديرية زنجبار الدورة التدريبية للعاملين الصحيين في الحملة الطارئة ضد مرض الحصبة والحصبة الالمانية والتي ستنطلق خلال الفترة من 23 وحتى 28 سبتمبر 2023م ولمدة ستة ايام وتستهدف الاطفال من عمر ستة اشهر الى ما دون خمس سنوات..
وخلال افتتاحية الدورة التدريبية القى مدير مكتب الصحة والسكان مديرية زنجبار عبدالقادر باجميل مرحبا بالحاضرين خبير منظمة الصحة العالمية مستشار وزارة الصحة العامة والسكان د.
واكد "باجميل" ان الحملة استثنائية وطارئة وتهدف للحد من انتشار مرض الصحبة بين فلذات اكبادنا من الاطفال دون سن الخمس سنوات ونحن اليوم في تحدي للنجاح في هذه الحملة الوطنية الطارئة ضد مرض الحصبة والحصبة الالمانية والعامل الصحي يواجه تحديات ومصاعب وقد اكتسب خبره في تتفيذ العديد من الحملات حيث يوجد 12 فريق صحي عامل في هذه الحملة في 12 موقع وستشارك في هذه الحملة العربات المتنقلة بكامل طاقمها الطبي وستستهدف مخيمات النازحين وهي مجهزة باللقاحات والفرق الطبية.
مؤكدا تهيئة كل الظروف لانجاح الحملة وتم عقد لقاء مع أئمة وخطباء المساجد بهدف التوعية باهمية اخذ لقاح الاطفال وحماية اطفالنا من الامراض وحملة اعلامية وفرق توعوية في التثقيف الصحي سيصحب فرق التطعيم.
وتهدف الحملة في مديرية زنجبار الى استهداف (5712) طفلا وطفلة على مدى ستة ايام من السبت 23 سبتمبر وحتى الخميس 28 سبتمبر..
وتمنى للمشاركين الاستفادة من مخرجات الدورة لتنفيذها بجودة عالية وتحقيق أهداف الحملة وحماية اطفالنا من الامراض ومنها مرض الحصبة والحصبة الالمانية.
فيما تحدث مشرف المحافظة في الحملة حيدره سالم مشيرا الى ان مديرية زنجبار تعتبر النموذجية في تنفيذ الحملات وهي مركز المحافظة وهناك بؤر ظهرت في المحافظة في بعض المديريات لحالات الحصبة بسبب عدم جودة الحملات الروتينية ولعوامل مختلفة وعدم الوعي بأهمية التطعيمات..
مشيرا الى وجود دليل في طريقة عمل العامل الصحي المشارك وادخال البيانات بطريقة الكترونية وسيتم تدريبكم اليوم على ذلك لتحقيق أهداف الحملة ونجاحها..
فيما تحدث الخبير بمنظمة الصحة والعالمية مستشار وزارة الصحة ان اللقاحات آمنة ويتم اتخاذ كافة المعايير لحفظ هذه اللقاحات منذ وصولها وحتى استخدامها وقبل العامل الصحي ويقوم العامل الصحي بقياس درجة الحرارة الأمنه قبل استخدام اللقاح المحفوظ في حافظات مأمونه خصصة لذلك.
منوهاً الى ان الحملات الطارئة اتت لسد الفجوات في الحملات الروتينية.. واهمية الالتزام بمعايير الجودة وهي تهدف الى حماية اطفالنا من مرض الصحبة والحصبة الألمانية والتي لها مضاعفات على صحية كبيرة على اطفالنا تؤدي الى الوفاة.
وهناك بؤر موجودة كون حملات التطعيمات تنفذ في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة ولا تنفذ بشكل دقيق في المناطق التي لا تسيطر عليها الحكومة ويحصل اختلاط بين السكان من المصابين بهذه الامراض وتنتقل مما نضطر لتنفيذ حملات طارئة.
حضر الدورة مدير الترصد الوبائي بصحة زنجبار عدنان علي ابوبكر عدد من العاملين بمكتب الصحة زنجبار
مكتب الاعلام مديرية زنجبار
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مدیریة زنجبار فی الحملة
إقرأ أيضاً:
استعدادات لمواجهة الأمراض المعدية والحالات الطارئة في مناطق المشجعين والملاعب خلال كأس أمم أفريقيا
زنقة 20 | خالد أربعي
علم موقع Rue20 ، أن وزارة الصحة أطلقت سلسلة لقاءات مع المديريات الجهوية للصحة في إطار التحضيرات لاستضافة المغرب لنهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم المزمع تنظيمها من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026.
ووفق مصادرنا، فإن هذه الإجتماعات تهدف إلى الوقوف عن كثب على التجهيزات والتدابير التنظيمية والتقنية واللوجستيكية التي وضعتها الوزارة عبر مختلف الجهات والمدن المستضيفة للبطولة لضمان جاهزية الأجهزة الصحية لتقديم تغطية شاملة خلال هذا الحدث الرياضي القاري الهام.
الإجتماعات التي ترأسها الكاتب العام للوزارة عن بعد ، تم خلالها تقديم عروض تقديمية من الإدارة المركزية للوزارة تلتها عروض من مختلف المديريات الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية المعنية بالمدن المستضيفة مع التركيز على استراتيجيات الوقاية والتدخل السريع في مواجهة أي حالات طارئة.
وفي سياق متصل تقدم الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بسؤال كتابي إلى وزير الصحة حول الإجراءات الصحية والوقائية المصاحبة لتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025.
وأشار الفريق النيابي إلى أهمية الحدث وما يصاحبه من تجمعات بشرية كثيفة واختلاط جماهيري بين زوار من داخل وخارج المغرب مما قد يرفع احتمالات انتقال الأمراض المعدية خصوصاً أمراض الجهاز التنفسي والأمراض المنقولة عبر الماء والغذاء والأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتلقيح.
وطالب الفريق البرلماني، بتوضيح الأمراض المعدية ذات الأولوية التي تعتمد عليها الوزارة في تقييم المخاطر الصحية خلال فترة البطولة، والإجراءات المتخذة لتعزيز نظام اليقظة الوبائية والمراقبة الصحية لا سيما في محيط الملاعب ومناطق التجمعات الجماهيرية، والتدابير الوقائية الموجهة للمشجعين والزوار بما يشمل التطعيم والنظافة الغذائية والحماية من الأمراض المنقولة عبر النواقل، وآليات التنسيق بين وزارة الصحة والسلطات الترابية واللجنة المنظمة لضمان مراقبة جودة المياه وسلامة الأغذية والظروف الصحية بمختلف فضاءات الاحتضان، وخطة التدخل السريع في حال ظهور حالات اشتباه أو بؤر عدوى مع توضيح بروتوكولات الإبلاغ والتدخل، والإجراءات الخاصة بتعزيز خدمات المستعجلات ورفع القدرة الاستيعابية لأقسام الطوارئ بما يشمل تدعيم الموارد البشرية والتجهيزات الطبية وتعزيز أسطول سيارات الإسعاف والفرق الطبية المتنقلة، ومستويات التنسيق بين المستشفيات العمومية والوقاية المدنية واللجنة المنظمة لتدبير الحالات الطبية الطارئة سواء المتعلقة بالأمراض المعدية أو الإصابات الناتجة عن الازدحام والأنشطة الجماهيرية.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News